القومي للإعاقة ينظم ملتقى دولي حول حقوق ذوي الهمم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، الملتقى الدولي بعنوان " مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان" والذي يتضمن جلسات علمية وورش عمل يقدمها خبراء من مصر وروسيا، يتخلله معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها أكدت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على الدور المهم والحيوي للتعاون بين المجلس والمركز الثقافي الروسي خاصة وأن الملتقى الدولي هذا العام يتم تنظيمه تحت عنوان "مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان" ويساهم في نقل وتبادل الخبرات بين الجانب المصري والروسي فيما يتعلق بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة والمجهودات في هذا الشأن ودور المجتمع الأهلي في دعم قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة.
واضافت المشرف العام على المجلس، أن الملتقى يتضمن مناقشة عدد من المحاور حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاستراتيجيات الوطنية، من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال استعراض الاستراتيجيات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى بناء جمهورية جديدة تضمن المساواة والشمولية، وسيتم التركيز بشكل خاص على الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان، والسكان والتنمية، والطفولة، وتنمية الطفولة المبكرة، وكيف تساهم هذه الاستراتيجيات في تحقيق حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
ومن المحاور أيضاً الإعلام والدراما ودورهما في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ويهدف هذا المحور إلى استكشاف دور الإعلام والدراما في تشكيل الرأي العام وتغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيتم مناقشة كيفية استخدام الإعلام والدراما كأدوات فعالة لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتغيير الصور النمطية السلبية، وبناء مجتمع أكثر تقبلاً وشمولية.
وقالت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن محاور الملتقى تناقش ايضاً دور منظمات المجتمع المدني ومجموعات المساعدة ودورها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وفيه سيتم تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني ومجموعات المساعدة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وسيتم مناقشة دور هذه المنظمات في تقديم الخدمات، والدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
ومن المحاور الإتاحة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعات المختلفة، وفيه يتم مناقشة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات والفرص في مختلف القطاعات، مثل التعليم، والعمل، والصحة، والثقافة، والرياضة، والسياحة،
وسيتم مناقشة أهمية توفير بيئة ملائمة وخدمات مساعدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية، كما سيتم التركيز على دور التكنولوجيا في تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المعلومات والخدمات، وهناك محور متخصص حول برامج التدخل المبكر وفريق العمل المتعدد التخصصات، ويهدف هذا المحور إلى تسليط الضوء على أهمية التدخل المبكر في دعم الأطفال ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم، وسيتم مناقشة دور فريق العمل المتعدد التخصصات في تقديم خدمات متكاملة للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، بما في ذلك الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية.
وأشارت المشرف العام على المجلس، أن ورش العمل داخل الملتقى يقدمها مجموعة من خبراء المجلس وعدد من الأكاديميين والمتخصصين في الموضوعات المتعلقة بمحاور الملتقى، كما يضم الملتقى على هامش فاعلياته معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الاعاقة المصنوعة بأيديهم في إطار التمكين الاقتصادي ودعم تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المركز الثقافي الروسي حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة المشرف العام على المجلس ذوی الاعاقة للأشخاص ذوی
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الثامن عشر
انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، لإطلاق التقرير السنوي الثامن عشر، والذي يتناول أوضاع حالة حقوق الإنسان في مصر وذلك بأحد فنادق مصر الجديدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص المجلس على فتح مساحة للحوار مع وسائل الإعلام حول أبرز المؤشرات والتوصيات التي يتضمنها التقرير، بما يدعم بناء وعي مجتمعي مستنير بقضايا الحقوق والحريات.
وقال السفير الدكتور محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان، يصدر تقريره السنوي الثامن عشر في ظل ما يشهده عالمنا وإقليمنا من تحولات عميقة سياسية واقتصادية واجتماعية، تلقي بظلالها على أوضاع حقوق الإنسان، وتضاعف من التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات في سعيها نحو صون حقوق وحريات أبنائها ومبادئ العدالة والمساواة.
وأضاف: يأتي هذا التقرير امتدادًا لنهج راسخ درج عليه المجلس منذ تأسيسه، قوامه الالتزام بالاستقلالية والموضوعية، والحرص على أن يكون التقرير مرآة أمينة تعكس الواقع بإيجابياته وتحدياته، وتفتح في الوقت ذاته مساحات أوسع للنقاش والحوار حول أفضل السبل لتعزيز منظومة حقوق الإنسان في مصر.
وشدد: لقد تأسس المجلس القومي لحقوق الإنسان كمؤسسة وطنية مستقلة وفقًا لأحكام الدستور المصري، حيث أُنشئ بموجب القانون رقم (94) لسنة 2003 والمعدل بالقانون رقم (197) لسنة 2017، إعمالًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (134/48) لسنة 1993 بهدف تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأردف: ومنذ عهد الدكتور بطرس بطرس غالي السكرتير العام للأمم المتحدة الأسبق وأول رئيس للمجلس القومي لحقوق الإنسان - طيب الله ثراه - ضم المجلس قاعدة من القامات الحقوقية والوطنية الكبرى، والتي أرست نهجًا تشاركيًا وممارسة جماعية اتسمت بالاستقلالية وروح الفريق، وارتكزت على رسالة صريحـة لحقوق الإنسان، وهو النهج الذي واصل ترسيخه باقتدار الوزير القدير محمد فايق الذي كان تصنيف المجلس في الفئة (أ) في ظل ظروف دقيقة، وأسهم في تعزيز مصداقيته على المستويين الوطني والدولي.
وتابع: ويواصل المجلس، منذ ديسمبر 2021 مسيرته برؤية إصلاحية شاملة، تعكس التزامًا بالمهنية والانفتاح والتعامل مع مختلف الشركاء. لقد حرص المجلس في هذا التقرير على قراءة شاملة لأوضاع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في ضوء ما نص عليه الدستور المصري والمواثيق الدولية التي انضمت إليها مصر، وما تتضمنه المرجعيات من التزامات.
وقد سعى المجلس إلى أن تجمع هذه القراءة بين رصد الوقائع وتحليلها، وتقديم توصيات للإسهام في تطوير السياسات والإجراءات، من منطلق أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة بين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع، هدفها الأسمى الإعلاء من قيمة الإنسان في مصر، وصون الكرامة الإنسانية هو الغاية التي تتضافر من أجلها كل الجهود الوطنية.