مأرب برس:
2025-12-13@14:57:08 GMT

هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟

 

أعادت الهجمات الإسرائيلية على محافظة الحديدة اليمنية إثارة المخاوف من تحويل اليمن إلى ساحة جديدة للمواجهة بين إسرائيل و«محور الممانعة»، وزادت من مشاعر القلق بشأن التدهور المعيشي بعد استهداف منشآت حيوية. وبينما أدانت الحكومة اليمنية تلك الهجمات، تعهدت الجماعة الحوثية بمواصلة التصعيد.

وجاءت الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة ومنشآت حيوية تسيطر عليها الجماعة الحوثية في اليمن بعد أقل من يوم من إطلاق الجيش الإسرائيلي وعيده بالرد على الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة على تل أبيب، رغم أن ذلك الوعيد كان بصيغة تأجيل الرد إلى حين التفرغ من المواجهة مع «حزب الله» اللبناني.

وأدان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية التي عدّها عدواناً «على مدينة الحديدة الخاضعة للميليشيات الحوثية»، و«انتهاكاً جديداً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية»، محمّلاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراتها الجوية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر تحذيره لإيران وميليشياتها وإسرائيل من «خطورة جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد، وتحويل أراضيها إلى ساحة لحروبهما العبثية، ومشاريعهما التخريبية»، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل حماية الأمن والسلم الدوليين، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من الويلات، والمآسي.

وتسببت الغارات الإسرائيلية التي جاءت رداً على صاروخ حوثي أُطلق، الجمعة، باتجاه تل أبيب، بقلق واسع في أوساط السكان من آثار كارثية على معيشتهم، وخصوصاً أن البنية التحتية للبلاد تشهد تدهوراً متزايداً منذ الانقلاب وبدء الصراع قبل عشر سنوات.

وقُتل 4 أفراد، أحدهم عامل، و3 مهندسين، وأصيب 33 آخرون، في الغارات التي استهدفت خزانات النفط في ميناء رأس عيسى بالقرب من مدينة الحديدة غرب البلاد، وميناء الحديدة، ومحطتي الكهرباء الرئيسيتين في المدينة، والمطار الدولي، بحسب وسائل إعلام حوثية وسكان المدينة.

 

ونتج عن الغارات حدوث انفجارات في خزانات النفط واندلاع حرائق كبيرة استمرت لساعات، كما أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في المدينة، في حين لم يعرف آثار الغارات التي استهدفت المطار الذي تستخدمه الجماعة الحوثية لأغراض عسكرية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف للجماعة الحوثية على بعد نحو 1800 كيلومتر عن «الحدود الإسرائيلية»، مدعياً علم الولايات المتحدة بتلك العملية التي وصفها بأنها استهداف مواقع «مدنية للاستخدام العسكري».

مركز حماية جديد
تتزايد المخاوف من انتقال المعركة بين إسرائيل و«محور الممانعة» إلى اليمن، بعد الاستهداف الكبير الذي يتعرض له «حزب الله» خلال الأيام الأخيرة، والذي أدى إلى مقتل أمينه العام حسن نصر الله، وعدد غير قليل من قيادات عليا، ما يوحي بتراجع دور الحزب واحتمالية انتقال قيادة المحور إلى جغرافيا جديدة.

ويحذر يوسف شمسان المقطري، الباحث اليمني في اقتصاد الحرب، من تحول اليمن إلى مركز المقاومة الرئيسي لإيران، وانتقال قيادات وعناصر من «حزب الله» وبقية الأذرع التابعة لإيران التي ستتعرض للملاحقة في لبنان وسوريا إلى اليمن.

 

ويتوقع المقطري في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن المنظمات المتمردة ستبحث عن الحماية في اليمن، كملجأ لها، بعد أن فقدت الثروة والسلطة خلال سقوطها، وفق شواهد تاريخية كثيرة، وهو ما سيتطلب المزيد من تدابير اقتصاد الحرب لتوفير التمويل ومتطلبات الوافدين واللاجئين.

فالبحث عن الملجأ الآمن هو ما سيتبقى لها لإعادة ترتيب أولوياتها في البحث عن السلطة والربح وتبادل المنفعة في البلد المضيف، وسيخلق صراعات ومراكز نفوذ وقوى جديدة، وفقاً للمقطري الذي يتوقع أن يكون الوضع اليمني أكثر تعقيداً، مع وجود ميليشيات متعددة الأفكار والأطماع في اليمن.

ويتابع: «سيكون انهيار منظومة ميليشيات إيران و(محور الممانعة) مجاناً، وستخسر إيران في المفاوضات على ملفاتها الاقتصادية والأمنية والسياسية والنووية، بما فيها رفع العقوبات، ولن تربح الجغرافيا القريبة من إسرائيل، لذلك ستلجأ للبحث عن الربح في الملف اليمني، الذي سيبقى عالقاً بين تهديدات إيران ومطامع الغرب الذي يرغب في استمرار الملف اليمني كورقة ابتزاز لدول الجوار».

 

وتوعدت الجماعة الحوثية إسرائيل بالرد على تلك الهجمات وتأديبها على استهداف محطات الكهرباء، ومواصلة مواجهتها «لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس»، بحسب بيان صادر عمّا يسمي المكتب السياسي للجماعة.

كما وصف المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، الغارات الإسرائيلية الأخيرة بمحاولة لكسر قرار الجماعة «بمساندة غزة»، وزعم أنها تكرِّس دور الجماعة «المبدئي تجاه فلسطين وغزة»، وأنها لن تتخلى عن «غزة ولبنان».

وتدعي الجماعة الحوثية تمثيل اليمن واليمنيين في مواجهاتها مع الغرب وإسرائيل. ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تنفذ هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وإسرائيل تحت شعارات مناصرة فلسطينيي غزة.

تبرير الحرب الإسرائيلية
تتفاوت تقديرات المتابعين حول الدور الذي تتهيأ الجماعة الحوثية له بعد الضربات التي يتعرض لها «حزب الله» و«محور الممانعة» في الجغرافيا المحيطة بإسرائيل، ما بين من يتوقع تراجعها عن التصعيد وتجنب مواجهة نفس مصير «حزب الله»، ومن يرى أن الفرصة سنحت لها للحصول على المزيد من النفوذ. فبحسب علي الصراري مستشار رئيس الوزراء اليمني، فإن الجماعة الحوثية لا يمكن أن تتخذ موقفاً عقلانياً ومنطقياً يجنب البلد المزيد من الدمار، فهي تنهج سلوكاً يبدو في ظاهره عاطفياً، لكنه في الحقيقة يهدف إلى الحصول على مكاسب سياسية وإعلامية.

وينبه الصراري في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجماعة الحوثية تؤثر الحصول على المكاسب والمنافع لها ولقادتها على مصالح اليمنيين، متهماً إياها باستثمار الوهم من خلال مزاعم الإضرار بمصالح وأمن إسرائيل، في حين تؤكد الوقائع أن ممارساتها تعود على اليمنيين بالمآسي، وفي موازاة ذلك تحصل إسرائيل على مكاسب تتعلق بادعاءاتها القائمة على أنها مستهدفة ومحاطة بالأعداء الآيديولوجيين.

 

وينفي السياسي اليمني أن تكون الجماعة الحوثية قوة فاعلة ومؤثرة في مواجهة إسرائيل، أو أن تملأ الفراغ الذي سيتركه «حزب الله»، وذلك لفارق الخبرات والقوة التي امتلكها الحزب خلال العقود الماضية، إلى جانب الاستثمار الإيراني الطويل في تجهيزه وتدريبه. إلا أن حدث اغتيال نصر الله أكبر من أن تلجأ الجماعة الحوثية إلى التصرف بمفردها للرد عليه، كما يؤكد الباحث السياسي اليمني أحمد عباس لـ«الشرق الأوسط»، وعلى العكس من ذلك، ستلجأ الجماعة إلى انتظار التوجيهات الإيرانية مثلما دأبت سابقاً في كافة مراحل الحرب والمفاوضات في اليمن.

وأعرب عباس عن خشيته من أن تكون الجماعة الحوثية هي البديل المرشح لخلافة «حزب الله» كأهم ذراع عسكرية إيرانية في المنطقة، داعياً إلى استفادة اليمنيين من حالة الضعف التي يمر بها «محور الممانعة»، للخلاص من نفوذ الجماعة وسطوتها.

تجويع السكان
وللمرة الثانية تستهدف إسرائيل منشآت حيوية في اليمن رداً على مهاجمة تل أبيب؛ إذ سبق للطيران الإسرائيلي ضرب منشأة اقتصادية تتمثل في خزانات الوقود في ميناء الحديدة في العشرين من يوليو (تموز) الماضي، بعد يوم واحد من هجوم مميت بطائرة مسيّرة في العاصمة الإسرائيلية تبنته الجماعة الحوثية.

وتسببت تلك الهجمة في حرائق هائلة استمرت أكثر من يوم كامل، مثيرة هلعاً بين السكان من انعدام الوقود ودمار ميناء الحديدة الذي يؤكد مطلعون على وضعه أنه لن يتحمل المزيد من الاستهداف العسكري.

 

يؤكد الباحث الاقتصادي اليمني فارس النجار أن أي تصعيد عسكري سينعكس سلباً على معيشة اليمنيين واقتصادهم الذي يعتمد في الغالب على الواردات، وهو ما يجعل أي توترات في المنطقة أو في اليمن قادرة على التأثير في توفر وأسعار المواد الأساسية والغذائية، خصوصاً بعد أحداث البحر الأحمر التي رفعت من تكلفة النقل والتأمين البحريين.

ويشير النجار في إفادته إلى تعرض القطاع الخاص في اليمن للاستنزاف والإفلاس، خصوصاً في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، بالإضافة إلى انخفاض واردات القمح في تلك المناطق بنسبة 54 في المائة وفقاً لتقارير أممية وحكومية تحدثت عن انخفاض في مجمل المواد الغذائية، نتيجة المخاوف التجارية من مخاطر الوصول إلى ميناء الحديدة.

ويرجح النجار لجوء الجماعة الحوثية إلى مضاعفة الأعباء على اليمنيين بفرض الجبايات والإتاوات لتعويض خسائرها التي قد تتسبب فيها المواجهة بينها وبين إسرائيل، كما ستلجأ إلى استغلال سيطرتها على ميناء الحديدة للتهريب ورفع رسوم الجمارك والضرائب بشكل غير قانوني على المستوردين والتجار، وإرغامهم على التبرع بمبالغ كبيرة تحت أسماء مختلفة.

وتبدي منظمات إغاثية قلقها الشديد من أن يؤدي استهداف ميناء الحديدة إلى مفاقمة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرة الحوثيين، وخصوصاً أن 70 في المائة من الاحتياجات الأساسية تصل عبر هذا الميناء.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار

استقبل ‏رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السراي عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين امين شري وحسن فضل الله الذي قال بعد اللقاء:"التقينا أنا وزميلي الحاج أمين شري مع دولة رئيس الحكومة  نواف إسلام لبحث مجموعة من القضايا التي تهم اللبنانيين جميعا ، خصوصا أننا لانزال نشهد هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي على بلدنا كما حصل اليوم وكما يحصل في أغلب الأيام،  في الوقت الذي يلتزم فيه لبنان بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني ٢٠٢٤، فان العدو يواصل هذه الخروق لذلك الاتفاق والاعتداء على السيادة اللبنانية ونحن نؤكد مجددا اليوم ، على ضرورة بذل كل جهد ممكن في سبيل وقف هذا العدوان الإسرائيلي،  والزام العدو بتطبيق ذلك الاتفاق الذي يبقى هو الإطار الوحيد الآن بيننا وبين هذا العدو الإسرائيلي ، بمعزل عن كل التفاصيل الأخرى أو كل الاطروحات الأخرى ."
اضاف:"الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار وبوضع الاعتمادات اللازمة للخطوات المطلوبة ، ونحن لا نتحدث عن الملف بكلياته، نحن نعرف أنه يحتاج إلى تمويل كبير ولكن عندما نجزء هذا الملف إلى نقاط محددة يمكن أن نقوم كدولة لبنانية بالكثير الكثير ، ورأينا بعض الخطوات التي قامت بها الحكومة سواء فيما يتعلق بالكهرباء أو ببعض البنى التحتية أو بما قام به مجلس الجنوب أو بما يمكن أن تقوم به الهيئة العليا للإغاثة ، وقد سعينا مع رئيس الحكومة وهذا السعي وفقنا فيه بتحويل بعض الأموال أو رصد بعض الأموال للهيئة العليا للإغاثة كي تباشر العمل في الترميم الإنشائي،  خصوصا في الضاحية الجنوبية أو في بيروت وهذا من الملفات الحيوية الأساسية التي تعيد آلاف العائلات إلى منازلها ، كذلك موضوع الإيواء للعائلات التي لا تزال غير قادرة على الوصول إلى قراها أو البقاء فيها، خصوصا في المناطق الحدودية أي القرى الأمامية التي يمارس العدود ضدها المزيد من الاعتداءات ".
وتابع:" نستطيع القول أننا بدأنا سواء في لجنة المال والموازنة أو من خلال التواصل مع رئيس الحكومة بدأنا بالخطوات العملية الأولى وبتامين بعض الاعتمادات من أجل المباشرة بالعمل، وكما قلنا خلال هذا اللقاء ان اعطاء القليل أفضل من الحرمان ،  حتى لو كانت إمكانات الدولة الآن ليست بالمستوى الذي تستطيع فيه أن توفر كل الاعتمادات ، ولكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي نستطيع القيام بخطوات كثيرة في هذا الموضوع،  و أريد أن أقول لكل الناس الذين تضرروا من هذا العدوان الإسرائيلي ، نحن نصر دائما على أن تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة،  ورأينا من رئيس الحكومة تجاوبا ،  خصوصا أنه إعاد التأكيد على الالتزام بإعادة الأعمار كما ورد في البيان الوزاري، وهذا الالتزام يحتاج إلى خطوات عملية ونحن نقوم بهذه الخطوات بالتعاون بيننا سواءً في كتلة الوفاء للمقاومة أو كتلة التنمية والتحرير مع الحكومة مع المجلس النيابي من أجل أن نبلسم الجراح  التي سببها العدوان الإسرائيلي على بلدنا".   الحزب الشيوعي

واستقبل الرئيس سلام وفدا من الحزب الشيوعي برئاسة حنا غريب الذي قال بعد اللقاء:"
‏تشرفنا اليوم وفد من قيادة حزب الشيوعي اللبناني بزيارة دولة الرئيس سلام كان اللقاء مناسبة لتقديم مذكرة فيما يتعلق الأولويات الوطنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية،  في مقدمها بدأنا بالاجتماع في إدانة الاعتداءات الصهيونية على لبنان الخاصة مع صبيحة هذا اليوم التي طالت العديد من المناطق شمال نهر الليطاني ،وانتقلنا إلى الموضوع المتعلق بكيفية حماية لبنان وسيادته في ما يتعلق بموضوع التحرك باتجاه إنشاء مقاومة وطنية وشعبية عابرة للمناطق والطوائف والمذاهب ، وتولى الدولة اللبنانية مسؤولياتها الكاملة في ما يتعلق بموضوع التعبئة الوطنية لحماية سيادة لبنان بما فيها  دعوة كل شباب لبنان بدون استثناء ودعم الجيش اللبناني وتسليحه بكل الإمكانيات المتاحة حتى يتمكن من قيادة هذه المواجهة هذا فيما بهذه النقطة .
فيما يتعلق بموضوع المفاوضات أكدنا على إجراء مفاوضات ذات طابع امني ‏حصرا بوقف الاعتداءات وبانسحاب قوات الاحتلال حتى خط الهدنة من دون قيد ولا شرط وفق اتفاقية الدولية عام ١٩٤٩، وأكدنا في الوقت عينه على ضرورة معالجة الملفات السياسية وفي مقدمتها تطبيق ما لم يطبق في اتفاق الطائف لا سيما المادة ٩٥ وإنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، وتطبيق المادة 22 التي تنص على قانون انتخابات خارج القيد الطائفي مع مجلس الشيوخ، ما وفي هذا السياق دقينا ناقوس الخطر في الملف الاقتصادي الاجتماعي ، موضوع الرواتب وتصحيحها، و أبلغنا الرئيس سلام بأن هناك وجهة في ما يتعلق بقانون الفجوة المالية بإعطاء صغار المودعين حقهم، وهذه مسألة يجب أن ننوه بها وأن يأخذ صغار المودعين حقوقهم كاملة في موضوع ، وأكدنا على الحاجة لمؤتمر وطني شامل تطرح فيه كل القضايا الخلافية في هذا البلد بمشاركة الجميع من دون استثناء منعا للفتن والخطابات الطائفية ."       كاريه

واستقبل الرئيس سلام‬⁩ المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي السيد جان-كريستوف كارّيه.     مواضيع ذات صلة فضل الله: تأكيد على صمود المقاومة ودعم إعادة إعمار الجنوب Lebanon 24 فضل الله: تأكيد على صمود المقاومة ودعم إعادة إعمار الجنوب 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 عربيد: نريد الاستثمار واعادة الاعمار واسترجاع الودائع وعودة الاقتصاد وبهذا فقط نؤمن الاستقرار الذي يستحقه اللبنانيون Lebanon 24 عربيد: نريد الاستثمار واعادة الاعمار واسترجاع الودائع وعودة الاقتصاد وبهذا فقط نؤمن الاستقرار الذي يستحقه اللبنانيون 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام يترأس اجتماعًا لتحديد أولويات إعادة الإعمار وترميم الوحدات السكنية Lebanon 24 سلام يترأس اجتماعًا لتحديد أولويات إعادة الإعمار وترميم الوحدات السكنية 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: إعادة الإعمار تُمثّل أولوية وطنية للحكومة برمّتها Lebanon 24 سلام: إعادة الإعمار تُمثّل أولوية وطنية للحكومة برمّتها 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس الوزراء الجيش اللبناني مجلس الوزراء الشرق الأوسط الإسرائيلي اللبنانية على الحاج إسرائيل قد يعجبك أيضاً الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة Lebanon 24 الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة 06:39 | 2025-12-12 12/12/2025 06:39:46 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين Lebanon 24 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:38 | 2025-12-12 12/12/2025 06:38:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة Lebanon 24 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة 06:36 | 2025-12-12 12/12/2025 06:36:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان Lebanon 24 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان 06:21 | 2025-12-12 12/12/2025 06:21:49 Lebanon 24 Lebanon 24 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية Lebanon 24 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية 06:18 | 2025-12-12 12/12/2025 06:18:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:39 | 2025-12-12 الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة 06:38 | 2025-12-12 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:36 | 2025-12-12 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة 06:21 | 2025-12-12 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان 06:18 | 2025-12-12 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية 06:01 | 2025-12-12 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في اليمن ولبنان وأفغانستان
  • الحديدة تشهد وقفات شعبية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
  • فعالية نسائية حاشدة في الحديدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء