الاحتلال الإسرائيلي يقصف ميناء الحديدة وخزانات النفط للمرة الثانية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
للمرة الثانية منذ السابع من أكتوبر الماضي هاجمت دولة الاحتلال الإسرائيلي ميناء الحديدة ومواقع أخرى في اليمن، أسفرت عن انفجارات ضخمة هزت منطقة الحديدة، وتصاعد دخان أسود من المكان القصف، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف ميناء الحديدةوأوضحت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف ميناء الحديدة، ومحطة للطاقة، فضلا عن استهداف خزانات نقط بميناء رأس عيسى في الحديدة.
وأضافت التقارير أن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي استخدام عشرات الطائرات في قصف اليمن بعد التنسيق مع الإدارة المركزية الأمريكية، والتي كانت على علم بالهجوم.
وقال المتحدث العسكري للاحتلال الإسرائيلي ديفيد إبراهام إن سلاح الجو شن قصف واسع النطاق باستخدام عشرات طائرات مقاتلة، واستطلاع، استهدفت أهدافا عسكرية في ميناء الحديدة وميناء رأس عيسي في اليمن، كما تم قصف محطات توليد كهرباء، وميناء بحري يستخدم لواردات النفط.
وأضاف أن الهجوم على ميناء الحديدة واليمن، جاء كرد على الهجمات الأخيرة التي شنها نظام الحوثي ضد إسرائيل.
فيما رد الحوثيون أن العدوان الإسرائيلي على منشآت الحديدة يأتي في محاولة لكسر قرار اليمن بدعم قطاع غزة.
أقوى ضربة على اليمنوبحسب صحيفة جيروزاليم بوست إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هذا الهجوم والذي تم اعتباره أكبر ضربة لليمن تجاوزت الضربة الضخمة التي وقعت في يوليو الماضي، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون أمس السبت أنهم قصفوا أهدافا في عدد من المدن الإسرائيلية منها تل أبيب، وعسقلان باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واللبناني، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الحديدة اليمن قصف اليمن الحوثيون اسرائيل جيش الاحتلال العدوان على غزة الاحتلال الإسرائیلی میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
ديدي يطلب إعلان بطلان محاكمته للمرة الثانية
خاص
طلب فريق الدفاع عن مغني الراب ومنتج الموسيقى الشهير شون “ديدي” كومبس إعلان بطلان المحاكمة الجارية ضده في قضايا تتعلق بالاتجار الجنسي، مرة ثانية في رسالة رسمية وُجهت للقاضي “أرون سوبرامانيان” يوم الجمعة.
وجاء في الرسالة أن الادعاء قدّم شهادة “كاذبة ومضلّلة ماديًا” أمام المحكمة، تتعلق بحادثة يُزعم أن كومبس هدد فيها إحدى الضحايا، بريانا بونغولان، من خلال “تعليقها من شرفة” في شقة المغنية كاسي فنتورا في سبتمبر 2016.
وقدم الدفاع رسائل نصية أظهرت أن كاسي لم تكن شاهدة على الحادثة كما ادعت، بل علمت بها لاحقًا، مما يجعل شهادتها باطلة حسب قولهم. وأضافوا أن “الادعاء استخدم هذه الرواية لرسم صورة مروعة عن موكّلنا أمام هيئة المحلفين”.
كما أشار الدفاع إلى صور إصابات قُدمت كدليل على الحادثة، لكنها التُقطت في لوس أنجلوس في 26 سبتمبر، بينما كان كومبس، بحسبهم، في مدينة نيويورك في تلك الفترة.
وأكد الفريق القانوني أن الادعاء “سعى عمدًا للتشويش على استجواب الدفاع” حين حاول المحامون فضح ما اعتبروه “تزويرًا في الشهادة”، معتبرين أن هذا يمثل انتهاكًا لأسس المحاكمة العادلة.