خبير سياسات دولية: العالم غير قادر على وقف تعنت بنيامين نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن التصعيد الأخير في لبنان يعتبر مشهدًا مؤلمًا والقادم أكثر إيلامًا، ويبدوا أن العالم غير قادر على إيقاف تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستمرار في هذه الحرب، مشددًا على أنه من الواضح أن هناك انقسامًا في الإدارة الأمريكية الحالية بشأن حرب غزة ولبنان.
وأشار «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصبح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن متبني وجهة نظر دولة الاحتلال، ويبدو أن الأمر يسير لاتجاه سيء للغاية، قائلًا: «اليهود الأمريكيين بيقولوا انقذوا إسرائيل والإسرائيليين من نتنياهو.. شايفين إن نتنياهو خطر كبير يواجه دولة الاحتلال بكل تصرفاته وكل فريق إدارة الحكم».
خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدةوشدد على أن التصعيد في لبنان بالتزامن مع خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة أمس له معنى؛ لأنه يربط تكتيك الخطاب ويستند إلى نصوص دينية غير واضحة وادعاءات غريبة، موضحًا أن نتنياهو يقود إسرائيل إلى الدمار والخراب ويشعل النار والدمار في الدول المجاورة، وهو الخطر الحقيقي ولا يقدم حلًا لشعبه.
ونوه بأن نتنياهو لا يبني سلامًا؛ لأنه قبل أن يسأل لماذا تم ضرب إسرائيل من حماس وحزب الله؟، عليه أن يسأل نفسه أولًا لماذا اعتدت إسرائيل في الأساس على كل الدول؟ مؤكدًا أن إسرائيل بأفعالها تفشل المنظمة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.