لم يغسل الأطباق!.. وليا أمر أمام القضاء لتعديهما بالضرب والحرق على طفل متوحد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أصبح وليا أمر صبي مصاب بالتوحد، خلف القضبان بعد إقرارهم بالذنب في الإهمال والإساءة الجسدية بعد نوبة عنيفة عندما رفض غسل الأطباق.
وقال موقع “دايلي ميل”، إن والدي الصبي بالتبني، والبالغ 7 سنوات، في غرب استراليا، مثلاً أمام محكمة مقاطعة بيرث، والتي استمعت، إلى أن الأم الحاضنة، 31 عامًا، طلبت من الصبي غسل الأطباق في أبريل (نيسان) 2023، لكنه رفض وركلها، مما جعلها تدفعه إلى طاولة خشبية حيث ضرب رأسه وفقد الوعي.
واتصلت المرأة بشريكها، 33 عامًا، الذي عاد إلى المنزل وساعد في وضع الصبي، الذي كان لا يزال فاقدًا للوعي، في حمام ساخن لأنه كان باردًا، وعلمت المحكمة أن الماء كان ساخنًا للغاية وأحرق ربع جسده، مما تطلب ترقيع الجلد، لكن الصبي الصغير لم يتفاعل لأنه كان فاقدًا للوعي، ثم وضع الزوجان الصبي في الفراش، على الرغم من استعادته لوعيه، عادا في صباح اليوم التالي ليجداه فاقدًا للوعي وعيناه تتدحرجان للخلف.
وفي الساعة الثانية فجراً من ذلك اليوم، نقلا الصبي أخيراً إلى المستشفى، حيث وجد أنه يعاني من نزيف في المخ، فتم نقله جواً بواسطة خدمة الأطباء الطائرين الملكية إلى مستشفى بيرث للأطفال لإجراء عملية جراحية.
وتعافى الصبي، ولكنه يعاني من إصابة في المخ، وندبة بسبب الجراحة وتطلب الأمر عمليات ترقيع جلدية متعددة.
وأخبرت الأم بالتبني الشرطة لاحقًا أن الصبي ضرب رأسه أثناء تظاهره بالإصابة بنوبة صرع، كما أخبرتهم أنها لن تؤذي أطفالها، لكنها أضافت أنها “اعتادت” على ضربهم حتى أدركت أنها “أصبحت مثل أمها”.
وعثرت الشرطة على رسالة نصية أرسلتها إلى شريكها، وهو الخال البيولوجي للصبي وأب أطفالها الثلاثة، تشكو فيها من أن “الرجال كسروا الباب”.
فأجاب الرجل: “لا تهاجميه بعد الآن، لا يمكننا المخاطرة بحدوث خطأ، فقط احتجزيه في غرفة النوم”.
وكانت والدة الصبي البيولوجية، من نيو ساوث ويلز، اقترحت على شقيقها وشريكه رعاية الطفل بعد أن فشلت إقامته السابقة في كوينزلاند.
وخلال مكالمات الفيديو المنتظمة، لاحظت أن سلوك الصبي قد ساء منذ انتقاله إلى غرب أستراليا وكان يرتدي غالبًا ملابس طويلة على الرغم من الطقس الدافئ، وقالت الشرطة لاحقًا إنها وجدت كدمات متعددة على الطفل، واستمعت المحكمة إلى أن الصبي تم تشخيصه بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب المعارضة، وكان الآباء بالتبني غير مستعدين لإدارته.
وقالت القاضية ليندا بيتروسا إن الزوجين وافقا على أخذ الصبي ولم يطلبا المساعدة أو نقله، وقررت وضع الأطفال البيولوجيون للزوجين في رعاية الدولة، ومن المقرر أن يتم الحكم عليهما في الرابع من أكتوبر.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كروس: برشلونة فريق لا يخاف وريال مدريد فاقد للثقة
لم يتردد الألماني توني كروس اللاعب السابق لريال مدريد في إظهار انبهاره بالطريقة التي يلعب فيها برشلونة تحت قيادة مواطنه هانسي فليك خاصة في مواجهة الكلاسيكو الأخير ضد ريال مدريد.
وخلال الموسم الحالي 2024-2025 فاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مواجهات الكلاسيكو بكل البطولات، حيث تواجه الغريمان 4 مرات في 3 بطولات مختلفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماركا: العرض السعودي المليوني لفينيسيوس وهمlist 2 of 2تشيزني: زوجتي تقرر مستقبلي مع برشلونةend of listوتغلّب برشلونة الأحد الماضي على ريال مدريد في الكلاسيكو الحاسم على صراع المنافسة على لقب الدوري الإسباني بنتيجة 4-3، وهي مباراة انتصر فيها "البلوغرانا" رغم التأخر بهدفين في أول ربع ساعة منها.
وقال كروس خلال ظهوره في البودكاست الخاص به "Einfach mal Luppen" مع شقيقه "حتى بعد تقدم الريال 2-0 كانت لدي شكوك في أن الفريق قادر على الفوز وهذا هو الشعور العام هذا الموسم، كي أكون منصفا فإن التقدم بهدفين بمثابة نعمة مفاجئة".
????️❗️Toni Kroos on Hansi Flick's Barcelona:
"It's really impressive about Barça. They keep playing as if nothing had happened [even after the 2-0]. You don't notice any fear of losing." pic.twitter.com/zW0yxMQIYo
— The Touchline | Football Coverage (@TouchlineX) May 13, 2025
إعلانوأضاف "الشيء المذهل حقا في برشلونة أنهم يواصلون اللعب وكأن شيئا لم يحدث (بعد التأخر 0-2)، لا يظهر عليهم الخوف من الخسارة".
وتابع كروس "لديهم (برشلونة) سهولة كبيرة في التعامل مع الكرة أما ريال مدريد فلم يدخل اللقاء وهو في أفضل حالاته من حيث الثقة، والمفاجئ أكثر أنهم لم يستغلوا هذا التقدم. إنه أمر مثير للدهشة".
وافتقد ريال مدريد لخدمات 6 لاعبين في الكلاسيكو بسبب الإصابات وهم داني كارفاخال، وإدير ميليتاو، وأنطونيو روديغر، ودافيد ألابا وإدواردو كامافينغا وفيرلاند ميندي، وهي غيابات أثرت على أداء الفريق فنيا وفق كروس.
وزاد الألماني "لقد فقد ريال مدريد خط الدفاع بالكامل، دائما تتوقع من الفريق أن يبدأ اللعب من الخلف ولتنفيذ ذلك تحتاج إلى لاعبين قادرين على القيام بذلك، فمعظم الفرق تمارس ضغطا عاليا ولهذا أصبح من الصعب جدًا المنافسة ضد الفرق الكبرى هذا العام".
وختم كروس "كان موسما مرهقا للغاية. من الواضح أن العديد من اللاعبين اضطروا للعب أغلب اللقاءات ثم تخسر مباريات لم تكن لتخسرها في السابق. في هذا النادي يكون وقع الأمور أكثر حدّة عندما لا تسير كما يجب.
يُذكر أن كروس (35 عاما) اعتزل كرة القدم الصيف الماضي بعد موسم ناجح مع ريال مدريد، تلاه الاقصاء من ربع نهائي كأس أوروبا (يورو 2024) بخسارة ألمانيا من إسبانيا.
ودافع كروس عن قميص ريال مدريد لمدة 10 مواسم خاض خلالها 465 مباراة بجميع البطولات، وسجل 29 هدفا وقدّم 99 تمريرة حاسمة.
كما تُوج مع النادي الملكي بـ23 لقبا أبرزها الدوري الإسباني (4)، دوري أبطال أوروبا (5)، كأس السوبر الأوروبي (4)، كأس العالم للأندية (5).