محافظ أسيوط يشيد بالمنظومة الصحية وتواجد الأطقم الطبية بمستشفى أبوتيج
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، جولة ميدانية تفقد خلالها مستشفى أبوتيج المركزي، وذلك ضمن خطة المرور الميداني على المنشآت الطبية بالمراكز والأحياء، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، سعياً نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته، والاطمئنان على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية ودعم المستشفى من أجل تقديم خدمة صحية جيدة، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ.
واستهل محافظ أسيوط جولته بتفقد قسم الإستقبال العام والطوارئ ووجه بسرعة التعامل مع الحالات المتواجدة وتوجيهها إلى الأقسام العلاجية كما تابع الحالات المترددة على وحدة العناية المركزة، وغرفة العمليات ووحدة الحروق التي تم افتتاحها حديثاً وقسم العظام للوقوف على الخدمات المقدمة للمترددين على المستشفى، واطمأن على مستوى الخدمة الطبية، ومدى الإلتزام بضوابط تنظيم العمل.
وتفقد المحافظ، معمل الكيمياء وغرف التعقيم المركزي ووجه بعمل الصيانة الدورية للأجهزة لتقوم بعملها على أكمل وجه كما تفقد بنك الدم واطمئن على توافر مخزون من أكياس الدم وتفقد أيضا صيدلية الطوارئ واطمئن على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشاد أبوالنصر، بالمنظومة الطبية بالمستشفى وتواجد الأطقم العاملة من الأطباء والتمريض والإداريين فضلاً عن الإلتزام بمعايير النظافة وتقديم الخدمات الطبية على أكمل وجه مؤكداً إستمرار تقديم كافة الدعم للارتقاء بمنظومة الصحة لتقديم خدمات طبية متميزة لأهالي المحافظة.
وأكد المحافظ، أنه سيواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير انتظام العمل بالمستشفيات المركزية والعامة والتأكد من تقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية للمرضي المترددين عليها، وتقديم كافة سبل الدعم للمستشفيات الحكومية التي تخدم قطاع عريض من المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط ابوتيج المنشآت الطبية الطوارئ
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يستقبل الوفد الطلابي العائد من زيارة تعليمية لوكالة الفضاء المصرية
استقبل اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الأحد الوفد الطلابي العائد من زيارة تعليمية إلى وكالة الفضاء المصرية، والتي نُظمت في إطار جهود المحافظة لتعزيز الثقافة العلمية لدى النشء، وتماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتأهيله لمتطلبات العصر الحديث.
وحضر اللقاء الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، وخالد عبدالرؤوف، السكرتير العام المساعد، ومحمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وطارق الدسوقي، مدير إدارة أسيوط التعليمية، إيهاب عبد الحميد، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ورئيس مجلس أمناء وآباء ومعلمين بإدارة أسيوط التعليمية، وداليا تادرس، رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط والمراقب المالي لمجلس أمناء وآباء ومعلمين إدارة أسيوط التعليمية والدكتورة أسماء جابر أستاذ مساعد بكلية الآداب جامعة أسيوط وعضو مجلس أمناء وآباء ومعلمين إدارة أسيوط التعليمية وعدد من القيادات التعليمية والتنموية.
وخلال اللقاء، استمع المحافظ إلى الطلاب المشاركين في الزيارة، وناقش معهم ما استفادوه من هذه التجربة المتميزة، التي أتاحت لهم التعرف عن قرب على علوم الفضاء والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال الحيوي. وقد أبدى الطلاب حماسهم لما شاهدوه، مؤكدين أن الزيارة فتحت أمامهم آفاقًا جديدة للعلم والمعرفة، وأسهمت في رفع وعيهم العلمي كما أشاد المشرفين بالدور الفعال لمثل هذه الزيارات في ترسيخ مفاهيم العلم الحديث لدى الطلاب، وتحفيزهم على خوض مجالات البحث العلمي.
وأكد المحافظ أهمية مثل هذه الزيارات في تنمية الفكر العلمي لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العقول هو السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما طالب بوضع خريطة متكاملة للرحلات المدرسية إلى المشروعات القومية الكبرى، والأنفاق، والطرق الجديدة، لتعريف الطلاب بحجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
ووجه المحافظ مديرية التربية والتعليم بتفعيل جماعة "رواد الثقافة والاطلاع" في المدارس بمختلف مراحلها، على أن تكون على تواصل دائم مع مديرية الشباب والرياضة، والجمعيات الأهلية، بهدف تنظيم فعاليات توعوية لتعريف الطلاب بإنجازات الدولة والرئيس في مختلف المجالات، وبخاصة في العلوم والتكنولوجيا.
كما حث الطلاب على تطوير أنفسهم باستمرار، والتحلي بروح البحث والاكتشاف، والاطلاع على مجالات الفضاء والطاقة النووية، والاهتمام بإعداد الأبحاث العلمية حول هذه الموضوعات المهمة التي ستعود بالنفع على الوطن وتساهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل لخدمة مصر.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر في ختام اللقاء أن محافظة أسيوط لن تدّخر جهدًا في دعم الأنشطة التعليمية والثقافية التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري وتوسيع مداركه، مشيدًا بجهود القائمين على تنظيم الزيارة، ومؤكدًا استمرار التعاون مع المؤسسات العلمية الكبرى لتوفير مزيد من الفرص التعليمية للطلاب.