عرض شعبي لقوات التعبئة العامة في مديرية الزاهر بالبيضاء
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء اليوم، عرضا عسكريا شعبيا لقوات التعبئة العامة دورات “طوفان الأقصى” احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأظهر الخريجون في العرض الذي حضره وكيل المحافظة ناصر علي الريامي ومسؤول التعبئة العامة بالزاهر عبدالله عيدروس الحميقاني ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمديرية الزاهر القتالية والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتصدي لأعداء الوطن.
وجسدوا المهارات المكتسبة في الدورات العسكرية والجهوزية العالية لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة ومحور المقاومة.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات خلال عشر سنوات من عمر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة، التي من أهمها التحرر من الوصاية والتبعية، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي.
وأكد المشاركون المضي على درب الشهداء و خطى ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي أخرجت الوطن من عباءة الوصاية والتبعية وحققت الحرية والعزة والكرامة، مشيرين إلى الاستعداد التام لبذل الغالي والنفيس حفاظا على مكتسباتها و منجزاتها..
وأعرب المشاركون، عن خالص التعازي والمواساة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وشعبنا اليمني العزيز، وجميع قادة وكوادر حزب الله والشعب اللبناني الشقيق، وقادة وشعوب محور المقاومة، والأمة العربية الإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد الأخ المجاهد القائد الإسلامي الكبير أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في الضاحية الجنوبية، الذي كان رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات، والذي أحرز انتصارات عظيمة في مواجهة أعداء الأمة، كان لها الأثر الكبير في إعلاء راية الإسلام.
وخلال العرض أشاد مدير عام مديرية الزاهر إبراهيم عبدالقوي الحميقاني ومسؤول التعبئة العامة بمديرية الزاهر عبدالله عيدروس الحميقاني، بالجاهزية والروح المعنوية للمشاركين في العروضات الشعبية لقوات التعبئة العامة من قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر.
وأشارا إلى الأهداف العظيمة التي حققتها ثورة 21 سبتمبر المجيدة وأبرزها خروج اليمن من الوصاية الأمريكية وغيرها، ووصول البلد إلى مرحلة متقدمة على مستويات كثيرة وفي مقدمها الأمنى والعسكري.
فيما أوضحت كلمة الخريجين، أن العرض يرسل رسائل تضامن عميقة من الشعب اليمني إلى الشعب الفلسطيني ودعمه الثابت للمقاومة التزاماً بقضيته العادلة ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن الخريجون، جزء من تشكيلات دفعات “طوفان الأقصى ”التي تم إعدادها وتدريبها لتكون درعاً حامياً وقوة لا يستهان بها، ضمن خطة الاستعداد المستمرة للمعركة الكبرى، معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
تخلل العرض فقرة ولوحة فنية شعبية بعنوان “التعبئة العامة” بالمناسبة، أكدت المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء مديرية الزاهر التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
طائرات ورقية عملاقة تطلق ثورة بمجال الطاقة في إيرلندا
إيرلندا, "أ.ف .ب": على ساحل ايرلندا الغربي، حيث الرياح تهب باستمرار، يطيّر باحثون طائرات ورقية ضخمة، ليس من أجل المتعة، ولكن لتوليد الكهرباء المتجددة.
يوضح بادرايك دوهيرتي من شركة "كايت باور" الهولندية المسؤولة عن المشروع، لوكالة فرانس برس "نستخدم طائرة ورقية لالتقاط الرياح، ويلتقط مولد كهرباء في قاعدتها الطاقة".
وجرى إخراج نموذج بمساحة 60 مترا مربعا من حظيرة طائرات في موقع اختبار بمدينة بانغور إيريس الصغيرة في مقاطعة مايو، تم افتتاحه في سبتمبر 2023.
ينقل فريق الطائرة الورقية إلى مولد الكهرباء قبل توصيلهما بكابل.
ويشرح دوهيرتي أن الطائرة الورقية المجهزة بنظام من الخيوط والبكرات، تحلق في الهواء وتعمل كـ"يويو أو بكرة صيد".
يمكن للطائرة الورقية الوصول إلى ارتفاع 400 متر قبل أن تهبط إلى 190 مترا. وتولّد هذه الحركة المتكررة نحو 30 كيلوواط من الطاقة.
تُخزن الطاقة المنتجة في بطاريات، مماثلة لتلك المستخدمة في الألواح الكهروضوئية. وفقا لمصمميها، تكفي طائرة ورقية واحدة لشحن بطارية بقدرة 336 كيلوواط/ساعة.
ويقول رئيس العمليات في "كايت باور" أندريه لوكا "هذه كمية كبيرة من الطاقة تكفي لتشغيل قاعدة أمامية معزولة أو جزيرة صغيرة أو محطة قطبية أو حتى ورشة بناء".
تُعدّ السواحل الإيرلندية التي تضربها العواصف باستمرار، في بلد تسعى حكومته إلى تقليل الاعتماد على النفط والغاز، أرضا مثالية لاختبار هذه التقنية الجديدة المُسماة "طاقة الرياح المحمولة جوا".
"ثورة"
يؤكد أندريه لوكا، بينما يراقب فريقه مسار الطائرة الورقية باستخدام برنامج قيادة "نشهد ثورة في طاقة الرياح".
ويقول بادرايك دوهيرتي إن إحدى أهم مزايا النظام هي سرعة تشغيله، إذ "يمكننا تركيبه في غضون 24 ساعة ونقله إلى أي مكان".
إلى ذلك، وعلى عكس "توربينات الرياح التقليدية"، لا يتطلب هذا النظام حفر "أساسات مكلفة من حيث المال والوقت والطاقة"، وفق دوهيرتي.
يلخص شريكه أندريه لوكا الوضع قائلا "الطائرة الورقية أقل تأثيرا على البيئة، وتنتج طاقة نظيفة، ولا تعتمد على سلسلة إمداد بالوقود لتشغيلها".
ظهرت فعاليتها في يناير خلال عاصفة إيوين التي تسببت في انقطاعات كبيرة للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد. ويقول لوكا "وفرت الطائرة الورقية تغذية متواصلة بالكهرباء قبل العاصفة وأثناءها وبعدها".
لطالما وُصفت طاقة الرياح بأنها قطاع واعد في ايرلندا. لكن نشر التوربينات على نطاق واسع، سواءً على اليابسة أو في عرض البحر، يواجه تأخيرات إدارية وقيودا على سعة شبكة الكهرباء.
ترمي الحكومة إلى إنتاج 20 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2040، و37 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2050. وعام 2024، وفرت مزارع الرياح حوالى ثلث كهرباء البلاد، وفق لمنظمة طاقة الرياح الايرلندية (WEI)، وهي جماعة الضغط الرئيسية في هذا القطاع.
ويرى الباحث في كلية كورك الجامعية جنوب البلاد مهدي سالاري أن قدرة الطائرات الورقية على التقاط الرياح من المرتفعات العالية مع بنية تحتية محدودة "تجعلها مناسبة بشكل خاص للبيئات النائية، أو في البحر، أو للاستخدامات المتنقلة".
مع ذلك، يُقرّ سالاري بأن "كايت باور" ستواجه تحديات من حيث "التنظيم والسلامة وموثوقية النظام".
لكنه يعتقد أنه يمكن اعتماد هذه التقنية حيثما "يُعوق توافر الأراضي أو التكاليف أو القيود اللوجستية تطوير توربينات الرياح التقليدية".