“سيضرب سمعة العراق واقتصاده”.. البرلمان يحذر من خطورة استمرار تهريب نفط إقليم كردستان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشف عضو لجنة النفط النيابية علي اللامي، اليوم الاثنين، خطورة تهريب النفط العراقي من الاقليم كردستان، فيما طالب بضرورة تدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحل هذا الموضوع.
وقال اللامي ، إن “تهريب النفط من اقليم كردستان ملف خطير جدا، ونحن في لجنة النفط البرلمانية سبق وان كتبنا كتب عدة الى وزارة النفط والى مكتب رئيس الوزراء بالتحذير من هذا الأمر”.
واضاف اللامي ان “التهريب يؤثر على حصة العراق بتصدير النفط”، مشددا على انه “كان من المفترض على الجهات الرقابية ألا يحسب هذا التهريب من حصة العراق”.
واكد ان التهريب “سيؤثر على سمعة العراق في أوبك، بالتزامن مع تأثيره اقتصاديا من خلال الاضرار بالكميات التي يصدرها العراق من النفط الخام”.
وشدد اللامي على ضرورة تدخل “رئيس الوزراء لحل هذا الموضوع وايقاف التهريب اولاً، ومن ثم الضغط على أوبك من اجل عدم احتساب الكمية المهربة من الاقليم وعدم احتسابها من ضمن حصة نفط العراق”.
واشار الى أن “تخفيض انتاج العراق من النفط ليس بصالح العراق”، مبينا انه “لدينا انتاج يفوق ما خصصته اوبك للعراق بالتصدير”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم ائتلاف النصر، الخميس، أحد مكونات الإطار الإيراني سلام الزبيدي، أن الإطار شكل لجنة للتواصل مع الشركاء السياسيين، ولا سيما القوى السنية، بهدف حثّهم على الالتزام بالتوقيتات الدستورية والمضي في تسمية رئيس جديد لمجلس النواب، موضحاً أن اختيار رئيس الوزراء مرتبط بإتمام انتخاب رئيس البرلمان.وقال الزبيدي في تصريح صحفي ، إن ” الإطار التنسيقي يبدي قلقاً متزايداً إزاء احتدام الصراع بين القوى السياسية السنية حول منصب رئيس البرلمان” ، مشيراً إلى ان الإطار يحرص على التزام جميع الأطراف السياسية بالسقوف الدستورية ، ولهذا قرر قادة الإطار تشكيل لجنة خاصة لإجراء التفاهمات مع القوى السنية للإسراع في حسم ملف رئاسة البرلمان” .وأضاف أن ” تسمية رئيس الوزراء لن تتم إلا بعد انتخاب رئيس البرلمان خلال الجلسة الأولى للمجلس الجديد” ، لافتاً إلى أن ” المدة المتبقية لعقد الجلسة الأولى لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، والتي تنتهي دستورياً اليوم الخميس” .وأشار الزبيدي إلى أن ” غالبية القوى السنية الست داخل المجلس السياسي السني ترفض عودة محمد الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان، وترفض أيضاً ترشيح أي شخصية من حزب الحلبوسي لهذا المنصب” .