حوادث نادرة.. لماذا لا يهتم اللصوص بالسيارات الكهربائية؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
تشير معدلات #سرقة #السيارات بالولايات المتحدة إلى ندرة وقوع هذه الحوادث بالنسبة للسيارات الكهربائية.
وبحسب مكتب التأمين الوطني لمكافحة #الجرائم (NICB) فقد سرقت أكثر من مليون سيارة في الولايات المتحدة عام 2023 لكن المكتب كشف عن ندرة شديدة في عدد #السيارات_الكهربائية #المسروقة، وفق ما نشر موقع “أكسيوس” الأميركي.
وحسب معهد السلامة على الطرق السريعة (IIHS)، فإن معدل سرقة السيارات بالولايات المتحدة هو 49 لكل 100 ألف سيارة مؤمنة.
مقالات ذات صلة بيع فيديو مدته 10 ثوان لموكب جون كينيدي قبل مقتله بمبلغ خيالي 2024/09/29لكن في نفس الوقت فإن معدل سرقة السيارات الكهربائية من نوع تيسلا موديل 3 هي 1 من كل 100 ألف سيارة.
السبب يرجع إلى تجهيز هذه السيارة بنظام أمان يراقب التهديدات الخارجية للمركبة.
وقال نيكولاس زيتلينغر، المتخصص في الشؤون العامة في مكتب التأمين الوطني لمكافحة الجرائم لـ”أكسيوس”: “حتى مع زيادة حجم سرقات المركبات الكهربائية بمرور الوقت، إلا أنها لا تزال منخفضة للغاية مقارنة بالمركبات العادية”.
وأضاف: “التكنولوجيا في هذه السيارات ليست معروفة على نطاق واسع، لا تستخدم معظمها مفاتيح ولكن يتم التحكم فيها من خلال الهاتف أو ببطاقة مفتاح”، لكنه أشار إلى أن ذلك “لا يعني أن اللصوص غير مهتمين بالسيارة الكهربائية لا سيما وأنها باهظة الثمن ولها جاذبية”.
ويلفت المتحدث باسم معهد السلامة على الطرق السريعة جو يونغ إلى أن: “هذه المركبات غالبا ما يتم تخزينها في المرآب أو الاحتفاظ بها بجوار المنزل لأغراض الشحن مما يجعلها أهدافا غير جذابة”.
كما أن نظام جي بي إس GPS المضمن في المركبات الحديثة بما فيها جميع السيارات الكهربائية يجعل من السهل العثور عليها عند فقدانها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرقة السيارات الجرائم السيارات الكهربائية المسروقة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الشهيب: الوجبات السريعة والأغذية المصنعة تهدد الكلى
أميرة خالد
أكد أستاذ واستشاري أمراض الكلى، الدكتور سعد الشهيب، أن الكشف المبكر لأمراض الكلى يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحتها، موضحًا أن فحص “الميكروألبومين” أو الزلال الصغير الحجم في البول يعد أفضل مؤشر على صحة الكليتين، إضافة إلى فحص الكرياتينين واليوريا في الدم كل ستة أشهر، خاصة لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الشهيب إلى أن الحفاظ على صحة الكليتين يتطلب شرب ثمانية أكواب ماء يوميًا، وتقليل استهلاك الملح والسكر، وتجنب الإفراط في تناول المسكنات، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، والحفاظ على وزن صحي، لافتًا إلى أن السهر يرفع من احتمالية الإصابة بالضغط والسكري، وهما من أبرز أسباب الفشل الكلوي.
وحذر الشهيب من تأثير نمط الحياة الحالي، خاصة بين الشباب، الذي يتسم بالإقبال على الوجبات السريعة والأغذية المحفوظة “Ultra Processed Food”، معتبرًا ذلك سببًا رئيسيًا في انتشار أمراض الكلى في العصر الحديث، داعيًا إلى ضرورة تقنين هذه الأطعمة ووضع قوانين تحد من استهلاكها لحماية صحة المجتمع.