بعد الاحتجاج ومغادرة وفود دبلوماسية.. نتنياهو يخطب لاستمرار الحرب من منصة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أفادت مصادر إعلامية في نيويورك، بعلو الصفير والهتافات ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل إلقاء كلمته، ومغادرة عدد من الوفود العربية والإسلامية والدولية.
وبحسب ما نقلته الميادين، اليوم الجمعة، شوهدت مقاعد كل من فلسطين، وإيران، وقطر، والكويت، والجزائر، والسعودية فارغةً قبل بدء كلمة نتنياهو، ومن ثمّ شهدت القاعة خروج عدد كبير من الوفود وسط ضجيج وهتافات اعتراض على الجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان.
وذكرت منصة إعلامية صهيونية، أن “أكثر من عشرة مندوبي دول في الأمم المتحدة خرجوا من القاعة بعد دخول نتنياهو”، فيما أشارت وسائل إعلام العدو إلى أنّ “مندوب السعودية لم يجلس في القاعة أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة خلافاً للسنة الماضية”.
وقالت مراسلة القناة الـ”12″ الصهيونية، في الولايات المتحدة: إنه و”في اللحظة التي دخل فيها رئيس الحكومة إلى قاعة الأمم المتحدة رأينا عشرات الدبلوماسيين يغادرون القاعة احتجاجاً خلال كلمته”.
وطالب رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، بـ”إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ووقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني”.
وخاطب غولوب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، رئيس حكومة الكيان الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو قائلاً: “دعوني أرسل رسالة واضحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي: أوقفوا إراقة الدماء، أوقفوا الحرب، أوقفوا المعاناة، أنهوا احتلال فلسطين”.
وبعد خطاب نتنياهو مباشرةً، أشار القنصل الصهيوني، في نيويورك، أوفير أكونيس، إلى أن “إسرائيل قالت لا لمبادرة وقف إطلاق النار الأمريكية مع حزب الله”.
فيما قالت معلقة الشؤون السياسية، غيلي كوهين، للقناة “الـ11” الصهيونية: “إذا كان لا بد من تلخيص خطاب نتنياهو بعنوان، فسيكون: الحرب ستستمر”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نتنياهو يسعى لجر المنطقة برمتها إلى الحرب
بغداد - أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن رغبة بلاده في أن تكون علاقاتها مع تركيا جزءا من معادلة الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال استضافة السوداني، الخميس 8مايو2025، في برنامج عن العلاقات التركية العراقية نظمته وكالة الأناضول في أنقرة.
وقال إن تعريف الجوار لن يكون كافيا لوصف العلاقات التركية العراقية، مبينا أن ثمة علاقات تاريخية وحضارية ودينية وثقافية واجتماعية بين البلدين.
وأكد أن العلاقات الإنسانية بين تركيا والعراق "قوية جدا"، ولفت إلى أن هذه العلاقات في تطور مستمر مع مرور الوقت.
ولفت السوداني إلى أن العلاقات بين البلدين مبنية على أسس معينة، وتتشكل بشكل أساسي في سياق "مكافحة الإرهاب".
ولفت إلى أهمية ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في العلاقات التركية العراقية، قائلاً: "يواجه كلا البلدين المشكلة ذاتها، ونعمل في إطار الشراكة والتعاون المشترك والتكاتف والتفاهم المشترك".
واستطرد قائلا: "نعمل في إطار الاحترام المتبادل والالتزام المتبادل ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وحول أهمية قضية المياه في العلاقات بين البلدين، اعتبر السوداني أن قضية المياه من القضايا الحساسة المرتبطة بالأمن الغذائي والبيئي.
وأوضح أنه في هذه المرحلة تتصرف بلاده في إطار الاتفاق المتبادل، مشيرا إلى ضرورة مراعاة الظروف المناخية بهذا الصدد، وأن تتم العملية في إطار علاقات حسن الجوار.
وأعرب رئيس الوزراء عن اعتقاده بأن قضية المياه يمكن معالجتها في إطار العلاقات المتبادلة والعمل المشترك.
وأكد أهمية التجارة والاستثمار بين تركيا والعراق، وقال إن هناك تعاونا واسعا بين البلدين في هذا الشأن.
وأشار السوداني إلى أن تركيا تعد أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق، وإنها دولة "مهمة للغاية" من حيث التجارة، مبينا أن العديد من الدول لديها استثمارات في العراق.
وحول مشروع "طريق التنمية"، قال السوداني إن المشروع استراتيجي وليس مجرد مشروع طريق وإن بلاده تنظر إليه باعتباره مشروعا للتكامل الاقتصادي، مضيفا: "نعتبره أحد أهم المشاريع في الشرق الأوسط ونخطط لإكماله في أقرب وقت ممكن".
و"طريق التنمية" طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
ووصف السوداني "طريق التنمية" بأنه "مهم للغاية"، وقال إنه سيمكن من نقل المنتجات والسلع، ويحقق التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وحول العلاقات الاجتماعية والثقافية والتعليمية، أشار السوداني إلى أن الشباب العراقي يزور تركيا بشكل متكرر ويأتون من أجل التعليم.
وأكد السوداني أن العلاقات العراقية التركية "متوازنة وودية وقائمة على المصالح المشتركة".
وأضاف: "ننظر إلى علاقاتنا مع تركيا من منظور استراتيجي في سياق التطورات والتحولات، ولا نعتبرها عملية مؤقتة".
وتابع: "لذا نريد أن تكون العلاقات التركية العراقية جزءا من معادلة الاستقرار، لا معادلة الإقصاء أو التصادم، وهذا يدفعنا إلى بناء علاقة تنموية مع تركيا".