خبير: الجمهور يشارك في ترويج الشائعات عبر إعادة نشرها على منصات التواصل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال المهندس وليد عبد المقصود، خبير أمن المعلومات، إنه عند انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، يكون تصميم الخبر هو أول ما يجذب انتباه القارئ، لأنه يحمل شعارًا مزيفًا لمنصة إخبارية موثوق بها. وبالتالي، ينجرف المتلقي وراء الشائعة ويصدق كل ما يُنشر.
الاحترافية في صناعة الشائعاتوأضاف «عبد المقصود» خلال لقائه ببرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الاحترافية في صناعة الشائعات تكمن في جعل المتلقي يعيد نشر المنشور الكاذب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيتحول من كونه متلقيًا إلى مشارك في انتشار الشائعة.
وأردف: «حسابات الأشخاص على مواقع التواصل تُخترق بآليات معينة، ويتم ذلك من خلال فتح روابط معينة يقوم الأشخاص بمشاركتها، مثل الحصول على هدية أو الاشتراك في تحدٍ، ومن خلال الدخول إلى هذه الروابط، فإنه يعطي التصريح باختراق الهاتف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعي الشائعات
إقرأ أيضاً:
معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية
أثارت مشاهد مصورة من نقطة توزيع مساعدات خاصة بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية المدعومة من إسرائيل، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الرقمية.
وشبه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصور ما حدث بما جرى في معسكرات الاعتقال النازية.
وجاءت هذه الصور عقب إعلان المؤسسة المدعومة أميركيا وإسرائيليا عن بدء توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، حيث شهدت النقطة الواقعة جنوبي القطاع تدفق آلاف الفلسطينيين دفعة واحدة، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.
مشاهد تُظهر حالة من الفوضى وفقدان السيطرة بعد تعثّر آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية في أول أيام تنفيذها بقطاع غزة. pic.twitter.com/0lOJeg1NWT
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 27, 2025
وأطلق أفراد الأمن التابعون للشركة الأميركية في نقطة المساعدة النار في الهواء لتفريق آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات للحصول على طرد غذائي.
واضطر آلاف الفلسطينيين، الذين قدموا إلى المنطقة طلبا للمساعدة بعد تجاوز كيلومترات، إلى مغادرة المنطقة خاليي الوفاض وفي حالة من الذعر.
وتُظهر صورة انتشرت على مواقع التواصل آلاف الفلسطينيين وهم ينتظرون خلف أسوار وأسلاك شائكة داخل أقسام مغلقة، مما أعاد للأذهان صورا شهيرة من معسكر "أوشفيتس" النازي في بولندا عام 1945.
وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل، ويدعى مصعب أبو طه، "معسكر اعتقال. إهانة الناس الذين يعانون الجوع منذ 86 يوما. هذا عار للعالم".
إعلانمن جانبها، قالت سنا سعيد "مرتزق أميركي جزء من مؤسسة إغاثة غزة يدير عملية جمع الفلسطينيين الجائعين في معسكر اعتقال من أجل توزيع الطعام عليهم".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي في وجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
توثيق لحظة إطلاق الاحتلال النار على الفلسطينيين قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية في رفح. pic.twitter.com/lmx0TuapWG
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 27, 2025
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.