نيوزيمن:
2025-05-11@12:50:29 GMT

Abd al-Latif, The Hurricane of the South against al-Qaeda.

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

With deep sadness, Abyan and the south in general bid farewell, on Thursday, to Brigadier General Abd al-Latif al-Sayyed, commander of the security belt forces, following his martyrdom and a number of his companions in the explosion of explosive devices planted by terrorist elements east of Mudiya district.

Brigadier General al-Sayyed, the most prominent leader of Abyan and the south, was martyred after a life full of achievements in the war on terrorism in a governorate with a difficult mountainous geography, from which terrorism took dens and camps for many years.

Al-Sayyed was martyred, along with the prominent tribal sheikh in Abyan, "Karid al-Jaadani," the sheikh of the Ja'adna tribe, one of the largest tribes in Abyan, in addition to the head of the security belt operations in the governorate, Captain Salah al-Yousifi, and a number of al-Sayed's companions, after detonating a number of explosive devices targeting a vehicle they were on.

Al-Sayyed is considered the most prominent leader in the war on terrorism in Abyan and the south, and he was previously subjected to many assassination attempts through booby-trapped devices and suicide bombers.

Al-Sayyed began his war on terrorism after terrorist groups wreaked havoc in Abyan governorate in 2011, and he was among the first to form the popular committees to confront Al-Qaeda, which brought down the governorate during that period.

The popular committees, led by Al-Sayyed, were able to purify Abyan from terrorism in 2012, and despite the fact that he was subjected to many terrorist attacks that targeted his person in an attempt to assassinate the spirit of leadership of the popular committees, al-Sayyid was able to thwart all their plans and trap the organization's cells in the province.

After the Houthi invasion of Abyan and the south, Al-Sayyed was the warlord in the province, and many members of the popular committees were martyred. Al-Sayyed's forces were able to prevent the Houthis from advancing towards the capital, Zanzibar, which remained a rallying point for resistance, which put pressure on the Houthi militias in Aden.

After the liberation of Abyan and the south from the Houthi militias, the terrorist organization resumed its activity and targeted the leaders of the popular and resistance committees, and the focus of terrorism was on Brigadier General al-Sayyed before others, as his house was stormed by takfiri elements while he was outside the governorate, which was living in a turbulent security situation after the collapse of the state's military and security institutions.

Terrorists stormed Al-Sayyed's house, kidnapped his brother "Ali", executed him and dragged him through the streets of Jaar.

Al-Sayyed tried to rearrange the popular committees and restore the province after al-Qaeda militants took control of its capital, Zanzibar, but the government loyal to the Brotherhood, at the time, refused to support him and the security services in Abyan and left it prey to terrorism.

After the formation of the security belt forces, with the support and supervision of the United Arab Emirates, and their success in securing Abyan and Lahj, the idea reached Abyan and the formation of its own force began.

Al-Sayyed and his forces embarked on the battle to purify Abyan with the support of the UAE forces, and managed to purify it after it was a shelter for the most prominent leaders of al-Qaeda in Yemen.

The entry of the Brotherhood forces into the province in August of 2019 brought al-Qaeda back to the province, and the organization began spreading and establishing camps in Abyan in front of everyone and under the protection of the Brotherhood forces.

Subsequently, Abyan witnessed many assassinations carried out by al-Qaeda elements, targeting only the security belt soldiers.

Brigadier General Abd al-Latif Al-Sayyed led the "East Arrows" campaign at the end of last year, and the campaign was able to clear large areas of the province and seize many of its elements.

Al-Sayyed was the most prominent leader of the campaign, in which a number of military and security units participated, and he was known for his strength and courage in the war on terrorism. A few months before the launch of the campaign, he was subjected to an assassination attempt through booby-trapped cars that targeted his convoy in the Batis area of Abyan.

Brigadier General Al-Sayyed was martyred while he was at the head of the campaign leading the heroes to victories in Umaran, Wadi al-Radf and al-Janin, in a battle he vowed himself to and repeatedly repeated that he would not stop it until the eradication of terrorism from his province.

Abyan and the whole country are saddened by the passing away of the hero of heroes, the knight of the province, and its faithful guard. However, the battle against terrorism will not stop, but will derive its strength from the courage and persistence of its symbolic leader, Abdul Latif Al-Sayyed. And his supporters.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان الأولى عربيا والـ22 عالميا في مؤشر الدول الأقل تلوثا

حققت سلطنة عمان إنجازا بيئيا لافتا بتصدرها المركز الأول عربيا والمرتبة الـ22 عالميا في مؤشر التلوث البيئي العالمي لعام 2025.

ويعزز هذا التقدم مكانة سلطنة عمان في المؤشرات البيئية العالمية، ويجعلها نموذجا يُحتذى به في تبني السياسات الخضراء، مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الدولي، ويجذب الاستثمارات المستدامة، خصوصا من الشركات العالمية التي تبحث عن بيئات آمنة بيئيا للأنشطة الاقتصادية.

واقتصاديا، يدعم هذا الإنجاز نمو قطاع السياحة البيئية الذي يشهد اهتماما متزايدا عالميا، كما يُسهم في استقطاب المؤسسات والشركات العالمية التي تضع الاستدامة ضمن أولوياتها، مما يعزز الاقتصاد الأخضر ويقوي دعائم التنمية المستدامة في السلطنة.

وأوضحت مروة بنت حمد المحروقية، المتحدث الرسمي باسم الهيئة، أن هذا الإنجاز يُعد دليلًا ملموسًا على فعالية الجهود والتشريعات البيئية الصارمة التي تبنّتها سلطنة عمان، والتي أسهمت في تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي على المستويين المحلي والإقليمي.

كما يأتي نتيجة حزمة من العوامل الرئيسية، أبرزها تعزيز الإطار القانوني والتشريعي لحماية البيئة.

وأضافت: إن هيئة البيئة حرصت على سنّ لوائح صارمة لضبط الأنشطة الصناعية والتجارية والإنشائية، بما يضمن امتثالها للمعايير البيئية المعتمدة.

ومن أبرز هذه التشريعات لائحة تنظيم التصاريح البيئية، التي تهدف إلى ضمان السلامة البيئية للمشاريع قبل إنشائها أو تشغيلها، من خلال تصنيفها بحسب درجة تأثيرها البيئي. وتُلزم اللائحة أصحاب المشاريع بالامتثال لاشتراطات بيئية دقيقة، تشمل رصد الانبعاثات وإدارة النفايات، كما تتضمن آليات واضحة للرقابة والتفتيش، إضافة إلى فرض جزاءات في حال المخالفات.

الرقابة المستمرة

أكدت أن الرقابة البيئية المستمرة تشكّل ركيزة أساسية في ضمان الالتزام بالمعايير البيئية الوطنية، حيث تُنفذ الهيئة زيارات تفتيشية دورية ومفاجئة تستهدف القطاعات الصناعية والإنشائية والتجارية، للتأكد من مدى التزامها بالضوابط البيئية المعتمدة.

وأشارت إلى أن الهيئة تعتمد في جهودها الرقابية على أحدث التقنيات، مثل أجهزة الاستشعار الذكية والطائرات المسيّرة، لمراقبة الانبعاثات وتحليل بيانات جودة الهواء. كما تنتشر محطات الرصد البيئي في مختلف محافظات السلطنة لتوفير بيانات آنية تسهم في اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة. وتشمل الإجراءات المتبعة فرض غرامات على المخالفين أو إيقاف الأنشطة الملوثة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للمنشآت الكبرى لضمان الامتثال الدائم لمعايير السلامة البيئية.

مسوحات ميدانية

وأضافت المحروقية: إن هيئة البيئة تولي اهتماما بالغا برصد جودة البيئة من خلال تنفيذ مسوحات ميدانية دورية تشمل الهواء والمياه والتربة، في إطار نهج علمي يعتمد على بيانات دقيقة وموثوقة. وتشمل هذه الجهود قياس تركيز الجسيمات الدقيقة ومستويات ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت، لضمان بيئة صحية ونظيفة.

وفيما يتعلق بجودة المياه، أوضحت، أن الهيئة تجري تحليلات للعوامل الفيزيائية والكيميائية للمياه الجوفية والسطحية، بما يعزز استدامة الموارد المائية. كما تُجرى دراسات ميدانية لتقييم تلوث التربة، خاصة في المناطق الصناعية والزراعية، للتأكد من خلوّها من الملوثات الكيميائية. وتُستخدم الأقمار الصناعية والتقنيات الذكية لمتابعة التغيرات البيئية ورصد التلوث في الوقت الفعلي، مما يتيح سرعة الاستجابة لأي طارئ بيئي.

نحو اقتصاد أخضر

وفي إطار التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، أكدت المحروقية أن الهيئة تسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تقوم على حماية البيئة، من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية. وتشمل هذه المبادرات تشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة، إلى جانب تعزيز مفاهيم الاقتصاد الدائري بإعادة تدوير النفايات وتحفيز الشركات على استخدام موارد مستدامة.

كما تعمل الهيئة على الترويج لفكرة "المباني الخضراء" التي تعتمد على تقنيات كفاءة الطاقة وتقلل من استهلاك الموارد، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي والابتكار في مجالات مثل تنقية المياه وإدارة النفايات بطرق صديقة للبيئة.

برامج واستراتيجيات

وأشارت المحروقية إلى أن الهيئة تنفذ برامج واستراتيجيات بيئية متكاملة تنسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، وتركّز على خفض معدلات التلوث وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة. ففي مجال مراقبة جودة الهواء، تم نشر محطات رصد حديثة مرتبطة بمنصة "نقي"، موزعة في مختلف أنحاء السلطنة، تقيس مستويات الجسيمات الدقيقة والغازات الضارة، مما يسهم في مراقبة وتحسين جودة الهواء.

كما تعمل الهيئة على إلزام المصانع بتطبيق معايير صارمة للحد من الانبعاثات الضارة، إلى جانب تنظيم حملات توعوية لرفع الوعي المجتمعي بأضرار التلوث على الصحة العامة. وفي مجال إدارة النفايات، يُنفذ حاليًا استراتيجية وطنية متكاملة لإدارة النفايات، تشمل تطوير منظومة متقدمة للتخلص السليم منها، وفرض حظر على استخدام الأكياس البلاستيكية واستبدالها ببدائل صديقة للبيئة، في خطوة تهدف إلى الحد من التلوث وتعزيز الاستهلاك المسؤول.

شراكات وطنية

وفي إطار سعيها لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، أكدت المحروقية أن الهيئة أقامت شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية والدولية لتعزيز التعاون في مجالات الحد من التلوث البيئي وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة. وأشارت إلى أن هذا التعاون يُعد ركيزة أساسية في تطوير السياسات البيئية وتبني أحدث التقنيات للحد من الانبعاثات وتعزيز استدامة الأنشطة الصناعية.

وأوضحت، أن التعاون يشمل وضع معايير بيئية صارمة للصناعات الاستخراجية والتحويلية، وتطبيق تقنيات صديقة للبيئة في العمليات الإنتاجية، إلى جانب مراقبة مدى التزام هذه الجهات باللوائح البيئية. كما تُنفذ مشاريع مشتركة للطاقة المتجددة، للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل البصمة الكربونية.

وفي الجانب البحثي والأكاديمي، تعمل الهيئة بالتنسيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث لدراسة التأثيرات البيئية والصحية الناتجة عن التلوث، والسعي إلى تطوير حلول مبتكرة مثل أنظمة الاستشعار الذكية وتحليل البيانات البيئية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنفيذ مسوحات ميدانية لتقييم التغيرات البيئية طويلة الأمد.

تعاون دولي

وأضافت المحروقية: إ ن الهيئة تسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات البيئية الدولية، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة والمراكز البحثية العالمية المختصة، لتبادل الخبرات والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مراقبة التلوث وإدارة البيئة. كما تشمل هذه الشراكات التعاون مع دول رائدة في تبني الحلول البيئية المبتكرة، مما يسهم في تطوير آليات فعالة لمواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية.

وأكدت أيضًا أهمية دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم المبادرات البيئية، مشيرة إلى أن الهيئة تحرص على إشراك الشركات في تبني سياسات المسؤولية البيئية، كتقليل النفايات وتحسين كفاءة استهلاك الموارد ودعم الاقتصاد الأخضر. كما يتم التعاون مع الجمعيات البيئية والمؤسسات غير الربحية في تنفيذ حملات توعية ومبادرات مجتمعية، مثل التشجير وإعادة التدوير، بهدف تعزيز الوعي البيئي وتحقيق تأثير ملموس على المستوى المحلي.

الحلول الخضراء

وأوضحت المحروقية، أن الحلول الخضراء تمثّل أحد المحاور الرئيسة في تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تركّز الهيئة على تطوير المدن المستدامة التي تعتمد على تخطيط بيئي متوازن يعزز المساحات الخضراء ويقلل الانبعاثات، من خلال التوسع في وسائل النقل العام الصديقة للبيئة.

وأضافت: إن استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أصبح خيارًا استراتيجيًا للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل البصمة الكربونية، مما ينعكس إيجابًا على صحة الإنسان وجودة البيئة.

كما أكدت أن تطبيق سياسات الاقتصاد الدائري يُعد من الركائز الجوهرية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تسعى السلطنة من خلال هذه السياسات إلى تقليل النفايات وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، وتشجيع الاستخدام المستدام للموارد، وإيجاد حلول مبتكرة لإعادة استخدام المواد. وأشارت إلى أن الاقتصاد الدائري يدعم الصناعات المستدامة ويعزز من كفاءة الإنتاج، مما يُسهم في الحد من التأثير البيئي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد القابلة للتدوير.

خطط مستقبلية

وأشارت المحروقية إلى أن هيئة البيئة تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإنجازات البيئية المحققة، من خلال التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، التي تُعد خطوة محورية في تقليل انبعاثات الكربون. وأكدت أن الاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح سيُسهم في تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة، وتخفيف الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، بما يرسّخ مكانة سلطنة عمان كدولة ملتزمة بحماية البيئة والتنمية المستدامة.

تقنيات ذكية

وأكدت مروة المحروقية أن الهيئة تعمل على تعزيز أنظمة الرصد البيئي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية، بهدف تحسين دقة البيانات البيئية وتحقيق مراقبة مستمرة وفعالة للظروف البيئية في مختلف مناطق السلطنة. وأضافت أن هذه الخطوة تمكّن الهيئة من رصد التغيرات البيئية بسرعة وفعالية أكبر، مما يُسهم في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب.

وفي إطار المبادرات البيئية الوطنية، أوضحت المحروقية أن الهيئة مستمرة في تنفيذ مشاريع نوعية، من بينها مبادرات التشجير وحملات مكافحة التلوث البلاستيكي، والتي تهدف إلى تقليل النفايات وتعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تُعد أساسية لتحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل.

كما بيّنت أن الهيئة تواصل تحديث وتطوير التشريعات البيئية لضمان الامتثال المستمر للمعايير الدولية، مؤكدة أن هذه التشريعات تُشكّل إطارًا تنظيميًا متينًا يُشجّع على الالتزام البيئي من قبل مختلف الجهات، سواء من الشركات أو الأفراد، مما يرسّخ مكانة سلطنة عمان كإحدى الدول الرائدة في تبنّي أفضل الممارسات والمعايير البيئية على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة