الصحة تؤكد أن الاستقرار الوظيفي وحماية الحقوق يشملان موظفي البنود
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الرياض
أكدت وزارة الصحة حرصها على تطوير الخدمات الصحية بتنفيذ قرار مجلس الوزراء، القاضي بانتقال تقديم الخدمات الصحية إلى شركة الصحة القابضة.
وأوضحت أنه لا يوجد حالياً أي عملية تحول أو تخصيص لفروع الوزارة، وأنه سيتم اتباع قرار مجلس الوزراء رقم (٦١٦), والقواعد والترتيبات الواردة لانتقال المنسوبين.
وبشأن الإجراءات التي ستتبعها فروع الوزارة لتقليص الأعداد وإمكانية تطبيقها على جميع الفروع بالمناطق بذات الوقت بعد تحويل المديريات في المناطق إلى فروع، أكدت وزارة الصحة، حرصها على تطوير الخدمات الصحية بعد انتقال التجمعات الصحية المستهدفة بالمرحلة الحالية، وانتقال تقديم الخدمات الصحية إلى شركة الصحة القابضة.
وأوضحت أنه لا يوجد حالياً أي عملية تحول أو تخصيص لفروع الوزارة، إذ سيتم اتباع قرار مجلس الوزراء والقواعد والترتيبات الواردة لانتقال المنسوبين.
وحول الامتيازات التي سيحصل عليها موظفو فروع الوزارة أسوة بموظفي التجمعات الصحية، خصوصا أن منهم من ينتمي إلى نظام الخدمة المدنية، ومنهم من يعمل بنظام التشغيل الذاتي، ووجود فروق في البدلات المالية بين النظامين.
وأفادت «الصحة»، بأن عملها مستمر بفروعها وموظفيها، وسيبقى موظفو ديوان الوزارة وفروعها على وضعهم الحالي مع استمرار تدريبهم، والوزارة ستمضي في دورها التنظيمي والإشراف على المنظومة بما يضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية للمستفيدين وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.
وأكدت أن عملها مستمر بفروعها وموظفيها، وسيبقى موظفو ديوان الوزارة وفروعها على وضعهم الحالي مع استمرار تدريبهم، والوزارة ستمضي في دورها التنظيمي والإشراف على المنظومة بما يضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية للمستفيدين وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة، بحسب عكاظ
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التجمعات الصحية الرعاية الصحية مجلس الوزراء وزارة الصحة الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.
وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.
وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.
حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على