لن تكون الدراجة الجزائرية، رسميا حاضرة في البطولة الإفريقية للدراجات على الطريق المقررة ما بين الـ 9 إلى الـ 13 أكتوبر الداخل بمدينة “ألدوريت” بكينيا.

وتأسفت الاتحادية الوطنية للدراجات، في بيان لها اليوم الاثنين. لإعلانها عن عدم مشاركة الرياضيين الجزائريين في البطولة الإفريقية للدراجات على الطريق.

مبرزة بأن غياب الدراجين الجزائريين عن هذه المنافسة القارية.

يعود إلى عدة أسباب وصفتها بالموضوعية، أبرزها الإعلان المتأخر جدا عن تاريخ ومكان المسابقة والمسارات المختارة. إلى جانب وقوع مدينة ألدوريت على ارتفاع أكثر من 2000 م. وتبعد ما يقرب من 500 كم عن العاصمة نيروبي.

كما أكدت الاتحادية، استحالة تحضير الدراجيين الدوليين لمنافسة تجري في الارتفاع بسبب ضيق الوقت والتزامهم بالمسابقات الدولية. ناهيك عن الأوقات القصيرة جدا لا تسمح بالتحضير الكافي للمشاركة الجيدة.

وفي المقابل، اشار ذات المصدر إلى أن القرار. جاء من أجل تجنب الانعكاسات السلبية على جميع المستويات لمثل هذه المشاركة على رياضيينا الذين اعتادوا على الفوز بالألقاب القارية.

مشيرا إلى أنه يرفض إرسال رياضييه إلى مغامرة رياضية مجهولة ومعقدة حيث تم إرسال البيانات الفنية للسباقات في وقت متأخر جدا.

وفي الأخير، أوضحت الاتحادية الجزائرية للدراجات، بأن هذه النقاط شكل موضوع رسالة رسمية وجهتها إلى الاتحادية الدولية لهذه الرياضة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يشيد بالتزام الجزائر الراسخ تجاه المنظمة الإفريقية
  • عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية
  • الاتحاد الآسيوي يعلن قوائم الأندية المشاركة في بطولاته القارية لموسم 2025-2026
  • رئيس ريال مدريد السابق يشيد بالأهلي: الخبرات الإفريقية ستدهش العالم
  • «الإمارات للدراجات» يتألق في «دوفينيه» و«سلوفينيا»
  • حملة في إدلب لضبط المخالفات المرورية الناجمة عن القيادة المتهورة للدراجات النارية
  • بوجاتشار بطل المرحلة الأولى من «دوفينيه للدراجات»
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • غياب ديمبيلي عن دور المجموعات في كأس العالم للأندية يمهد الطريق ليامال نحو الكرة الذهبية
  • المنتخب المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة البنين في ثاني اختبار قبيل كأس الأمم الإفريقية