كاتب صحفي: نتنياهو يريد أن يمحو حزب الله من لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أتي بمثابة زلزال جديد يُضاف إلى حالة الزلازل التي تشهدها المنطقة منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اغتيال حسن نصر الله سيكون جزء من عملية التحول في الشرق الأوسط التي هدد بها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال لا يكتفي بتحجيم قدرات حزب الله بمنعه من أن يعود إلى المستوطنات في شمال إسرائيل، ولكنه يريد أن يمحو حزب الله من لبنان.
وأشار إلى أن نتنياهو يريد أن يمحو كل التنظيمات وفصائل المقاومة الفلسطينية، كون أنه يحاول إعادة بناء جدار الردع االذي تعرض لأضرار وخيمة حين تعرض للاختراق منذ عمليات السابع من أكتوبر الماضي، علاوة على ذلك فإن نتنياهو يبالغ في ردود أفعاله ويزيد من فكرة بناء جدار الخوف الذي يعتقد أنه سيعيد هيبة قوات الاحتلال الإسرائيلي المفقودة من خلال اغتياله لعدد من قيادات المقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حزب الله لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير جنوب لبنان.. الرئيس المشاط: اليمن إلى جانب المقاومة حتى دحر الاحتلال بالكامل
يمانيون../
جدّد الرئيس مهدي المشّاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم لمحور المقاومة، مؤكداً وقوف اليمن إلى جانب لبنان شعبًا وجيشًا ومقاومةً، في جميع الخيارات حتى تحقيق النصر الكامل على الكيان الصهيوني، وتحرير كلّ شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وفي برقية تهنئة بعثها اليوم الأحد إلى القيادة اللبنانية والشعب اللبناني بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، عبّر الرئيس المشاط عن اعتزاز الشعب اليمني بهذه المناسبة الخالدة التي جسّدت انتصار الإرادة الحرة على جبروت الاحتلال، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل محطة مفصلية في تاريخ الصراع العربي مع العدوّ الصهيوني، ورسالة واضحة بأن الاحتلال مهما بلغ من قوة يبقى هشًّا ووهميًّا، وأوهن من بيت العنكبوت.
وأشار إلى أن هذه المناسبة هي ثمرة التلاحم الوطني الحقيقي بين الجيش والشعب والمقاومة، التي أثبتت فاعليتها كخيار استراتيجي لا غنى عنه في مواجهة الاحتلال والتصدي للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة. وقال: “إن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليحدث لولا تكامل الأدوار بين المكونات الوطنية المخلصة، التي جسّدت نموذجًا يحتذى في الدفاع عن الأرض والكرامة والسيادة”.
كما أكّد الرئيس المشاط في تهنئته أن الشعب اليمني الذي يخوض اليوم معركة السيادة والتحرر في وجه العدوان الأمريكي السعودي، ينظر إلى المقاومة اللبنانية كقدوة في الصمود والانتصار، وأن اليمن سيظل إلى جانب لبنان في معركته العادلة، ولن يتوانى عن دعم كل الخيارات المشروعة في سبيل تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة ودحر مؤامرات التطبيع والتفتيت.
ولفت إلى أن عيد المقاومة والتحرير يأتي هذا العام في ظل غياب صانعه الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، وشهيد الأمة السيد حسين بدر الدين الحوثي، وفي ظل استمرار محاولات كيان الاحتلال تثبيت وجوده في بعض المناطق الحدودية، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُقابَل بيقظة المقاومة واستعدادها لإفشال كل محاولات العدوّ المدعوم أمريكيًّا، وبتواطؤ من أنظمة عميلة تسعى لإثارة الفتن وتمزيق الصف اللبناني من الداخل.
واختتم المشاط تهنئته بتجديد موقف اليمن الراسخ في الوقوف إلى جانب لبنان والمقاومة حتى يتحقق التحرير الكامل، وتُفشل كل مشاريع العدوان والوصاية، وتُستعاد السيادة الكاملة للبنان أرضًا وشعبًا.