ما يحدث لجسمك عند إهمال تناول الخضروات والفاكهة؟..حقائق صادمة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عناصر غذائية مختلفة يحتاج لها الجسم، وإهمالها يسبب مخاطر عدة، ليبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرون، ما يحدث لجسمك عند إهمال تناول الخضروات والفاكهة وهو ما يمكن إيضاحه في التقرير التالي؟
إهمال تناول الخضروات والفاكهةوجب الانتباه من عدم إهمال تناول الخضروات والفاكهة في الوجبات الغذائية، وذلك راجع إلى مدى ضرورتها لأنها تعمل على مد الجسم بالطاقة والفيتامينات التي يحتاجها بشكل دائم، لهذا يفضل قدر الإمكان التنويع بين مصادرها طوال اليوم.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن إهمال تناول الخضروات والفاكهة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وذلك راجع إلى احتوائها على مضادات الأكسدة المسئولة عن حماية الجسم، من خطر الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب.
ربما يتسبب إهمال الخضروات والفاكهة في زيادة الوزن، وذلك لأن الخضروات والفاكهة ذات سعرات حرارية قليلة تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، وإهمالها يشير إلى العمل على الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وفقًا لـ«الحوفي».
أحيانًا ما يتزايد الشعور بالإرهاق والتعب، ويرجع ذلك إلى أن الفواكه والخضروات تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في إنتاج الطاقة مثل فيتامين c والبوتاسيوم وغيرها، فيشكل نقص هذه العناصر إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على إداء الأنشطة اليومية.
وأشار استشاري التغذية العلاجية إلى أن هناك بعض المشاكل التي تلحق بالجسم، والتي يتعلق بعضها بالجهاز الهضمي، إذ تشتهر الخضروات والفاكهة باعتبارها مصدرًا غنيًا بالألياف، ومن ثمّ فإن قلة تناولها قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك، لذلك يحث الأطباء وأخصائي التغذية على تناول الخضروات والفاكهة.
التأثير على الحالة المزاجيةيؤثر عدم تناول الفاكهة والخضروات على الحالة المزاجية، وذلك راجع إلى احتوائها على مركبات طبيعية مثل الفولات التي تلعب دورًا في دعم الصحة العقلية وتقليل فرص التعرض للتوتر والقلق، وقد يزيد إهمال هذه الأنواع من الأطعمة إلى خطر الإصابة بالاكتئاب ويوثر على الحالة المزاجية بشكل عام.
لا يقف خطر إهمال تناول الخضروات والفاكهة عند هذا الحد فحسب إلا أن الفيتامينات والمعادن الموجودة في الفواكه والخضروات، مثل الفيتامين C والبيتا كاروتين، لها دورًا هامًا في حماية البشرة من الجفاف، ومن ثمّ فإن إهمال هذه المكونات يعمل على فقدان نضارة البشرة وظهور التجاعيد بشكل أسرع من المعتاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خضروات فاهمة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.