الثورة نت../

ناقش اجتماع موسع برئاسة وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، وضم النائب عبد الله الوشلي، وقيادات الوزارة والمؤسسات التابعة لها ورؤساء الاتحادات والجمعيات والمنتديات والمؤسسات الثقافية، مضامين الحملة التعبوية الثقافية الأولى.

وتطرق الاجتماع، إلى أبرز القضايا المطروحة على المشهد الثقافي اليمني، وأهم محددات الحملة الهادفة لتحقيق شراكة حقيقة بين الوزارة والمؤسسات الثقافية لإنعاش المشهد الثقافي عبر إقامة الفعاليات التي تلامس مختلف القضايا الوطنية.

وأشار وزير الثقافة والسياحية إلى أهمية أن تساهم المؤسسات الثقافية في إنجاح الحملة التعبوية الثقافية الاولى، بما يتجاوز حالة الركود الراهن إلى حالة الحركة والتأثير بما يسهم في تنمية الوعي المجتمعي تجاه القضايا والأحداث الراهنة على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية.

وأكدّ استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات لإنجاح الفعاليات التي تندرج ضمن الحملة المقرر أن تستمر شهرين كمرحلة أولى، وذلك في حدود الإمكانات المتاحة، معربا عن ثقته في تحسن الأوضاع مستقبلا بمجرد البدء في تنفيذ المشروع.

وشدد على أهمية عدم وضع العقبات والعراقيل أمام المشروع، الذي جاء ليدعم المؤسسات الثقافية اليمنية ويعزز من دورها في الحراك الثقافي، والنهوض بالوعي المجتمعي العام، مشيرا إلى أهمية دور المثقف في تشكيل وإعادة صياغة المشهد الوطني ، معتبرا المثقف صوت المجتمع الصادق وضميره اليقظ، لافتا إلى أهمية الإعلام ودوره في إنجاح الحملة والإسهام في توسيع وتعميم الفائدة عبر تغطية ونقل وتوثيق الفعاليات.

من جهته أعرب نائب وزير الثقافة السياحة، عبد الله الوشلي، عن شكره لكافة رؤساء المؤسسات الاتحادات والمنتديات والجمعيات الشخصيات الثقافية والمؤثرة التي لبت الدعوة، مستعرضا أهمية المشروع وأهدافه ومضامينه، مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات والاتحادات والمنتديات الثقافية، منوها بالشراكة فيما بينها والوزارة في تنشيط العمل الثقافي وتطويره.

وأعرب عن السعادة في تلقي المقترحات من قبل رؤساء المؤسسات الثقافية بخصوص هذا المشروع والفعاليات المدرجة بما يسهم في تطوير العمل وتحسين الأداء إلى ما فيه تحقيق الصالح الوطني العام.

إلى ذلك أشار المتحدثون خلال الاجتماع إلى أهمية دور المثقف والمؤسسات الثقافية والاتحادات، منوهين بالإيمان بالثقافة ودورها في تنمية الأوطان و الارتقاء بالشعوب، كون الثقافة أحد ركائز التنمية، والمرآة الحقيقية للمجتمعات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المؤسسات الثقافیة إلى أهمیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأمراض الجلدية يؤكد أهمية اتباع بروتوكول العلاج وآليات التحويل

أكد ملتقى مسقط الثاني للأمراض الجلدية أهمية تمكين أطباء العموم من علاج الحالات الشائعة في المراكز الصحية، واتباع بروتوكول العلاج وآليات التحويل من الرعاية الأولية إلى الرعاية التخصصية.

وشارك في الملتقى، الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بمركز الخوير للأمراض الجلدية وبالتعاون مع الرابطة العمانية للأمراض الجلدية، متحدثون وخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وكان حفل افتتاح الملتقى قد أُقيم برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وذلك بفندق دبليو.

وأكدت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي، استشارية أمراض جلدية ورئيسة مركز الخوير للأمراض الجلدية، رئيسة الرابطة العمانية للأمراض الجلدية، أهمية بناء قنوات تواصل بنّاءة وفعالة بين الرعاية التخصصية في الأمراض الجلدية والرعاية الأولية، إيمانًا بأن تكامل الأدوار هو أساس تقديم رعاية صحية شاملة ومستدامة للمرضى، ولا يخفى أن كثيرًا من الأمراض الجلدية تبدأ بأعراض يسيرة يمكن التعامل معها في مراكز الرعاية الأولية بكل كفاءة، شرط أن يكون الطبيب في تلك المراكز مُمكنًا بالمعرفة، ومدرّبًا على التشخيص المبكر، وملمًّا بخيارات العلاج المتاحة، وعلى دراية بآليات التحويل إلى الرعاية التخصصية وتوقيتها المناسب، ومن هنا تتأكد حاجتنا الملحة إلى تعزيز التعاون بين المجالين وبناء جسور من التواصل العلمي والمهني بينهما لضمان تكامل الخدمات المقدمة ورفع جودة الرعاية الصحية.

عرض مرئي

وفي عرض مرئي، تم استعراض جهود سلطنة عُمان في مجال الأمراض الجلدية، كما تم استعراض أهداف الملتقى، الذي هدف إلى إطلاع أطباء الرعاية الصحية الأولية على الحالات الجلدية الشائعة، وكيفية التعرف عليها مبكرًا ومعالجتها على مستوى الرعاية الأولية، ومتى يلزم تحويلها إلى اختصاصيي الأمراض الجلدية، كذلك تحسين رعاية المرضى في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتقليل عمليات التحويل غير المناسبة، وتقليل قوائم الانتظار الطويلة، كما تناول الفيلم أهمية الملتقى وجهوده في تقديم جودة عالية في مجال رعاية الأمراض الجلدية.

وقام سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بتكريم المنظمين والمتحدثين ومقدمي أوراق العمل والباحثين في الملتقى، والشركات الراعية والداعمة.

نقاشات

ناقش الملتقى عددًا من الموضوعات حول الأمراض المتعلقة بطب الأمراض الجلدية التي يصادفها الأطباء في المراكز الصحية، والتدريب على كيفية التوصل إلى التشخيص الصحيح مبكرًا، واللجوء إلى العلاج المناسب، على سبيل المثال لا الحصر العدوى الجلدية الشائعة (الفطرية والطُّفيلية)، والحالات الجلدية الطارئة، والصدفية، والتهاب الجلد التأتبي -الإكزيما التأتبية- والطفح الجلدي أثناء الحمل، واضطرابات الشعر، والشرى الحاد والمزمن، والصدفية والتهاب المفاصل الصدفي: من النظرية إلى الممارسة السريرية، والحالات الجلدية الشائعة عند الأطفال، وحب الشباب، وغيرها من المواضيع الجلدية.

كما صاحب الملتقى عرض للمنتجات الجلدية من المستحضرات العلاجية والتجميلية، بالإضافة إلى الأجهزة الطبية الحديثة المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية، بمشاركة عدد من شركات الأدوية وشركات المعدات الطبية.

وأشادت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي، استشارية أمراض جلدية ورئيسة مركز الخوير للأمراض الجلدية، رئيسة الرابطة العمانية للأمراض الجلدية، بالتفاعل الكبير الذي شهده الملتقى، والمخرجات المهمة التي خرج بها، منها أهمية التشخيص المبكر للأمراض الجلدية الشائعة من قبل أطباء العموم للتخفيف من قوائم الانتظار على الرعاية التخصصية للأمراض الجلدية، والحرص على تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمرضى بدءًا من الرعاية الأولية في المراكز الصحية وقبل التحويل، كما أكد الملتقى أهمية استمرار إقامته بشكل سنوي، وذلك لضمان تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات في التشخيص الطبي لبعض الحالات الطارئة على المرضى، وتمكين أطباء العموم من القدرة على علاج الحالات الشائعة في المراكز الصحية، كما أكد الملتقى أهمية اتباع بروتوكول العلاج وآليات التحويل من الرعاية الأولية إلى الرعاية التخصصية لطب الأمراض الجلدية.

وأكد الدكتور أحمد بن محمد بن خميس الهنائي، طبيب اختصاصي للأمراض الجلدية بمركز الخوير للأمراض الجلدية، أهمية الملتقى في تبادل الخبرات في مجال التشخيص الطبي وتوحيد بروتوكولات العلاج الأولية، وقال: الملتقى يُعرّف أطباء العموم في المراكز الصحية والمستشفيات بالمحافظات ببعض أعراض الأمراض الجلدية وعلاجاتها، ليكونوا البوابة الأولى للتشخيص ووصف العلاج المناسب للحالات الجلدية المختلفة، مضيفًا إن الملتقى كان فرصة حقيقية للتعرف على علامات تشخيص الكثير من الأمراض الجلدية وعلاج كل نوع منها، مؤكدًا أن التعريف الحالي لأطباء العموم يحل الكثير من الإشكاليات في عمليات وصف العلاج، وكذلك تقليل الوقت وتخفيف الازدحام على المراكز التخصصية، وبالتالي التقليل من عمليات الانتظار الطويلة.

وأضاف: إن معرفة أطباء العموم بعلاج الظواهر الجلدية مهم جدًا، ويساعد على تقديم الخدمات بشكل فوري وسريع، مما يقلل من المضاعفات وفترات الانتظار الطويلة، وإذا تم تشخيص المرض بشكل سريع، فسيقلل من المضاعفات ويجنب عمليات الازدحام في قائمة الانتظار، وهو هدف جليل يسعى هذا الملتقى لتحقيقه، مشيرًا إلى أن الملتقى أُعدّ بشكل احترافي، واستطاع أن يقدم أفضل العلاجات المستحدثة للكثير من الأمراض الجلدية.

يُذكر أن مركز الخوير للأمراض الجلدية يسعى من خلال هذه الملتقيات إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات الرعاية الصحية الأولية الحكومية والخاصة والمراكز التخصصية، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، وتوفير التعليم والتدريب المستمر للإسهام في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

مقالات مشابهة

  • سلام يؤكد أهمية الدعم العربي لإعادة إعمار لبنان
  • وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي وتشيد بالتعاون الثقافي المشترك
  • ليبيا تشارك بملتقى «الأدب الشعبي العربي» في تونس وتبرز تاريخها الثقافي العريق
  • وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي بختام أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد: “إعلان بغداد” يؤكد أهمية دعم سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها
  • موسم الحج.. مدير الجوازات يؤكد أهمية السرعة والدقة في إصدار التصاريح
  • بحضور محافظ أسيوط.. قصور الثقافة تطلق القافلة الثقافية والمسرح المتنقل بقرية أولاد إلياس
  • ملتقى الأمراض الجلدية يؤكد أهمية اتباع بروتوكول العلاج وآليات التحويل
  • برلماني يطالب بوقف إخلاء المؤسسات الثقافية: إحنا بلد حضارات مش حضانات
  • في اجتماع وزراء الثقافة لمنظمة التعاون الإسلامي .. السودان يؤكد اهمية الحوار الثقافي في بناء المجتمعات
  • تقييم المشاركين في مسابقة الإبداع الثقافي بنادي صحم لعام 2025