قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الحديث عن الدعم كثيف ويزداد هذه الأيام، وتسائل قائلًا: “أنا مش عارف الدعم مضايقهم في إيه، وما هو ما سيوفر الدعم النقدي للدولة من ميزانية”، مشيرًا إلى أن الدعم للخبز والتموين يشكل تقريبًا 1% من احتياجات المواطنين الغذائية.

ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الحد من القرارات الضاغطة على المواطن اقتصاديًا أصبحت ضرورة لدعم الاستقرار، موجهًا رسالة للحكومة المصرية بشأن دعم السلع التموينية والخبز: "الدعم زيتونة المواطن المصري في يومه".

إبراهيم عيسى: فتح مصر الباب أمام الهجرة غير الشرعية دون ضابط "خطر جبار" إبراهيم عيسى يكشف سبب عدم تحرك الجيوش العربية للدفاع عن لبنان

وتابع: دعم السلع التموينية يخدم 63 مليون مواطن مصري، ومنظومة بطاقة التموين ليس لها علاقة بالاشتراكية بل ظهرت مع الحروب العالمية الكبرى، موضحًا أن هناك 23 مليون بطاقة تموين تخدم 63 مليون مواطن، مفيدا بأن البطاقات التموينية تحصل على 200 جنيه والدولة توفر 7 مليار جنيه بعد التحول للدعم النقدي".

نشهد موقف مضطرب وزلزلة للشرق الأوسط

وشدد في سياق آخر على أننا أمام مشهد مضطرب وزلزلة للشرق الأوسط، وضروري من ثوابت الأمور أن أول شئ تهتم به الدولة هو البلد والوطن والنفس وهي أولويات الامور، منوهًا بأن استقرار هذا الوطن هو شئ في غاية الأهمية.

ولفت إلى أن الحفاظ على الاستقرار شئ رئيسي وأساسي، وأول مسئولية للحفاظ على الاستقرار يقع على الدولة أولا والمواطن، متابعًا: "الأمن وحده أو أولًا ليس ما يضمن الاستقرار، عمر ما الأمن يحقق استقرار وهو ضرورة للاستقرار ولكنه ليس ضمانة للاستقرار".

وتابع: "القبول والرضا والأمان هم من يصنعون الاستقرار، وليس الحشد الأمني أو ظهور أزياء رسمية أو معدات أمنية"، منوهًا بأن رضا المواطن هو من يصنع استقرار الدول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى المواطن المصرى السلع التموينية الجيوش العربية الحفاظ على الاستقرار إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

سلسلة التوريد الكاملة.. كيف تقوم الزراعة بتقليل الفاقد والهدر في الألبان؟

يُمثل قطاع الألبان أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول، وخاصة تلك التي تعتمد على الإنتاج الحيواني، حيث يسهم في توفير فرص عمل لملايين العاملين في مراحل الإنتاج، التصنيع، التوزيع، والبيع. 

وكذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال قيمة المنتجات المضافة الناتجة عن تصنيع الألبان وتحويلها إلى زبادي، أجبان، لبن، قشطة وغيرها.

وقال  الدكتور السيد شريف مدير معهد تكنولوجيا الأغذية إن الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات. فهي مصدر غني بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12.

 إضافةً إلى احتوائها على عناصر معدنية ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم. هذه العناصر تجعل من الألبان غذاءً متكاملاً يُسهم في بناء العظام، تقوية المناعة، ودعم نمو الأطفال وصحة الكبار على حد سواء. وعلى الصعيد الاقتصادي.

يأتي ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز ل البحوث الزراعية على نشر الوعي الغذائي لتقليل الفاقد والهدر في الأغذية عبر سلسلة التوريد. نظم المعهد ندوة في مجال " تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها " القاء الأستاذ الدكتور أماني محمد الدرينى رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية  الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .

من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطوير قطاع الألبان يُعد أحد الوسائل الفعالة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية عبر تصدير منتجات الألبان المصنعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين وتمكين المرأة في المجتمعات الزراعية، ولذا فإن الاستثمار في تحسين جودة الألبان وتقليل الفاقد منها يعد هدفًا مهمًا لتحسين الأمن الغذائي، وتقليل الأثر البيئي، ورفع الكفاءة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل. 

ويمكن تحقيق ذلك عبر سلسلة التوريد الكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك. تناولت الندوة عدة محاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع منها تحسين صحة الماشية من خلال برامج تطعيم وعناية بيطرية تقلل من الأمراض التي تؤثر على كمية وجودة الحليب، تغذية جيدة للماشية بتقديم تغذية متوازنة ترفع من إنتاجية الأبقار وجودة الحليب، إدارة سليمة لعملية الحلب باستخدام معدات حديثة ونظيفة لتقليل التلوث الميكروبي، وتدريب العمال على أساليب الحلب السليمة. كما تناولت الندوة تقليل الفقد الهدر خلال مرحلة النقل والتخزين وذلك بتوفير سلسلة تبريد فعالة ونقل سريع ومنظم، واستخدام عبوات آمنه ومعقمة. أما في مرحلة التصنيع والتغليف يجب مراعاة الفحص الدوري للمواد الخام والمنتجات النهائية، تحسين التغليف باستخدام عبوات محكمة الغلق ومانعة للضوء والهواء، انتاج أحجام متنوعة لتناسب احتياجات المستهلك وتقليل الفائض غير المستهلك.

وأشارت الدكتورة أماني الدرينى الى أنه يمكن تقليل الفقد والهدر للألبان ومنتجاتها في المتاجر ومراكز البيع من خلال الإدارة الجيدة للمخزون بتطبيق مبدأ الأقدم يُصرف أولًا، عرض المنتجات بطريقة جذابة ومرتبة لتشجيع المستهلكين على الشراء قبل انتهاء الصلاحية، التبرع بالمنتجات الصالحة للاستهلاك قبل انتهاء صلاحيتها للبنوك الغذائية أو الجمعيات الخيرية. أما عن تقليل الفقد والهدر على مستوى المستهلك فأنه يمكن ذلك من خلال الشراء حسب الحاجة، تخزين الحليب والمنتجات بشكل صحيح بالمنزل، الانتباه لتاريخ الصلاحية، إعادة استخدام المنتجات قرب انتهاء صلاحيتها مثل استخدام اللبن في الطهي أو صنع الزبادي والجبن منزليًا.

طباعة شارك الألبان الزراعة منتجات الألبان قطاع الألبان

مقالات مشابهة

  • أزمة في تشكيل لجنة الحكام.. جريشة يطالب أوسكار باستبعاد إبراهيم نور الدين
  • سلسلة التوريد الكاملة.. كيف تقوم الزراعة بتقليل الفاقد والهدر في الألبان؟
  • أزمة في تشكيل لجنة الحكام.. وجريشة يطالب أوسكار باستبعاد إبراهيم نور الدين
  • الغندور: أزمة في تشكيل لجنة الحكام.. وجريشة يطالب أوسكار باستبعاد إبراهيم نور الدين
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • النفقات اليومية لهيئة الشؤون الدينية تبلغ 348 مليون ليرة تركية!
  • هيبقى شبه يوم القيامة.. إبراهيم عيسى يوضح شكل نهاية العدوان الإسرائيلي على إيران
  • حكومة أخنوش تعلن استفادة 3.9 مليون أسرة من الدعم الإجتماعي
  • الغرف التجارية: الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن
  • إبراهيم عيسى: ضرب التلفزيون الإيراني رسالة اختراق.. والحرب مرشحة للتصعيد