مصدر مسئول في مصلحة الجوازات شبوة ينفي صحة ما يتم تناوله من مغالطات، ويوضح أسباب تأخر طباعة الجوازات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نفى مصدر مسئول في فرع مصلحة الجوازات بمحافظة شبوة صحة ما يتم تناوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عملية تأخر طباعة الجوازات.
وأوضح المصدر بأن إيقاف عملية طباعة الجوازات تمت منذ تاريخ 1 يوليو 2023م نتيجة لمحدودية الكروت المتوفرة بالمصلحة وبموجب إشعار من رئاسة المصلحة بمحدودية توفر كروتا كافية، منوها بأنه ما قبل هذا التاريخ قد تمت طباعتها بشكل كامل ودون تأخير.
وأكد المصدر المسئول في جوازات شبوة بأن ما هو متوفر من كروت لدى فرع الجوازات شبوة تم تخصيصه للحالات المرضية وذات الحاجة الملحة فقط وتم إرجاء البقية لحين توفر كروت كافية.
وحذر المصدر في جوازات شبوة الإخوة المواطنين بعدم التعاطي مع مثل هذه الإشاعات أو التعامل مع أي شخص أو تقديم أية مبالغ مالية خارج ما هو رسوم رسمية من أجل الحصول على الجواز فإننا نخلي مسئوليتنا عن ذلك.
وشدد المصدر المسئول في جوازات شبوة على ضرورة تحري المعلومات من مصادرها إسهاما في معرفة الحقيقة وتجنيب التضليل للرأي العام، مؤكدا احتفاظهم بالحق القانوني تجاه من يحاولون نشر معلومات مغلوطة ولا تمت للحقيقة بصلة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني بغزة: العدو الإسرائيلي يستغل المعابر والطائرات المسيّرة لتهريب المخدرات
الثورة نت /..
أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية بقطاع غزة، اليوم الأحد، أن الفترة الأخيرة منذ وقف إطلاق النار شهدت تصاعدًا غير مسبوق في محاولات العدو الإسرائيلي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى القطاع.
وقال المصدر لوكالة “قدس برس”، إنه استنادًا إلى تحقيقات جهاز المباحث العامة، فإن عمليات التهريب تتم عبر عدة طرق، أبرزها إدخال المخدرات داخل شاحنات البضائع، مستغلاً غياب التواجد الأمني الفلسطيني على المعابر.
وأضاف أن فحص هذه الشاحنات يشكل تحديًا كبيرًا بسبب نقص أجهزة الفحص، التي يمنع العدو الإسرائيلي إدخالها إلى الجانب الفلسطيني.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستخدم الطائرات المسيرة (الدرون) لإلقاء صناديق تحتوي على عقاقير ومواد مخدرة داخل ما يُعرف بالخط الأصفر، لتتولى شبكات المروجين المحليين مهمة جمعها وتوزيعها في القطاع.
وأكد أن السيطرة “الإسرائيلية” على طول الخط الشرقي للقطاع تجعل عمل الشرطة الفلسطينية ونشرها في المنطقة أمرًا بالغ الصعوبة، مما يمنح العدو حرية التواصل مع عملائه دون أي رادع.
وذكر المصدر أن أبرز المواد المهربة تشمل الحشيش، وعقاقير مثل “روتانا” و”كبتاغون”، التي تسبب الهلوسة والإدمان، وترتبط بارتفاع معدلات الجريمة وتدمير الصحة النفسية والجسدية للمتعاطين.
وأفاد بأنه خلال العدوان الأخير على غزة، عمد العدو الإسرائيلي أيضًا إلى تهريب المخدرات عبر إدخالها في كراتين المساعدات وأكياس الطحين.
واتهم المصدر الأمني ما يسمى ، “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) بلعب دور رئيسي في انتشار كميات كبيرة من هذه المواد عبر نقاط التوزيع التي كانت تشرف عليها في وسط وجنوب القطاع.
من جهته، حذر “تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية” من محاولات العدو الإسرائيلي المتكررة لاستهداف الجبهة الداخلية بغزة عبر إغراق المجتمع بالمخدرات، بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي والأخلاقي للقطاع.