معتقل بقضية موسى الصدر.. ما حقيقة مقتل نجل القذافي بغارات لبنان؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الساعدي القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الأحد، إن شقيقه المعتقل في لبنان "بخير"، نافيا أنباء ترددت عن مقتله في الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ونشر الساعدي تدوينة على "إكس" قال فيها "أخي البطل القبطان هانيبال بخير والحمد لله، أسأل الله أن يفك أسره عاجلا غير آجلاً".
كما نقلت وسائل إعلام ليبية عن محامية هانيبال، ريم يوسف الدبري، أن نجل القذافي "بخير وبصحة جيدة، ولا يوجد أي جديد في قضيته".
ووصفت الخبر المتداول الذي يفيد بوفاته في الغارات الجوية الإسرائيلية بأنه "عار عن الصحة".
وكانت وسائل إعلام ليبية، وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، نشرت أخبارا تفيد بمقتل هانيبال القذافي عقب إحدى الغارات الإسرائيلية في لبنان.
ويثير استمرار اعتقال نجل القذافي منذ 8 سنوات في لبنان في قضية اختفاء الزعيم الشيعي اللبناني موسى الصدر عام 1978 سجالا، وسط مطالب ليبية مستمرة بالإفراج عنه.
وسبق لوزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية أن دعت، في يوليو من العام الماضي، السلطات اللبنانية بالتعاون معها لحل قضية هانيبال القذافي.
وناشدت الوزارة في بيان السلطات اللبنانية لوضع حد لما سمتها "المأساة الإنسانية"، موضحة في الوقت نفسه أن الحكومة اللبنانية "لم تعترف بهذا التواصل مدعية بأن الأمر منظور أمام الدوائر ذات الاختصاص، رغم أن بلد الحقوق والحريات الذي يحتجز فيه هانيبال قد صرف أنظاره عن التعدي الصارخ على حقه دون محاكمة طوال هذه المدة".
كما أعلن المجلس الرئاسي الليبي، قبل سنة، تشكيل لجنة لمتابعة ملفه وتسهيل التواصل مع السلطات اللبنانية والمنظمات الحقوقية.
ومن مهام اللجنة "متابعة الملف من حيث أوضاع هانيبال الصحية وظروف إقامته داخل السجن، والعمل على تشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كافة الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة له".
وتتهم عائلة القذافي سياسيين لبنانيين بالضغط لاستمرار توقيف هانيبال من دون محاكمة طيلة السنوات الماضية، وتستغرب اتهامه بالمسؤولية عن اختطاف الإمام الصدر في سبعينيات القرن الماضي، بينما كان هانبيال طفلاً آنذاك.
وخلال ثورة 2011، فر هنيبال القذافي، المتزوج من لبنانية، مع أفراد من عائلته إلى الجزائر المجاورة قبل أن ينتقل منها إلى سوريا، وهناك تم اختطافه ونقله إلى لبنان عام 2015 حيث لا يزال مسجونا هناك بتهم تتعلق بملابسات اختفاء موسى الصدر في ليبيا.
وجاء اختطاف هانيبال واحتجازه على يد مجموعة مسلحة لبنانية للضغط على السلطات الليبية بخصوص معلومات عن مصير رجل الدين الشيعي اللبناني، موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا في أغسطس 1978.
وموسى الصدر رجل دين شيعي، ولد في مدينة قم في إيران، وهو مؤسس حركة "أمل" الشيعية اللبنانية. وفي أغسطس 1978 سافر إلى ليبيا مع اثنين من مرافقيه للاجتماع مع المسؤولين الحكوميين بدعوة من العقيد معمر القذافي آنذاك، لكنه اختفى هناك وظل مصير ه مجهولاً حتى اليوم.
ورغم إنكار القذافي آنذاك معرفته ما حل بالصدر ومرافقيه عباس بدر الدين ومحمد يعقوب، يتهم سياسيون وجهات لبنانية النظام الليبي بالمسؤولية عن اختفاء الصدر ويطالبون السلطات الليبية الحالية بمعلومات للكشف عن مصيره.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: موسى الصدر فی لبنان
إقرأ أيضاً:
متعاقدو اللبنانية: للإسراع في رفع أسماء المُستوفين شروط التفرغ
دعت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية في بيان، اليوم السبت، إدارة الجامعة إلى رفع أسماء المتعاقدين المستوفين شروط التفرغ، استنادًا إلى معايير الأقدمية، والاختصاص، والحاجة، بما يضمن العدالة ويصون الحقوق. وفي بيان لها، قالت اللجنة: "وحيث إن القانون رقم 66 (الخاص بتنظيم المجالس الأكاديمية في الجامعة اللبنانية) أشار إلى اعتماد الآليات المنصوص عليها في المرسوم رقم 9084 المتعلق بالتعاقد، والتي تشمل مقابلات ولجانًا علمية، فإن هذه الإجراءات كانت قد طُبّقت أصلًا على المرشحين الحاليين عند دخولهم الجامعة كمتعاقدين منذ سنوات طويلة. وعليه، ترى اللجنة أن إعادة إخضاع هؤلاء الأساتذة لهذه الآليات مجددًا هو تكرار لا مبرر له، ويُفضي إلى هدر الوقت، ويجعل إنجاز ملف التفرغ قبل انطلاق العام الدراسي المقبل أمرًا بالغ الصعوبة كي لا نقول مستحيلاً".وشددت على أن "من أمضى في التعليم الجامعي خمسة عشر عاماً أو أكثر، وأثبت كفاءته والتزامه، وشارك في لجان ماجستير ودكتوراه وتصنيف اطاريح، هو الأجدر بأن يُسهم في تقييم أداء الآخرين، لا أن يُعاد تقييمه وكأنه يدخل الجامعة للمرة الأولى".
وختمت: "بناءً على ما تقدّم، تكرر اللجنة موقفها الرافض لهذا الإجراء، والذي عبرت عنه أمام حضرة رئيس الجامعة في اجتماعها الأخير معه، بعد أن رفضه جميع المتعاقدين، إذ لا يجوز تكرار مسار إداري سبق إنجازه، وتمّ القبول بنتائجه". مواضيع ذات صلة تأخير في ملف التفرغ... الأساتذة المتعاقدون بالساعة في "اللبنانية" يحذرون من التصعيد Lebanon 24 تأخير في ملف التفرغ... الأساتذة المتعاقدون بالساعة في "اللبنانية" يحذرون من التصعيد