نتنياهو للشعب الإيراني: إسرائيل تقف إلى جانبكم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لا يوجد مكان على الأرض لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه.
وذكر نتنياهو في كلمة موجهة للشعب الإيراني باللغة الإنجليزية، أن "إسرائيل تقف إلى جانبكم"، متهما النظام الإيراني بـ"إغراق المنطقة في الظلام والحرب".
وأضاف: "معظم الإيرانيين يعرفون أن نظامهم لا يهتم بهم على الإطلاق.
وتابع: "لا تدعوا المتعصبين يدمرون أحلامكم (..) تخيلوا لو أن كل الأموال الطائلة التي أهدرها النظام على الأسلحة النووية والحروب الخارجية استثمرت في تعليم أطفالكم، وفي تحسين الرعاية الصحية، وفي بناء البنية الأساسية لبلدكم، والمياه، والصرف الصحي، وكل الأشياء الأخرى التي تحتاجونها. تخيلوا ذلك".
وأردف قائلا: "عندما تتحرر إيران أخيرا، ستأتي تلك اللحظة في وقت أقرب كثيرا مما يتصور الناس ـ فإن كل شيء سيكون مختلفا.. إن شعبينا القديمين، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، سينعمان بالسلام أخيرا".
وجاء حديث نتنياهو في سياق تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد التنظيمات المسلحة في المنطقة والمدعومة من إيران.
وقال نتنياهو في تصريح سابق: "تنتظرنا أيام مليئة بالتحديات. لقد سحقنا حماس في غزة وسنحارب كل من يهدد مصالحنا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".