مقالات مشابهة سامسونج تطلق ساعة Galaxy Watch FE LTE للأسواق العالمية بسعر 250 دولار

‏10 دقائق مضت

الجزائر تتصدى لانتشار مرض الملاريا والدفتيريا.. بعثات طبية وإمدادات عاجلة إلى الجنوب

‏12 دقيقة مضت

الدفعة 34: كم باقي على نزول الضمان الاجتماعي المطور؟ الموارد البشرية تجيب

‏16 دقيقة مضت

كيف اعرف اني مؤهل في الضمان المطور؟ وزارة الموارد البشرية تجيب

‏20 دقيقة مضت

“وزارة التعليم السعودي”.

. تطلق برنامج اختبار منافس تطوير القدرات لطلاب الثانوية وأهم شروط التسجيل

‏23 دقيقة مضت

الطلب على النفط في أفريقيا قد يتضاعف إلى 9 ملايين برميل يوميًا

‏ساعة واحدة مضت

يمثّل دعم الوقود الأحفوري في اليابان تهديدًا مستمرًا لأهداف الحياد الكربوني، إذ أعادت الحكومة في أغسطس/آب 2024 تقديم الإعانات لفواتير الكهرباء والغاز والبنزين، في محاولة للحدّ من التضخم، الذي بلغ أعلى مستوى منذ 20 سنة.

وعلى الرغم من أن الدعم قد يوفر إغاثة مؤقتة للمستهلكين أمام ارتفاع الأسعار، فإنه يحفّز استمرار أحد الأسباب الرئيسة للتضخم في اليابان، وهو الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري المستورد.

وخصصت الحكومة اليابانية 11 تريليون ين ياباني (77 مليار دولار أميركي) منذ عام 2022، لدعم تكاليف استهلاك الطاقة، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

ولا يشجع دعم الوقود الأحفوري في اليابان على استهلاك الواردات كثيفة الانبعاثات فحسب، بل يؤخّر انتقال البلاد إلى مصادر الطاقة المتجددة الأرخص، بما يتناقض مع أهداف طوكيو لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

دعم الوقود الأحفوري في اليابان اقتصاديًا

خلال عامين، بلغت تكلفة دعم البنزين وحده 6 تريليونات ين ياباني (42 مليار دولار أميركي)، وهو ما يتجاوز الإيرادات السنوية من ضريبة اليابان على الواردات كثيفة الكربون، بحسب تقرير حديث صادر عن معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي (IEEFA).

ويمثّل دعم الوقود الأحفوري في اليابان 50% من الأموال المخصصة لجهود إزالة الكربون على مدار العقد الحالي، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وفي الوقت نفسه، تصاعد العجز في ميزانية اليابان، ودفعت تدابير التحفيز الاقتصادي في البلاد إلى زيادة الإنفاق منذ 2020، ما أدى إلى زيادة في إصدارات السندات الحكومية.

ومع استمرار الإنفاق العام في بلوغ ذروته لمدة 11 عامًا متتالية -تمثّل السندات الحكومية 30% من تمويله- أصبح الدين المستحق على اليابان هو الأكبر بين الدول الصناعية الكبرى.

وعلاوة على ذلك، أدى دعم اليابان الوقود الأحفوري المستورد، إلى جانب ضعف عملتها المحلية (الين الياباني)، لعجز تجاري قياسي يتجاوز 20 تريليون ين (140 مليار دولار أميركي) في عام 2022.

ومن شأن إطالة دعم الوقود الأحفوري في اليابان أن يفاقم هذه المشكلات الاقتصادية، ويعرقل أيّ فوائد لمعالجة تغيّر المناخ.

(الين الياباني = 0.007 دولارًا أميركيًا)

كبح تحول الطاقة

يهدد دعم الوقود الأحفوري في اليابان، الذي اتخذته الحكومة مؤخرًا، خطط البلاد للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات.

وتأتي غالبية إمدادات الكهرباء في اليابان (70%) من التوليد بالطاقة الحرارية، ولكن تستهدف البلاد خفض هذا الاعتماد إلى 41% بحلول 2030.

محطة هيرونو للطاقة الحرارية – الصورة من موقع شركة جيرا اليابانية

وتزامنًا مع ذلك، لم تنخفض حصة الطاقة الحرارية في مزيج الكهرباء في اليابان خلال 2022 عن العام السابق له، حيث ظلت عند 72.8%.

وتخفي الإعانات التكلفة الحقيقية للكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري المستورد، ما يقوّض حوافز التحول إلى خيارات الطاقة المتجددة الأرخص تكلفة.

أبطأ توسع لقدرة الطاقة المتجددة

من بين دول مجموعة الدول الـ7، من المتوقع أن تشهد اليابان، بجوار كندا، أبطأ معدل توسّع في قدرة الطاقة المتجددة بحلول 2030، على الرغم من تعهد قمة المناخ (كوب 28) بمضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات.

وفي 2022، بلغت حصة الطاقة المتجددة في اليابان 21.7%، بزيادة 1.3% عن 2021، وبفجوة كبيرة عن المتوسط العالمي (30%)، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وارتفعت قدرة الطاقة الشمسية في اليابان بعد حوافز تعرفة التغذية الكهربائية في 2012، لكن تباطأ نموها منذ إلغائها في 2019.

وتستهدف اليابان تركيب 5.7 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول 2030، لكنها لم تكمل سوى 0.15 غيغاواط حتى الآن.

وأثار ذلك قلق الشركات اليابانية بشأن انخفاض قدرة الطاقة المتجددة في البلاد، وفقدانها الفوائد الاقتصادية، رغم خططها لمضاعفة السعة في السنة المالية 2035.

إعانات قطاع النقل

يقف دعم الوقود الأحفوري في اليابان، وخاصة إعانات البنزين، ضد أهداف إزالة الكربون من قطاع النقل، الذي يمثّل 19% من إجمالي انبعاثات البلاد، كما أنه يقوّض حوافز التحول نحو السيارات الكهربائية.

مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في اليابان- الصورة من The Japan Times

وتستهدف اليابان حفض انبعاثات قطاع النقل 35% في 2030، لكن ما تزال حصة السيارات الكهربائية تمثّل 3.6% فقط من السيارات الجديدة المبيعة في البلاد، مقابل نسبة 18% عالميًا.

ويعوق دعم الوقود الأحفوري في اليابان خطط البلاد في المنافسة العالمية على صناعة السيارات الكهربائية، التي تتجاوز حصتها 17% من إجمالي صادرات طوكيو.

وفي 2023، أدت زيادة صادرات المركبات الكهربائية الصينية إلى تخلُّف اليابان عن الصين في كونها أكبر مُصدّر للسيارات في العالم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

المجتمعات العمرانية تنظم ورشة تدريبية لتعزيز الاستثمار بالعلمين الجديدة والقرى السياحية

نظمت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالتعاون مع وحدة تطوير 2050 بالهيئة، الورشة التدريبية التخصصية الثانية بمدينة العلمين الجديدة والقرى السياحية، بهدف التركيز على جذب الاستثمارات وتعزيز الفرص الواعدة.

 تضمنت الورشة عرضًا مرئيًا لمدينتي العلمين الجديدة والقرى السياحية.

الوزير: نسعي لتعزيز دور مصر كمركز ترانزيت عالمي بربطها بالممرات الإقليمية والدولية


وشهدت الورشة مشاركة ممثلين عن مدن النوبارية الجديدة، وبرج العرب الجديدة، والعلمين الجديدة، والقرى السياحية، ومدن الساحل الشمالي الغربي.
 

وتضمنت المحاور الرئيسية للورشة: تحليل السياسات الترويجية الحالية وسبل تطويرها، وأدوات وآليات استثمارية مبتكرة، وإعداد خريطة استثمارية موحدة تعكس أولويات الدولة، وتعظيم الأصول للمدن الساحلية وتحقيق قيمة مضافة مستدامة للمجتمعات العمرانية طبقًا لمتطلبات رؤية مصر 2050، والترويج السياحي والاستثماري للمدن الساحلية، ومناقشة التحديات والحلول وفق رؤية مصر 2050.

وشملت الجهات المشاركة - وحدة تطوير 2050، وفريق الدعم الفني من خبراء في إدارة الأعمال والاقتصاد، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا – فرع العلمين.
واستهدفت الورشة بناء منظومة استثمارية حديثة تواكب التحولات العالمية، وتعزيز مكانة المدن العمرانية الساحلية كمحركات للتنمية المستدامة، ضمن رؤية مصر 2050.
 

تجدر الإشارة إلى أن الورشة شهدت حضور كل من الدكتورة أماني ممدوح – المدير الاستراتيجي لوحدة وحدة تطوير 2050 بهيئة المجتمعات العمرانية، والسيد/سامح مجدي فهمي – المدير التنفيذي لوحدة تطوير 2050، واللواء د. عادل مصطفى – وكيل أول وزارة الإنتاج الحربى سابقا – أستاذ إدارة الأعمال المنتدب بالأكاديمية البحرية، والدكتور أحمد طاهر – أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية البحرية ومدير مركز الحوار للدراسات الاقتصادية، والدكتور عماد رواش – العضو المنتدب لشركة بروكفيلد للاستثمار، لندن – إنجلترا، والدكتور محمد ربيع الديهي – نائب مدير مركز الحوار للدراسات الاقتصادية والإعلامية إدارة الأعمال.

طباعة شارك المجتمعات العمرانية الجديدة مدينة العلمين الجديدة القرى السياحية وزارة الإسكان

مقالات مشابهة

  • تخوفا من تسونامي.. أوامر إخلاء لأكثر من مليون و900 ألف شخص في اليابان
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
  • عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • المجتمعات العمرانية تنظم ورشة تدريبية لتعزيز الاستثمار بالعلمين الجديدة والقرى السياحية