كاتب صحفي: الدولة تسعى لجذب الاستثمارات المواكبة لخطط التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إنّ هناك منافسة شرسة في الأسواق العالمية من خلال السعي لجذب الاستثمارات، موضحا أنّ هناك تطويرا لبيئات الاستثمار في مختلف الدول.
وأشار «عز الدين» إلى أنّ الدولة المصرية تضع خطة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنفذها وزارة المالية عن طريق التسهيلات والتيسيرات الضريبية، كما أنّ وزارة الاستثمار تعمل على مد وزيادة حزم الاستثمار الأجنبي والتشجيع عليه.
وأضافت «عز الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسهيل إجراءات الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص، فضلا عن الحث على جذب المشروعات الكبرى والمستثمرين أصحاب الخطط والأنشطة المتماشية مع خطة التنمية المستدامة واستخدام الوقود الأخضر بمعنى تقدير عملية الاستثمارات في المستقبل.
مشروع رأس الحكمة أبرز الاستثمارات في مصروذكر الكاتب الصحفي أنّه جرى الانتهاء من تنفيذ حوالي 80% من الخطط والمزايا المتعلقة بالتسهيلات التي توفرها الدولة للمستثمرين، ما أدى إلى زيادة حجم الاستثمارات بصورة غير مسبوقة، لافتا إلى أنّ مشروع «رأس الحكمة» أبرز هذه الاستثمارات، كما أنّ الدولة تسعى إلى إنهاء المشكلات وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة لأسباب تمويلية أو إجرائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي السيسي الدولة
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.
أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.
وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”
الوسومكاتب سعودي