لحج.. قطع رأس التهريب والاتجار بالبشر في سواحل المحافظة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دخلت الحملة الأمنية المشتركة في مديرية المضاربة ورأس العارة الساحلية، غرب محافظة لحج، الأسبوع الثاني، من عمليات الانتشار وتعقب عصابات التهريب والاتجار بالبشر التي تشهدها المديرية وتهدد أمنها واستقرارها.
على مدى سنوات طويلة، ظل الشريط الساحلي في المضاربة ورأس العارة، محورا رئيسيا لعمليات تهريب الممنوعات والأسلحة والذخائر القادمة إلى اليمن من سواحل القرن الإفريقي المقابل لمضيق باب المندب وخليج عدن.
تزايد أعمال التهريب والاتجار بالبشر، أثار حالة من الاستياء لدى أبناء المنطقة الذي ناشدوا كثيرا بضرورة تحرك السلطات المحلية والحكومية والأمنية للتصدي لهذه الاختلالات التي تؤثر على الأمن والسلم المجتمعي وتدمر البلد.
حملة جادة
مطلع أغسطس الجاري، بدأت حملة أمنية وعسكرية مشتركة مكونة من ألوية درع الوطن، واللواءين الثاني والسابع عشر عمالقة، لواء زايد، واللواء الثالث حزم، الأمن العام، والحزام الأمني.
وتأتي هذه الحملة عقب تمكن قوات ألوية العمالقة من تأمين مديرية طور الباحة ومناطق الصبيحة خلال الأشهر الماضية، وقطع خطوط التهريب والاتجار بالبشر التي كانت تتواجد في المديرية.
في الايام الأولى من الحملة نجحت القوات الامنية والعسكرية المشتركة من تحرير 450 مهاجرا إفريقيا بينهم نساء وأطفال، كانوا محتجزين لدى تجار تهريب البشر في أحواش مبنية من القش والأخشاب شمال منطقة العارة.
وقامت القوات بإحراق تلك الأحواش التي ينشئها المهربون خارج بلدة رأس العارة في القرى المحيطة بها، حيث يتم إنزال المهاجرون الأفارقة فيها حتى يتمكن أهاليهم من إرسال مبالغ مالية نظير وصولهم للمنطقة بحسب شهادات المهاجرين الذين تم ضبطهم.
كما نفذت القوات عملية أمنية دقيقة استهدفت بلدة عزافة ـ4 كيلو شمال منطقة العارةـ نجحت خلالها في ضبط مخزن أحد المهربين يحوي مختلف أنواع الأسلحة والذخائر إلى جانب عدد من المهاجرين الأفارقة المحتجزين في المخزن.
وبحسب بيان أصدره المركز الإعلامي للواء الثاني عمالقة فإن العملية الأمنية في عزافة شهدت ضبط قذائف دبابات وحشوات هاون وذخيرة 23 وذخيرة دشكا 14 ونواظير وقواعد دوشكا وأجهزة عسكرية أخرى وضبط عدد من الأفارقة على متن طقم، حيث بلغ عدد الأطقم المحتجزة خلال الحملة 14 طقما تابعة لعناصر التهريب.
وأوضح مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة مراد جوبح أن الحملة التي تشهدها المديرية منذ مطلع الأسبوع الماضي، بمشاركة العديد من القوات الأمنية، بدأت من منطقة عزافة وانتهت بسقيه. موضحا: تم إحراق جميع الأحواش والمنازل التي بناها المهربون وإلقاء القبض على خمسة من كبار المهربين تم إيداعهم السجن من مختلف المناطق اليمنية. وكذا ترحيل 1200 إفريقي مهاجر عبر البحر إلى جيبوتي في حين أن هناك 3000 آخرين تم إحالتهم للهجرة الدولية لتتولى توزيعهم في مراكز إيواء تابعة للمنظمة الأممية.
وأشار أن الحملة الأمنية ثابتة وستستمر لتحقيق الأمن والتنمية في المديرية التي يطمح إليها أغلب سكان هذه المناطق بعد سنوات من المعاناة جراء الآثار السلبية التي تركتها ظاهرة التهريب في المنطقة.
وتابع: إن الحملة الأمنية عثرت على أشياء مزعجة تغضب كل من عنده ضمير، من أنواع الممنوعات الخطيرة والأعمال المشينة في مختلف الاحواش والمباني التي اتخذها المهربون كملجأ لإنزال الأفارقة فيها.
وأوضح أن القوات تمكنت خلال مداهمة تلك المواقع من ضبط 15 طقما وتستخدم لهذه الأعمال المشبوهة في سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة.
مهام متعددة
أثناء مداهمة أحد المخيمات التابعة للمهربين في المنطقة، تفاجأ الجنود بالكمية الهائلة من الممنوعات التي يجري تهريبها، بينها أسمدة خطيرة تستخدمها ميليشيا الحوثي في صناعة العبوات المتفجرة والناسفة.
وفقاً للقائد جعفر الكعلولي قائد قوات الردع في ألوية العمالقة الجنوبية فإن الحملة نفذت عدة مهام في الشريط الساحلي، حيث مشطت وداهمت احواش التهريب الواقعة في القرى المحيطة برأس العارة، وهي مناطق صحراوية يتخذها المهربون كمقر ونقطة رئيسية للإنزال لتهريب الممنوعات والاتجار بالبشر. لافتاً تم القبض على 52 من المهربين وايداعهم السجن.
مضيفا إن الحملة الأمنية وخلال مهامها عثرت على مخازن أسلحة تحوي الذخائر والقذائف وبعض الممنوعات كمصانع الخمور والأسمدة التي تستخدم في صناعة المتفجرات وعددا من السيارات والدراجات النارية التي تستخدم في عمليات التهريب.
ويقول اسعد أبو الخطاب -إعلامي اللواء الثاني عمالقة لـ"نيوزيمن": إن الحملة الأمنية بدأت بقوة مشتركة مكلفة من رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ووزير الدفاع، وأعدت لها خطة مسبقة ليتم مباغتة العناصر المهربة في مواقعها.
وأضاف: تشارك في الحملة ألوية العمالقة بقيادة العميد حمدي شكري من الفرقة الثاني عمالقة وماجد عمر سعيد اللواء 17 عمالقة، وكذلك قوات الردع بألوية العمالقة بقيادة جعفر الكعلولي، ومن درع الوطن اللواء الأول بقيادة مجدي مناظل واللواء الرابع بقيادة عبد الخالق الكعلولي وكذلك محمود صائل قائد اللواء الثالث حزم وعبد الغني السروري قائد لواء زايد.
وأشار إلى أن الحملة لديها قوة كبيرة وهدفها تجفيف منابع التهريب ومطاردة المهربين وإزالة احواش الأفارقة وترحيلهم. وسوف تستمر على وتيرة جيدة وسيكون لها خطط مستقبلية لتأمين المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار.
ارتباط حوثي
قائد الحملة الأمنية العميد حمدي شكري، أشاد بتعاون أبناء المضاربة ورأس العارة، مع الحملة وعلى وجه التحديد شيوخ ووجهاء المديرية، مستعرضاً ما تم إنجازه خلال الأسبوع الأول من الحملة من ضبط عدد من المهربين والمعدات وإزالة مخيمات للأحبوش التي كان يمارس فيها صناعة الخمور والفاحشة إلى جانب تحريز العديد من المضبوطات من مختلف أنواع المهربات بما في ذلك أنواع من الذخائر لمختلف أنواع السلاح.
وتطرق الشيخ حمدي إلى تمرد أحد الاشخاص في المديرية ومناهضته للحملة الأمنية، وقيامه بالتحريض ونشر الفتنة والأكاذيب ضد الحملة. وكاشف رئيس اللجنة وبشفافية على أن المذكور يعتبر "حوثيا" ومرتبطا بصورة مباشرة بعناصر حوثية وتحديداً بمحافظ لحج المعين من قبل الحوثة المدعو جريب. وأكد لمن حضر عن وجود الأدلة الثابتة على المدعو وما يقوم به من أعمال ضد المديرية لخدمة الحوثي.
وبعث قائد الحملة رسالة تحذير للمهربين باستمرار ملاحقتهم وضبطهم في حال استمرار أعمالهم المشبوهة واستغلال سواحل لحج للاتجار غير المشروع. موضحا أن هناك تعاونا كبيرا من قبل مشايخ وأعيان وقبائل الصبيحة والمديرية لإنجاح الحملة وتسليم المطلوبين من أبناء القبائل المتورطين في عمليات التهريب.
وكشف العميد شكري عن إبرام اتفاقيات لإنهاء الثارات داخل مناطق الصبيحة، خصوصا بعد إعادة الأمن والاستقرار لمديرية طور الباحة في الحملة السابقة وإنهاء أي مظاهر لبيع وحمل السلاح في الأسواق، متمنياً أن تكون المضاربة ورأس العارة أفضل مديريات المحافظة، وأن هذا الأمر يأتي من خلال التعاون الجاد من قبل الجميع في القضاء على مظاهر التهريب المتنوع والذي يضر بالاقتصاد الوطني.
وأشار إلى مضاعفة الجهود والسعي معاً لتنظيم عملية الإنزال المنظم للاستفادة من موارده المالية بشكل قانوني، وأيضاً إعادة تفعيل عمل المؤسسات الحكومية في المديرية لقضاء مصالح عامة الناس، منوهاً إلى أهمية تفعيل دور الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار، لأن بوجود الأمن تستقر كل الأمور الأخرى بانتظام تام.
دعم وإسناد شعبي
الحملة لقيت دعما كبيرا من قبل أبناء المديرية الذين يأملون بعودة الاستقرار إلى سواحلهم واجتثاث التهريب وإيقافه وإعادة الحياة للمنطقة التي تعد مواقعا اقتصاديا هاما في حال تم استغلاله بالشكل الأمثل.
ويرى الكثيرون أن هذه العملية ستسهم في إعادة الاستقرار للشريط الساحلي التابع لمحافظتي لحج وتعز، وستحد بشكل كبير من ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المواد الممنوعة خصوصاً الأسمدة التي تستخدم في صناعة المتفجرات الحوثية.
كما أن استمرار العملية سيسهم بشكل كبير في إحداث تنمية اقتصادية من خلال تنظيم عمليات تصدير واستيراد المواد المتنوعة من دول القرن الإفريقي، بدلاً من تهريبها عبر الشريط الساحلي.
وفي مجمع المحولي بمديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج، عقد لقاء قبلي مهيب لمشايخ ووجهاء المديرية، ترأسه العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية والعسكرية في المديرية، وبحضور عبدربه المحولي، نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، ومراد سيف جوبح مدير عام المديرية، ومثنى زليط مدير أمن المديرية.
اللقاء ناقش عددا من الأمور التي تتعلق بوضع المديرية الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وسبل النهوض والرقي بمستوى الخدمات في المديرية، والتعاون والأخوي المشترك من أجل القضاء على مختلف أنواع الظواهر المخلة بالنظام والقانون، بالإضافة إلى استعراض ما قد حققته الحملة منذ انطلاقها صباح يوم السبت 5 اغسطس.
وجسد اللقاء مبدأ التعاون الأخوي فيما بين أبناء المديرية كجسد واحد متماسك، ولحرصهم الكبير على أن تكون المديرية أنموذجاً مشرفاً في الانضباط الأمني بدرجة أساسية وكذا لتسخير مواردها في مشاريع تنموية تلبي احتياج المواطنين بتوفير الخدمات الأساسية الراقية في إطار المديرية، وإعادة رسم صورة حضارية للمديرية.
الشيخ عبدربه المحولي، نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، دعا جميع مواطني المديرية لضرورة التعاون المشترك ونبد الخلافات والتعايش الأخوي بالمحبة والاحترام ومواصلة توحيد الصفوف وتقوية الكلمة لإعادة تاريخ مجد الصبيحة والذين كان أول رئيس من الصبيحة. ونوه إلى أن المجد لن يأتي إلا من خلال تعاون الجميع بروح أخوية عالية والإيثار بتقديم المصلحة العليا للمديرية عن أي مصالح خاصة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحملة الأمنیة فی المدیریة من قبل
إقرأ أيضاً:
عقال ومشايخ ريمة يروون حقيقةَ مصرع المدعو حنتوس
وكعادتها، سعت أبواق المرتزِقة الإعلامية التابعة لمليشيا حزب (الإصلاح) إلى تسويق هذا الحدث بطريقة رخيصة، محاولة إثارة عواطف الناس، والزعم بأن "حنتوس" كان في موقع المظلومية، وليس مثيرًا للفوضى والفتنة، كما سردت الكثير من الروايات الكاذبة حول الحادثة، محمِّلة الأجهزة الأمنية مسؤولية ما حدث.
ويروي أبناء المنطقة تفاصيل الحقيقة، مفنِّدين كُـلّ الروايات المخادعة لمليشيا (الإصلاح)، ومؤكّـدين أن المدعو (حنتوس) قاد مخطّطًا لإثارة الفوضى والانقلاب، واعتدى على رجال الأمن، وكان السبب في كُـلّ ما حدث له.
ويقول رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة، الشيخ محمد عبده مراد، إنه قبل فترة كانت الأجهزة الأمنية تتابع حنتوس ووجدت منه أعمالًا مخلة بالأمن، من ضمنها التحشيد للأفراد للالتحاق بالمرتزِقة في محافظة مأرب.
من جهته، يقول عضو مجلس الشورى منصور المنتصر إنهم تواصلوا مع عقال ومشايخ المنطقة، الذين بدورهم حاولوا إقناعه بالتحَرّك إلى المحافظة والاستجابة لطلب الدولة، منوِّهًا إلى أنه رفض ذلك.
ويضيف المنتصر: "تم التواصل معه من قبلي شخصيًّا وحاولنا إقناعه بالتوجّـه إلى المحافظة، لكنه أصر على الرفض ولم يتجاوب معنا، ثم تم التوجيه لحملة أمنية للتوجّـه إلى المكان الذي يوجد فيه حنتوس، لكنه باشر بإطلاق النار على الحملة".
أما الشيخ طه الهتاري، أحد مشايخ ووجهاء المنطقة، فيقول: "دخلنا إلى عند أخيه، وحاولنا إقناعه بالتوجه إلى المحافظة، لكنه رفض ذلك"، مواصلاً حديثه: "أخبرته بأنني سأعطيك اثنين من أبنائي رهائن وأن تتجه معي إلى المحافظة، وأنا أضمن لك ألا تجلس عند المحافظ سوى نصف ساعة ثم تعود، لكنه واصل الرفض".
وأمام كل هذا، بذلت الوساطة جهوداً كبيرة لاحتواء الموقف، وإقناع "حنتوس" بتلبية طلب الدولة، غير أن تلك الجهود باءت بالفشل.
ويقول الشيخ عامر مجاهد، أحد وجهاء المنطقة، إنهم تعهدوا له بألا يصيبه مكروه إذا استجاب لطلب الدولة، وأنهم مستعدون للمواجهة معهم إذا أصابه مكروه، غير أنه كان يصر على الرفض بطريقة غريبة.
ويسرد مدير عام مديرية السلفية، الشيخ فارس روبع، أنه عرض نفسه للوساطة مع الصريع "حنتوس"، وقدم كل الضمانات بألا يصيبه مكروه، غير أنه ظل على موقفه العنيد ورفض الذهاب معهم إلى المحافظة.
وكانت شرطةُ محافظة ريمة قد كشفت ملابساتِ مصرع المدعو صالح أحمد حنتوس خلال مواجهات مسلحة جرت مع رجال الأمن الثلاثاء، في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وقال بيانٌ صادر عنها الأربعاء: إن المدعو "حنتوس" كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، حَيثُ عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبيّة والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية.
وأكّـدت الشرطة أن المذكور "كان يتلقى أموالًا شهرية من قوى العدوان، مقابل تنفيذ مهام مشبوهة، منها استقطابُ ضِعاف النفوس وتجنيدُهم وتسليحُهم كمرتزِقة، واتّخذ من المسجد مقرًّا لتخطيط وتنفيذ أعماله التخريبية المنافية لعقيدة وقيم الشعب اليمني، وكان آخرها الاعتداء على خطيب المسجد ومنعه من أداء خطبة الجمعة".
وَأَضَـافَ البيان أن شرطةَ المحافظة سبق أن وجّهت إنذاراتٍ عدةً إلى المدعو "حنتوس" عبر وساطات من مشايخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية، إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت.
ولفت البيان إلى أنه وعلى ضوء هذه التطورات، "تم تكليفُ حملة أمنية لضبطه، إلا أن المدعو "حنتوس" بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه؛ مما استدعى العملَ على احتواء الموقف؛ تفاديًا لإراقة الدماء، حَيثُ جرى التواصُلُ مع عدد من مشايخ ووجهاء مديرية السلفية للتوسُّط واحتواء الموقف، إلا أنه رفض استقبالَهم، بل وتمادى في عدوانه، ونفَّذَ مع عصابة مسلحة تابعة له اعتداءً مباشرًا على الحملة الأمنية ونتج عن ذلك الاعتداء استشهاد 3 من رجال الأمن وإصابة 7 آخرين؛ ما اضطر رجال الأمن إلى الرد على مصدر النيران؛ دفاعًا عن النفس، وانتهت المواجهة بمصرع المدعو "صالح حنتوس"، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر.
وأشَارَ البيان إلى أن "رجال الأمن كانوا قد استدعوا أقاربَ المدعو "حنتوس" للحضور وإخراج النساء والأطفال من المنزل قبل بدء المواجهة؛ حرصًا على سلامتهم.
وأكّـدت شرطةُ محافظة ريمة أنها ماضيةٌ في أداء واجبها الوطني، ولن تتهاوَنَ مع كُـلّ من يسعى لزعزعة أمن واستقرار المحافظة أَو تهديد سلامة المواطنين، مشيدة في الوقت ذاته بالدور الإيجابي والتعاون الصادق الذي أبداه مشايخ ووجهاء مديرية السلفية ومحافظة ريمة، ومساندتهم لجهود رجال الأمن في حفظ الأمن والاستقرار.