بعد استشهاد نصرالله... باسيل: المقاومة لا تستطيع أن تنتصر من دون الدولة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
إعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عقب إعلان استشهاد السيد حسن نصرالله أن الخسارة كبيرة والحزن أكبر، قائلاً: "ليرحم الله الشهيد السيد نصرالله".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أنه "في مواجهة العدو لا خيار إلا أن نكون جميعاً كلبنانيين، فالتضامن الوطني فوق أي خلاف سياسي"، مشيراً إلى أن "ليس هناك من منتصر او مهزوم اليوم فجميعنا ننتصر او ننهزم معاً".
وأعلن باسيل أن "وجهنا رسائل خطية داخلياً وخارجياً للمطالبة بقرار دولي لوقف إطلاق النار ولذلك سنجري اتصالات مع الدول المعنية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها لأن لبنان لا يجوز أن تحتله مجدداً".
وشدد باسيل على أن "المقاومة لا تستطيع أن تنتصر من دون الدولة، واللحظة ليست انتصاراً أحد أو هزيمة لأحد بل لحظة للتوافق على رئيس للجمهورية"، مؤكداً أنه "ممنوع الإستقواء على أي مكون لبناني، وهذا لا يتحقق إلا بمشاركة جميع اللبنانيين والجميع مدعوون لتحمل مسؤولياتهم".
وأضاف: "رسالتي لحكومة تصريف الأعمال أن تجمع اللبنانيين في بيان الحكومة مساء وتوجيه القيادات العسكرية للحفاظ على الهدوء"، لافتاً إلى أن "يمكن أن يشارك الوزراء في هكذا ظرف استثنائي لهدف وحيد وهو منع الفتنة التي تريدها إسرائيل".
كما وجّه رسالة لرئيس مجلس النواب نبيه بري لأن يدعو لمشاورات محدودة بالوقت لإتفاق على رئيس يجمع ويحمي ويعيد الإعتبار للدولة.
ولمناصري "التيار" قال باسيل: "كونوا أوفياء لمبادئكم وتصرفوا انطلاقاً من إيمانكم بلبنان ال10452 كلم وكل شهيد ومصاب هو منا وافتحوا بيوتكم واحتضنوا أخوتكم"، مشدداً على أنه "من جهتنا في حال استنفار إلى جانب شعبنا ووحدها الوحدة تخلصنا اليوم. والله يحمي لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: طبيق حصر السلاح بيد الدولة مستمر
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.