اكتشاف على سطح المريخ يثير الحماس للعثور على الحياة على الكوكب الأحمر!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشفت ورقة بحثية جديدة أن الظروف نفسها التي أدت إلى ظهور التشققات كان من الممكن أن تكون ملائمة للحياة الميكروبية على المريخ.
يبدو أن العلماء ليسوا متأكدين من كيفية بدء الحياة على الأرض، لكن إحدى النظريات السائدة تقول إن الدورات المستمرة للظروف الرطبة والجافة على الأرض ساعدت في تجميع اللبنات الكيميائية المعقدة اللازمة لبدء الحياة.
وهذا هو السبب في أن خليط من الشقوق الطينية القديمة المحفوظة جيدا والتي عثرت عليها "كيوريوسيتي" المريخ التابعة لناسا، أمر مثير لفريق المهمة.
Discovery of cracked mud on Mars has alien hunters excited about finding life on the Red Planet https://t.co/oCSxqaHef7
— Daily Mail Australia (@DailyMailAU) August 11, 2023وتوضح الورقة البحثية في Nature كيف أن النمط السداسي المميز لهذه الشقوق الطينية يقدم الدليل الأول على دورات الجفاف الرطب التي تحدث في أوائل أيام المريخ.
وقال المعد الرئيسي للورقة، ويليام رابين من معهد البحوث في الفيزياء الفلكية والكواكب في فرنسا: "تتشكل هذه الشقوق الطينية عند حدوث ظروف رطبة وجافة بشكل متكرر - ربما بشكل موسمي".
وتصعد "كيوريوسيتي" تدريجيا إلى الطبقات الرسوبية لجبل Sharp، الذي يبلغ ارتفاعه 3 أميال (5 كيلومترات) في Gale Crater.
ورصدت العربة الجوالة الشقوق الطينية في عام 2021 بعد حفر عينة من هدف صخري يُطلق عليه اسم Pontours، وجد داخل منطقة انتقالية بين طبقة غنية بالطين وأخرى أعلى غنية بالمعادن المالحة تسمى الكبريتات.
وبينما تتكون معادن الطين عادة في الماء، تميل الكبريتات إلى التكون مع جفاف الماء.
إقرأ المزيدالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء المريخ بحوث كواكب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
من غير المستبعد أن تكون نتائج البحث الذي أجرته جامعة نوتنغهام في بريطانيا مؤخرًا نافذة لثورة طبية جديدة. فقد تمكن العلماء ، بموجبه، من تطوير اختبار جيني يتيح تشخيص أنواع أورام الدماغ في أقل من ساعتين، بعدما كانت هذه العملية تتطلب ما بين 6 إلى 8 أسابيع. اعلان
في العادة، يتطلب تشخيص الأورام الدماغية اختبارات جينية معقدة، يستغرق ظهور نتائجها الكاملة أسابيع طويلة.
هذا الانتظار لا يترك فقط المريض وعائلته في حالة نفسية صعبة فحسب، بل يؤخر أيضًا بدء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، مما يقلل من فرص نجاحه.
لكن البحث الجديد، الذي نشرته مجلة Neuro-Oncology العلمية، قد يشكل بارقة أمل للكثيرين، خاصة في بريطانيا، حيث يعاني نحو 12 ألف شخص من الأورام الدماغية سنويًا. فقد خلص العلماء إلى تطوير اختبار يمكنه تشخيص المرض في أقل من ساعتين، وأثبت حتى الآن نجاحه في 50 حالة وعملية جراحية لأورام الدماغ.
يوفر هذا الاختبار السريع للجراح معلومات دقيقة وشاملة تتيح له اتخاذ القرارات الطبية المناسبة أثناء العملية الجراحية، دون الحاجة إلى انتظار النتائج لأسابيع، وهو أمر بالغ الأهمية نظرًا لوجود أكثر من 100 نوع مختلف من سرطان الدماغ.
Relatedهل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050في هذا السياق، يوضح البروفيسور مات لوس، أستاذ علم الأحياء الحسابي في كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام، أن فكرة البحث جاءت من الحاجة إلى تبسيط وتسريع مسار التشخيص المعقد.
ويضيف: "أورام الدماغ تعد واحدة من الأسباب الرئيسية للوفيات الناتجة عن السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا في المملكة المتحدة. ومن خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية."
اعتمد العلماء الذين طوروا هذه الدراسة على مجموعة من الأبحاث السابقة، من بينها مشروع الجينوم البشري. وطوروا تقنية متقدمة تعتمد على جهاز Oxford Nanopore Technologies المحمول، الذي يتميز بصغر حجمه وسهولة نقله.
يعمل الجهاز على تحليل الحمض النووي للأورام بسرعة وكفاءة، من خلال الكشف عن تشوهات الجينات داخل الخلية، التي تحدد نوع السرطان.
وحتى الآن، تمكن بعض الأطباء في المملكة المتحدة من استخدام هذه التقنية بنجاح. ومع ذلك، تظل التكلفة المرتفعة، التي تصل إلى حوالي 450 جنيهًا إسترلينيًا (603 دولارات) لكل مريض، عقبة رئيسية تحول دون توفيرها للجميع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة