الاحتلال يبلغ واشنطن بعملية برّية في لبنان ويغلق الشمال.. وجيش لبنان ينسحب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة الأمريكية، عزمها شن عمليات برية في لبنان، وقالت وزارة الخارجية في واشنطن إن تل أبب أبلغتها بأن العملية ستكون محدودة وستركز على البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود مع الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحفيين اليوم "أبلغوننا بعدد من العمليات، رأيت تقارير عن عمليات برية.
في سياق متصل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان محلين ومصدر أمني قولهم إن الجيش اللبناني انسحب من عدة مواقع على الحدود الجنوبية.
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل إلى وقف "عمليتها البرية المحدودة" المحتملة ضد لبنان.
وقال بايدن في تصريح للصحفيين، الاثنين: "يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار على الفور".
ورداً على سؤال عما إذا كان على علم بتقارير عن خطط إسرائيلية لتنفيذ عملية محدودة، قال بايدن: "أنا أكثر علما مما تعتقدون، وسأكون مرتاحا إذا أوقفوا عملياتهم. يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي المناطق المحيطة بتجمعات المطلة ومسكاف عام وكفار جلعادي السكنية في الشمال بالقرب من الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة، ومنع الدخول إلى تلك المناطق.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القرار اتخذ بعد تقييم للوضع. ويأتي ذلك وسط تزايد التكهنات بتوغل بري وشيك لجنوب لبنان.
الأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، قراره استدعاء لواءي احتياط إلى الحدود مع لبنان، بعد وقت قصير من إعلان قائد المنطقة الشمالية أورين غوردين وجوب "حالة استعداد قوية للدخول في مناورة برية".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بناء على تقييم الوضع في الجيش تقرر استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية".
وادعى أن "استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لإعادة سكان مستوطنات الشمال بأمان إلى منازلهم".
وعادة ما يسبق استدعاء قوات الاحتياط القيام بعمليات برية، وهو ما تزداد المخاوف الإقليمية والدولية من حدوثه مع تواصل التصعيد الإسرائيلي الأعنف على لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق تقارير ترجح إقدام إسرائيل على خطوة كهذه.
وقبل الإعلان عن استدعاء اللواءين قال غوردين، بحسب بيان وزعه الجيش: "يجب علينا تغيير الوضع الأمني وعلينا أن نكون في حالة استعداد قوية للدخول في المناورة البرية".
ومنذ الأسبوع الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومنذ "حرب تموز" عام 2006؛ مما أسفر عن 583 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و1930 جريحًا ونحو 390 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال الأراضي المحتلة قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وصولا إلى تل أبيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الحدود مع
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة وجيش الاحتلال يقدم خططا لاستمرار القتال
ذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن 62 شهيدا سقطوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الأحد، بينهم 34 من منتظري المساعدات، لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 59 ألفا و821 شهيدا، و144 ألفا و851 مصابا.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 88 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 374 آخرون بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية في القطاع.
وذكر مراسل الجزيرة أن قصفا مدفعيا وجويا إسرائيليا استهدف مساء اليوم حيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة عشرات من منتظري المساعدات، برصاص قوات الاحتلال شمال غربي المدينة.
وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني إن 4 فلسطينيين، بينهم امرأة، استشهدوا إثر قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وأضاف أن سيدة فلسطينية استشهدت في قصف إسرائيلي قرب مسجد صلاح الدين بالحي ذاته.
استهداف المجوعين
وفي وسط القطاع، أفادت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات باستشهاد 17 فلسطينيا، وإصابة 50 على الأقل، من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم.
وأضافت المصادر أن نيران قوات جيش الاحتلال استهدفت الفلسطينيين قرب مركز توزيع المساعدات في محور نتساريم، ونقلت جثامين الشهداء والمصابين إلى المستشفى.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء غرب المدينة.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين بقصف على خيام نازحين في مواصي خان يونس، كما استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات جنوب غربي المدينة.
كما قال مجمع ناصر الطبي إن شهيدا آخر سقط في قصف إسرائيلي على شمال غربي خان يونس.
إعلانيأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قدم للمستوى السياسي خططا لاستمرار القتال في غزة، وإن القطاع لا يزال هو "ميدان الحرب الأساسي"، مدعيا أن ما يعرف بعملية "عربات جدعون" حققت جميع أهدافها في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.