من مخيمات اللاجئين إلى ملاعب كرة القدم.. شابة كوردية تسقط العوائق وتحقق الإنجازات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ لا صعوبات أمام أمام الناجحين ولا عوائق اجتماعية تعيق تعلمهم، هكذا هو الحال مع الشابة الكوردية "توغبا تيكال"، التي هربت من جحيم داعش الى مخيمات اللجوء لتخلق حياة جديدة في ملاعب كرة القدم.
ويسلط موقع "دويتشه فيله" الألماني في تقرير له ترجمته وكالة شفق نيوز، الضوء على انجاز "تيكال"، الذي حققته في في المانيا، ونقلت تجربتها ايضا الى اقليم كوردستان، والذي يتمثل في تعليم الفتيات كسر الحواجز الاجتماعية من خلال ممارسة رياضة كرة القدم.
ولفت الموقع الألماني بداية إلى أن "بعض الأديان والثقافات لا تتقبل ممارسة الشابات لكرة القدم، لكن مشروع " Scoring Girls "، يكشف كيف أن تساعد الرياضة الفتيات في ألمانيا والعراق في التغلب على القلق".
وذكر التقرير أن "توغبا تيكال، وهي ابنة مهاجرين من أصول كوردية وايزيدية، تحدت كافة المصاعب لكي تصبح لاعبة كرة قدم محترفة في الدوري الألماني".
ولفت التقرير إلى أن "تيكال تحولت مدربة وأسست مشروع " Scoring Girls" لكي توفر للفتيات والشابات الفرصة بهدف تعزيز احترامهن لذاتهن".
واشار التقرير الى ان "هذه الرياضة وطبيعة العمل كفريق، يمكن أن يكون لها فوائد علاجية للاعبات الناشئات، اذ ان العديد منهن عانين من العنصرية في حياتهن اليومية أو عانين من تأثيرات الصدمة بصفتهن لاجئات".
وعلى سبيل المثال، تحدث التقرير عن ميساء وميسون اللتين اجبرتا على الفرار من العراق مع والديهما هربا من أهوال حكم تنظيم داعش، وخلال وجودهن في ألمانيا، فإن تجربة الانخراط في مشروع " Scoring Girls "، منحتهما احساسا بالحرية المنسية منذ فترة طويلة".
وبرغم أن التقرير لفت إلى ان "بعض الاباء يحظرون على بناتهن الانخراط في لعبة كرة القدم بسبب المخاوف من التمييز وفقدان ثقافتهم الخاصة، الا انه اكد ان عددا متزايدا من الشابات، صار لديهن الاهتمام بممارسة لعبة كرة القدم.
ولا تقتصر هذه التجربة على ألمانيا، فبحسب التقرير، فإن تيكال تسعى لجعل مفهوم "Scoring Girls " مساعدا للفتيات في العراق ايضا، وهي من أجل ذلك اقامت مجموعة من المشاريع المحلية في اقليم كوردستان.
وختم التقرير الألماني بالقول إنه "من مخيمات اللاجئين الى المناطق المحيطة بالمدن الكبيرة في الاقليم، فان تيكال مصممة على ضمان أن تحصل المزيد من الفتيات على فرصة للعب كرة القدم".
ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد شابة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
حادث السير المأساوي في المغرب يودي بحياة لاعبة شابة
شهدت مدينة الناظور بالمغرب ليلة أمس حادث السير المأساوي على الطريق الساحلي الجديد الرابط بين بني انصار والناظور، والذي أودى بحياة لاعبة كرة السلة الشابة مريم، البالغة من العمر 21 سنة، فيما نقل مرافقها إلى المستشفى الحسني في حالة حرجة، جاء الحادث الصادم ليترك الوسط الرياضي المغربي في حالة من الحزن العميق.
تفاصيل الحادث المؤلمأكدت مصادر خاصة أن حادث السير وقع قرب المدار الطرقي غاسي، عندما فقد السائق السيطرة على الدراجة النارية التي كان يستقلها المرافق والضحية مريم.
انحرفت الدراجة واصطدمت بقوة بعمود كهربائي، ما تسبب في وفاة مريم فور وقوع الاصطدام بسبب إصاباتها البالغة في الرأس والصدر.
وأوضحت المصادر أن مرافقها نقل على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاج تحت إشراف طبي مكثف.
مسيرة مهنية لامعة للشابة الضحيةأشارت المصادر إلى أن مريم كانت من أبرز لاعبات فريق شباب الريف الناظوري لكرة السلة، وانضمت إلى الفريق منذ ثلاث سنوات، حيث تميزت بأخلاقها العالية وانضباطها داخل وخارج الملعب، وكانت تلعب في مركز الجناح، وشاركت في عدة بطولات جهوية ووطنية، مما جعلها واحدة من الوجوه الواعدة في كرة السلة النسوية بالمغرب.
ردود الفعل على الحادثأحدث خبر وفاة مريم صدمة كبيرة داخل نادي شباب الريف الناظوري، حيث اعتبرت من الركائز الأساسية للفريق النسوي. وأكدت المصادر أن النادي يستعد لإصدار بيان نعي رسمي خلال الساعات المقبلة.
على الجانب الآخر، لم تصدر الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أي بيان رسمي حتى الآن، رغم أن الفقيدة لاعبة رسمية في البطولة الوطنية، مما أثار استياء المتابعين واعتبروا الصمت تجاهلا غير مبرر.
تداعيات الحادث على الرياضة المحليةخسر الوسط الرياضي في الناظور واحدة من أبرز لاعباته الشابات، التي كانت على مشارف مرحلة جديدة من مسيرتها الرياضية. وأكدت المصادر أن الحادث لم يقتصر أثره على الفريق فحسب، بل ترك حزنا واسعا بين مختلف أندية كرة السلة المحلية والوطنية.