"بلدي مسقط" يبحث الخطط البديلة لأعطال شبكة المياه في مطرح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استعرض المجلس البلدي لمحافظة مسقط، الإثنين، خلال اجتماعه السابع لهذا العام برئاسة معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط ورئيس المجلس البلدي، عددًا من الموضوعات المُدرجة في جدول أعماله ومنها التصديق على محضر اجتماع المجلس البلدي السادس.
واستعرض الاجتماع مخرجات اجتماعات لجانه الدائمة، وما خرجت به لجنة تنمية وتطوير المحافظة بشأن طلب تأجير قطع الأراضي الزراعية لوحدات سكنية عمالية بولاية مسقط، والأعطال المتكررة في شبكة المياه في ولاية مطرح مع التأكيد على ضرورة وجود خُطط بديلة ومناوبات مستمرة في حالة الأزمات (الخط المساند)، مع أهمية التواصل الفعّال مع المواطنين وإشعارهم بفترات انقطاع المياه.
واطلع المجلس على مخرجات اجتماع لجنة الشؤون القانونية بشأن الاشتراطات الخاصة بممارسة نشاط مقهى تقديم الشيشة الواردة في مسوّدة لائحة الاشتراطات الخاصة بتنظيم التدخين في الأماكن العامة ونشاط بيع التبغ أو منتجاته أو مشتقاته وأدواته ونشاط تقديم الشيشة، وأضافت اللجنة عددًا من الاشتراطات من شأنها أن تسهم في التصدي لبعض التجاوزات بما يضمن الامتثال للوائح المعمول بها.
وصادق المجلس على توصيات لجنة الشؤون الصحية والبيئية بشأن أشجار المسكيت بمحافظة مسقط والتدابير اللازمة لمكافحة انتشارها بالتعاون مع الجهة المختصة بالتزامن مع ركيزة رؤية عمان 2040 -المحافظة على بيئة مستدامة- التي تهدف لحماية الإنسان من الآثار البيئية الضارة.
وفي هذا الصدد، استعرض حمد بن مرهون السيابي رئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئية، جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لمكافحة أشجار المسكيت في محافظة مسقط في الاجتماع السادس للجنة، موضحًا التحديات الخاصة بإزالة هذا النوع من الأشجار التي يتمثل أبرزها في صعوبة التخلص من هذه الأشجار لسرعة نموها وتأثيرها على البيئة المحيطة بها، الأمر الذي يقتضي تكاتف كافة الجهود للتقليل من حدتها .
وتطرق المجلس خلال الاجتماع إلى جملة من الخطابات الواردة من بعض الجهات الحكومية والمتمثلة في رد بلدية مسقط بشأن مشاريع السدود في محافظة مسقط، والذي تضمن فريق عمل مختص يُعنى بدراسة إقامة قنوات و سدود حماية على بعض الأودية في المحافظة لدرء مخاطر الفيضانات مستقبلًا، ورد وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشأن موضوع الروائح المنبعثة من مصنع إنتاج الأسمدة (كلأ) ومردم الملتقى بولاية العامرات، ورد وزارة الاسكان والتخطيط العمراني بشأن استحداث قطع أراضٍ ببعض الولايات في المحافظة، ونتائج استطلاع الرأي لتقييم المواطنين لأداء المجالس البلدية تحقيقًا لمبدأ المشاركة المجتمعية التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل والنهوض بالمجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم