المفتي يعقد اجتماعًا تحضيريًّا لمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عقد الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي جمهورية مصر العربية- اجتماعًا تحضيريًّا لمناقشة استعدادات دار الإفتاء المصرية للمشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.
حضر الاجتماع عددٌ من قيادات دار الإفتاء المصرية، من بينهم: الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، والدكتور مصطفى عبد الكريم، مدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء، والشيخ حازم داود، مدير إدارة التدقيق اللُّغوي، والشيخ محمود أبو العزائم، مدير التدريب بدار الإفتاء، والأستاذ محمد فاروق، المدير المالي، والأستاذ محمد فايد، مدير إدارة الإصدارات بدار الإفتاء.
استعرض المفتي خلال الاجتماع رؤيته لمشاركة الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن الهدف ليس فقط عرض الكتب، بل المشاركة القوية من خلال العديد من الأفكار المبتكرة. من بين تلك الأفكار: مُقترح لإنتاج فيلم تسجيلي عن دار الإفتاء، وتنظيم ندوات متخصصة تضم علماء الدين والطب والاقتصاد والاجتماع والثقافة، إلى جانب تخصيص شخصية للمعرض يتم اختيارها من بين المفتين السابقين، وإنشاء متحف يعرض تاريخ الدار ويبرز شخصيات المؤثرين فيها.
كما تناول الاجتماعُ مقترحاتٍ لعمل بروتوكولات تعاون مع عدد من الهيئات ودُور النشر المشارِكة في المعرض، وإقامة صالون خاص لكبار الزوار، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أنشطة المعرض. بالإضافة إلى ذلك، ناقش فضيلة المفتي إمكانية طباعة بعض البحوث العلمية المتخصصة التي تستشرف المستقبل في ضوء المقاصد الشرعية، وإنشاء قاموس مصطلحات يضم أهم المصطلحات المتعلقة بالمذاهب، وإعداد شعار مميز لهذه المشاركة.
وأكد المفتي في تصريحاته أن دار الإفتاء حريصة كعادتها على المشاركة في هذا الحدث الثقافي الهام منذ سنوات، مشددًا على أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الدار في نشر العلم الشرعي الصحيح والثقافة الوسطية والبناء الفكري للإنسان المصري، وتعزيز الحوار مع مختلف شرائح المجتمع.
واختتم المفتي الاجتماع بتأكيده على ضرورة الاستعداد الجيد لضمان تقديم مشاركة متميزة تعكس الدَّور المحوري لدار الإفتاء في نشر المعرفة وخدمة المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء معرض القاهرة الدولي للكتاب نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
بعد أقل من 24 ساعة على وصول وفد سعودي–إماراتي إلى مدينة عدن للمطالبة بانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، استدعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشكل عاجل، قيادات المجلس لعقد اجتماع موسّع في عدن.
وعشية وصول وفد التحالف العربي، دفع المجلس الانتقالي بتظاهرة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في عدن، رُفعت خلالها شعارات تطالب باستعادة ما وصفه المتظاهرون بـ«دولة الجنوب العربي»، في رسالة سياسية تعكس رفض المجلس لأي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها.
وتحدثت مصادر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانتقالي مطالب الانسحاب ، مؤكداً اعتزامه تعزيز سيطرته الأمنية في وادي حضرموت، بالتنسيق مع قوات «درع الوطن»، في خطوة من شأنها زيادة حدة التوتر في المحافظات الشرقية.
ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي، فقد عقدت القيادة التنفيذية العليا اجتماعها الدوري، اليوم السبت، برئاسة الزُبيدي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في محافظات الجنوب، في ظل التطورات الراهنة.
كما استعرض الزُبيدي نتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما خلص إليه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري حسب ما أفاد به ذات الموقع.
وأضاع إعلام الانتقالي أن الاجتماع ناقش الاعتصامات الشعبية السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، معبّراً عن فخر قيادة المجلس بالحضور الشعبي، ومؤكداً المضي في المشروع السياسي للمجلس، الذي قال إنه «بات قريب التحقيق».
وفي الجانب الاقتصادي والخدمي، قدّم نائب رئيس المجلس إحاطة حول الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم التوزيع، فيما استعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي ملف التوظيف والتسويات والعلاوات، وآليات تثبيت المتعاقدين.
ويأتي هذا التصعيد السياسي والأمني في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توتراً متزايداً، وسط تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد.