بغداد اليوم - السليمانية 

علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، على مفردة تغيير مسار الحكم في الإقليم وما يعني بها الحزب.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه المفردة تعني أن الحزب الديمقراطي لن يحصل على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده كما كان في السابق، وبالتالي سيكون بحاجة للاتحاد الوطني".

وأضاف، أن "شرطنا هذه المرة بأننا نطلب واحد من منصبين اما رئاسة إقليم كردستان، أو رئاسة الحكومة، وإذا حصلنا على واحد من المنصبين فيمكننا تصحيح المسار وتحسين العلاقة مع بغداد، وحل المشاكل التي يعاني منها المواطن الكردي".

وأشار سورجي إلى، إننا" واثقون من حصولنا على مقاعد أكبر من الدورة الأخيرة، وتراجع في أصوات الحزب الديمقراطي، ولهذا نطرح في خطاباتنا وخطابات رئيس الحزب بافل طالباني قضية استعادة الحكم".

وتبادل حزبا الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي، يوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، الاتهامات بينهما فيما وصل الخلاف بين الحزبين إلى حدّ تحريك قوات عسكرية بالتزامن مع اقتراب الانتخابات وانطلاق موعد الدعاية الانتخابية لبرلمان إقليم كردستان.

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أن اجتماع المكتب السياسي أول أمس حث على رفض سياسية الاستفزاز التي يمارسها الحزب الديمقراطي.

وأوضح خوشناو في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني يرفض ما يقوم به الحزب الديمقراطي من سياسة استفزازية وجلب أشخاص غير عراقيين أمام مقرات حزبنا في أربيل وهو تصرّف غير مقبول أبدا".

من جهة أخرى نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، يوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، تحريك قوة عسكرية ضد مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني.

وأشار سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إلى، إن "القنصليات موجودة في أربيل وهم يراقبون الوضع ولا يصدقون بكل كلام ومعلومة ما لم تكن موثوقة وهم يلاحظونها، وهذه المعلومات لا صحة لها".

وأضاف، إن "إطلاق هذه المعلومات يدل على التأثر بالواقع السياسي مع اقترابنا من الانتخابات، والاتحاد الوطني يحاول التأثير على الحزب الديمقراطي بكل الطرق، لكنه لن ينجح إطلاقا".

يذكر أن رئاسة إقليم كردستان حددت يوم (20 تشرين الأول 2024) كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.

وقد تم تخصيص 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 لمحافظة أربيل، و25 لمحافظة دهوك، وثلاثة مقاعد لمحافظة حلبجة، وتم تخصيص مقعدين في كل من أربيل والسليمانية لكوتا المسيحيين والتركمان، وواحد في دهوك للمكون المسيحي.

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی الحزب الدیمقراطی إقلیم کردستان بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجدد رفض التدخلات العسكرية ويدعم مسار الانتقال في سوريا

صراحة نيوز- جدد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إدانته لأي تدخلات عسكرية أجنبية تهدد استقرار سوريا وتقوّض مسار الانتقال السلمي، وذلك في بيان رسمي بمناسبة مرور عام على سقوط نظام الأسد.

وأكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية كايا كالاس ومسؤولات أوروبيات أخريات ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدتها استناداً لقرار مجلس الأمن 497، والدعوة لوقف أي إجراءات تعرقل المسار الانتقالي.

وأشار البيان إلى أن سقوط النظام شكّل نهاية عقود من القمع، وفتح الباب أمام مرحلة انتقال سياسي واقتصادي واجتماعي يقودها السوريون. واستعرض الاتحاد خطواته الداعمة لهذه المرحلة، ومنها تعليق ثم رفع العقوبات، واستضافة مؤتمر بروكسل التاسع الذي تعهّد بتقديم 3.4 مليار يورو دعماً إنسانياً وتنموياً.

كما رحّب بالتقدم المحقق منذ كانون الأول 2024، كالإعلان الدستوري وإنشاء مؤسسات انتقالية تشمل لجنتي العدالة الانتقالية والمفقودين، مشدداً على أهمية استمرار التعاون مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ الالتزامات الدستورية.

وأعرب الاتحاد عن قلقه من موجات العنف الأخيرة، مؤكداً أن السلام يتطلب حواراً وطنياً ومصالحة شاملة وإصلاحات عميقة في القطاع الأمني لضمان حماية جميع السوريين دون تمييز.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد قدم مع دوله الأعضاء أكثر من 38 مليار يورو منذ 2011 دعماً للسوريين داخل البلاد وفي المنطقة، مؤكداً التزامه بمساندة تطلعاتهم نحو دولة مستقرة وديمقراطية

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الذهب بأسواق بغداد واستقرارها في أربيل
  • تفاصيل زيارة رئيس جامعة الأزهر لمحافظة أسيوط اليوم
  • «ابن سليم» يتعهد بإحداث تغيير إيجابي في «السيارات» خلال «عمومية طشقند»
  • خلافات “البارتي” و “اليكتي” تعرقل ملف حسم رئاسة الجمهورية
  • الإسلامي الكردستاني:خلاف شديد بين اليكتي والبارتي بشأن المرشح لرئاسة الجمهورية
  • الاتحاد الأوروبي يجدد رفض التدخلات العسكرية ويدعم مسار الانتقال في سوريا
  • شنكالي:الشارع الكردي يترقب ولادة حكومة الإقليم الجديدة
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • وزارة الداخلية في بنين تعلن إحباط محاولة تغيير نظام الحكم
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية