في ذكرى وفاته تعرف على سبب اعتزال أحمد رمزي للفن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب “بالفتى الشقي”اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.
سبب اعتزال الفنان أحمد رمزي للفنفي منتصف عقد السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت فاتن حمامة بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق.
وعندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا وإخراج إيناس الدغيدي عام 2001 كان هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين على ملامحه والصلع على شعره إلا أنه كما ظهر في فيلم أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحًا قميصه مستعرضا قوامه.
البداية الفنية للنجم الراحل أحمد رمزي
تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.
ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.
وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتزال الفن أحمد رمزي الفنان أحمد الفنان أحمد رمزي ذكري وفاته فاتن حمامة عمر الشریف أحمد رمزی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
تشابه الملامح السيميائية وقبول من نوع خاص.. طارق الأمير وهاني رمزي ومضة مضيئة في سياق فني متنوع
يُعد الفنان طارق الأمير أحد أبرز الوجوه الفنية التي لها بصمة مميزة في المسرح والسينما المصرية، رغم أن شهرته لا تضاهي نجوم الصف الأول مثل هاني رمزي. قدم الأمير خلال مشواره الفني مجموعة متنوعة من الأعمال التي جمعت بين الكوميديا والدراما، وكان آخرها فيلم "صنع في مصر" عام 2014.
طارق الأمير ممثل وكاتب سيناريو مصري، بدأ مشواره الفني في التسعينياتطارق الأمير ممثل وكاتب سيناريو مصري، بدأ مشواره الفني في التسعينيات، وقدم في البداية أدوارًا ثانوية في السينما والتلفزيون، خاض تجربة التأليف السينمائي، حيث شارك في كتابة سيناريوهات عدد من الأفلام، ومن أبرز الأعمال التي اشترك فيها.
تشابه سيميائية الوجهلاحظ جمهور الفن المصري تشابهًا في بعض ملامح الوجه بين طارق الأمير وهاني رمزي، وهو ما يمكن وصفه بـ "تشابه سيميائي" يخلق إحساسًا بالارتباط البصري بينهما، خاصة في الأدوار الكوميدية. يظهر هذا التشابه بشكل واضح في ملامح العينين والابتسامة التي تضيفان إلى الشخصية روح الدعابة والخفة، وهو ما يعزز قبول المشاهدين بطريقة فنية خاصة.
إنّ هذا التشابه في الملامح والسيميائية يمتد أحيانًا إلى طول القامة وطريقة الوقوف، خاصة عند ارتداء طارق الأمير البدلة الشرطية، ما أضفى إحساسًا بالتشابه مع هاني رمزيإنّ هذا التشابه في الملامح والسيميائية يمتد أحيانًا إلى طول القامة وطريقة الوقوف، خاصة عند ارتداء طارق الأمير البدلة الشرطية، ما أضفى إحساسًا بالتشابه مع هاني رمزي. ورغم أن النقاد لم يذكروا هذا بشكل رسمي، إلا أن الجمهور لاحظه بوضوح وأبدى ملاحظاته على وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من الربط البصري والفني بينهما في أذهان المشاهدين.
تشابه طفيف في الملامحيشترك الفنانان في بعض تعابير الوجه المتقاربة، ما يجعل الجمهور يلاحظ أحيانًا تشابهًا بصريًا بينهما أثناء متابعة الأفلام الكوميدية. هذا التشابه في الملامح يضفي إحساسًا مألوفًا ويخلق نوعًا من الرابط الفني في ذهن المشاهدين.
يميل كل من طارق الأمير وهاني رمزي لتقديم أدوار كوميدية تحمل روح الفكاهة والمرح، ما يعزز الانطباع بالتشابه بينهما. ورغم اختلاف مسار كل فنان وتجربته الخاصة في المجال الفني، فإن هذا الميل المشترك للأدوار الكوميدية يترك انطباعًا إيجابيًا لدى الجمهور ويبرز نوعًا من التوازي الفني بينهما.
أدوار طارق الأمير المميزةبينما يعرف هاني رمزي بأعماله الشهيرة مثل "غبي منه فيه" و*"محامي خلع"*، يمتلك طارق الأمير أسلوبه الخاص في والسينما، حيث يتميز بتقديم شخصيات ذات عمق درامي وكوميدي في الوقت ذاته، فيلم اللي بالي بالك عام 2003 في دور “الضابط هاني”، وعسل أسود 2010، في دور “عبد المنصف”، الذي يعد أحد أشهر أدواره. ما منحه مكانة فنية فريدة بين نجوم الصف الثاني، ويعكس مذاقًا أصيلًا للفن المصري التقليدي والمعاصر معًا.
أكد أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان طارق الأمير يتواجد حاليًا في مستشفى دار الشفاء، وحالته الصحية مستقرة بعد تعرضه لمشاكل في القلبحالة طارق الأمير الصحيةفي سياق آخر، كان أكد أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان طارق الأمير يتواجد حاليًا في مستشفى دار الشفاء، وحالته الصحية مستقرة بعد تعرضه لمشاكل في القلب، وهو ما طمأن محبي الفنان على وضعه الصحي.
رغم التشابه الطفيف مع الفنان هاني رمزي، يظل طارق الأمير رمزًا للفن الأصيل، حيث يقدّم أعمالًا تنضح بالمذاق الفني الخاص وتترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الجمهور، مؤكدًا أن لكل فنان نكهته وأسلوبه الذي يميز مساره الفني عن غيره.