محمد بن خليفة: القيادة الرشيدة جعلت التعليم ركيزة نهضة الإمارات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير كل عام ليكون «اليوم الإماراتي للتعليم» تأتي في إطار جهود القيادة الرشيدة وإيمانها بأن التعليم ركيزة نهضة الدولة وازدهارها.
وقال سموه: إن دولة الإمارات ومنذ قيامها في الثاني من ديسمبر من العام 1971 على يدي القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت من التعليم وتقدمه غايتها لإعداد أجيال تحمل العلم جيلاً بعد جيل لتسهم في تعزيز أركان دولتنا الفتية فلا تقدم ولا نهضة ولا ازدهار بغير نظام تعليمي يلبي حاجة المجتمع ويواكب نظراءه حول العالم. وأضاف أن المتأمل لخمسة عقود من العمل والبناء يرصد ما يحظى به قطاع التعليم والعلم والعلماء والطلاب والمعلمون وجميع عناصر هذا القطاع المهم من رعاية ودعم، وجعله أولوية من قبل القيادة الرشيدة عبر وضعه في صدارة خططها التنموية بوصفه القاعدة الصلبة لنجاحها، وهو النهج الذي يسير عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إيماناً من سموه بأن العلم عنوان الحضارة ورمز تقدم الدول وازدهارها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن خليفة التعليم الإمارات اليوم العالمي للتعليم رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس بالاو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، والوفد المرافق جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وتجول فخامته والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث اطلعوا على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم محمد الشامسي أخصائي الجولات الثقافية في المركز، لفخامته والوفد المرافق، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار فخامته والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وعلى هامش الزيارة، قال فخامته: «أشكركم جزيل الشكر على هذه الفرصة المميزة لزيارة هذا الجامع، الذي يحمل في جوهره رسالة سامية عن التسامح والتلاقي بين الناس بمختلف ثقافاتهم.
لقد كانت هذه الزيارة تجربة استثنائية بكل معنى الكلمة». وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».