وجبات خفيفة يمكن تناولها قبل النوم..دون الشعور بالذنب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وجبات خفيفة يمكن تناولها قبل النوم..دون الشعور بالذنب، يعاني الكثيرون من عقدة الذنب بعد تناول الطعام في الليل، لأنها عادة سيئة تسبب في كوارث صحية على المدى الطويل، لكن الوجبات الخفيفة الصحية قبل النوم قد تكون لها فوائد صحية مهمة عند تضمينها في نظام غذائي متوازن.
وقدّم موقع "هيلث" عددا من الأفكار لوجبات خفيفة وصحية يمكن تناولها عندما تشعر بالجوع قبل النوم:
الكرز الحامض: له نكهة حلوة تجعله وسيلة مرضية للحد من الإحساس بالجوع في أوقات الليل المتأخرة.كما يحتوي على الميلاتونين، وهو هرمون يتم إنتاجه في المخ ويساعد في إدارة دورات النوم.الكيوي: يحتوي الكيوي على الميلاتونين والسيروتونين، وهما هرمونان أساسيان في دورات النوم والاستيقاظ. كما أنه غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامينات C وE، التي تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط غالبا بقلة النوم.دقيق الشوفان: يعد دقيق الشوفان خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة والمريحة في الليل. وهو غني بالألياف، مما يساعدك على البقاء ممتلئا طوال الليل ويدعم النوم الجيد.شرائح التفاح مع زبدة اللوز: يمكن أن تكون شرائح التفاح وجبة خفيفة رائعة في وقت متأخر من الليل، وخاصة عند دمجها مع زبدة اللوز. هذه الوجبة توفر توازنا جيدا بين العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة (أي الدهون والبروتينات والكربوهيدرات).الزبادي والعسل: قد يكون كوب صغير من الزبادي اليوناني المرشوش بالعسل وجبة خفيفة مغذية ولذيذة في وقت متأخر من الليل. وتوفر هذه الوجبة البروتينات والسكريات المضافة البسيطة.الموز وزبدة الفول السوداني: توفر هذه الوجبة الخفيفة التوازن المثالي بين المالح والحلو وهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.المكسرات: تعد المكسرات خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة في الليل نظرا لاحتوائها على المغنيسيوم والدهون الصحية.عصير البروتين: يقدم العصير الغني بالبروتين العديد من الفوائد الصحية وقد يكون وجبة خفيفة مثالية قبل النوم لبعض الأشخاص. فهو يجمع بين البروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى لإشباع الجوع ودعم جودة النوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وجبات خفيفة تناول الطعام في الليل الوجبات الخفيفة الصحية الكرز الحامض عصير الكرز الحامض الكيوي تناول الكيوي
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تلغي صفقة إقرار بالذنب لخالد شيخ محمد
أبطلت محكمة استئناف فدرالية أميركية، اليوم الجمعة، اتفاقا تفاوضيا كان سيسمح لخالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، واثنين من شركائه في القضية، بالإقرار بالذنب في إطار اتفاقات كانت ستجنبهم عقوبة الإعدام.
وقد أصدرت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا الفدرالية قرارا بأغلبية 2 مقابل 1، ما أدى إلى إحباط محاولة لإنهاء المحاكمة العسكرية للمعتقلين الثلاثة في سجن غوانتانامو في كوبا، ليعيد القضية إلى نقطة الصفر، بعد أكثر من عقدين من محاكمة عسكرية معقدة وطويلة شابتها طعون قانونية متكررة، خاصة بشأن اعترافات قُدمت تحت التعذيب.
وقالت القاضيتان باتريشيا ميليت ونيومي راو خلال حكمهما "في ضوء الأخطاء الجلية التي ارتكبها القاضي العسكري، والتي تتعلق بقضايا ذات أهمية وطنية قصوى، فإن إصدار الأوامر القضائية يعدّ مناسبا في ظل هذه الظروف".
من جهته، عبّر القاضي المعارض روبرت ويلكينز عن "ذهوله" من قرار الأغلبية، وقال إن "احترامنا للمحاكم العسكرية يجب أن يكون في ذروته عندما تلتزم السوابق العسكرية في صياغة القواعد".
وأضاف: "أنا في حيرة من أمري".
وكان الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه على مدى عامين، سيحكم على خالد شيخ محمد و3 متهمين آخرين بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط. إلا أن وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن ألغى الاتفاق بعد يومين من إعلان التوصل إليه، محتفظا لنفسه بالسلطة الحصرية لعقد مثل هذه التسويات.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبطلت محكمة استئناف عسكرية قرار أوستن، معتبرة أن الاتفاق يمكن أن يمضي قدما. لكن محكمة الاستئناف الفدرالية ألغت اليوم الجمعة هذا القرار، معتبرة أن أوستن كان يتحرك ضمن صلاحياته القانونية.
ويُتهم خالد شيخ محمد، المحتجز في غوانتانامو منذ عام 2006، بأنه وضع خطة لاختطاف طائرات مدنية وتوجيهها للاصطدام ببرجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون، في حين تحطمت طائرة رابعة في ولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص.
إعلان