برلماني: وضع شروط موضوعية للدعم النقدي يضمن وصوله لمستحقيه
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب أن وضع شروط موضوعية وحاسمة وعادلة ومبنية على بيانات واحصائيات حقيقية يضمن وصول الدعم النقدى لمستحقيه ويغلق باب الفساد فى ملف الدعم معلناً ترحيبه بتحويل الدعم العيني إلى نقدي باعتباره خطوة جادة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية ولضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين بشكل مباشر وفعّال.
وأعرب " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم عن ثقته التامة فى حرص الحكومة وجديتها فى عرض قضية الدعم العيني والنقدي ضمن أعمال الحوار الوطني، وذلك لإتاحة مساحة نقاش مفتوحة مع المتخصصين والخبراء وكافة الأطراف المعنية، مما يُسهم في التوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لهذا الملف مؤكداً أن السياسات الفاشلة للحكومات السابقة كانت وراء اهدار المليارات من الجنيهات فى ملف الدعم بوصول هذه الأموال إلى فئات لا تستحق الدعم
وأكد النائب السيد شمس الدين أنه مع عدم المساس من قريب أو بعيد بملف مجانية التعليم والحصول على الرعاية الصحية لغير القادرين مشيراً الى انه لايزال هناك المليارات من الجنيهات التى يتم إهدارها من خلال تمتع الأثرياء بالخدمات التعليمية والصحية بالمجان وهذا الأمر يجب طرحه على طاولة الحوار الوطنى ويجب على الأثرياء أن يمتنعوا من تلقاء أنفسهم من الحصول على أى دعم مخصص فى أى بنود من مختلف الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطنين
وكشف النائب السيد شمس الدين عن أن تحويل الدعم إلى نقدي يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها تقليل الأعباء على ميزانية الدولة، من خلال توجيه الموارد بشكل أكثر دقة وكفاءة، مما يعزز من استقرار الاقتصاد ويضمن حماية الطبقات الفقيرة والمهمشة مطالباً بوضع وصياغة منظومة رقابية صارمة تمنع التلاعب وتكفل توزيع الدعم بشفافية وعدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم النقدي الفساد وصول الدعم إلى مستحقيه شمس الدین
إقرأ أيضاً:
ويكيليكس يقود إلى سجن نجل برلماني بتطوان
زنقة 20 . الرباط
أمر قاضي التحقيق بابتدائية تطوان، اليوم الخميس بإيداع نجل برلماني سابق سجن الصومال.
نجل البرلماني السابق عن حزب البام ، توبع بتهم ثقيلة تتعلق بالتشهير وإهانة هيأة منظمة فضلا عن وصف مستشارين جماعيين بـ”الكلاب” ، والمس بالحياة الخاصة للغير عبر نشر ادعاءات بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
المعتقل كان يدير صفحة فايسبوكية باسم ويكيليكس المضيق، وكشفت التحقيقات أنه وراء منشورات تشهيرية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، صدرت من حساب شخصي يُنسب للمعني بالأمر، ومن الهاتف المحمول الخاص به.