مقتل 4 أشخاص في الهجوم الإسرائيلي على الحديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت ميليشيا الحوثي اليمنية، في بيان إن 4 قتلوا وأصيب 29 في ضربات إسرائيلية على ميناء الحديدة، الأحد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات جوية على عدة أهداف للحوثيين في اليمن باستخدام عشرات الطائرات.وقال المتحدث العسكري ديفيد أبراهام: "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم، هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافا عسكرية للنظام الحوثي، في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن".
وأضاف أن الجيش "استهدف محطات توليد كهرباء وميناء بحرياً يستخدم لواردات النفط".
#فيديو| مشاهد جديدة للقصف الإسرائيلي على ميناء #الحديدة اليمني حيث قالت وسائل إعلام عبرية إن القوات الجوية الإسرائيلية نفّذت 10 غارات على خزانات النفط هناك pic.twitter.com/70Thd1F175
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 والمواقع المستهدفة يستخدمها الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014، "لنقل أسلحة إيرانية إلى المنطقة وإمدادات للاحتياجات العسكرية"، بحسب المصدر نفسه.وتابع المتحدث "تم تنفيذ الضربة رداً على الهجمات الأخيرة التي شنها نظام الحوثي ضد إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثيون إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.