وزير الصحة يوقع اتفاقية مع معهد «جوستاف روسي» لتعزيز مكافحة الأورام في مصر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، البروفيسور فابريس بارليزي، مدير المعهد الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، وريمي تيوليه، المستشار الدولي ورئيس الشئون الدولية للمعهد، وذلك على هامش منتدى الأعمال المصري الفرنسي المنعقد في مدينة باريس، لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي.
وخلال الاجتماع، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، أن اللقاء الثنائي تناول بحث سبل التعاون في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين في مجال الرعاية الصحية، بما يستهدف الدعم والارتقاء بالقطاع الصحي في مصر، وتعزي الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، تحقيقاً لأمنهم الصحي.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول مناقشة ما تم التوصل إليه في المشروع المصري - الفرنسي المشترك لإنشاء أول فرع لمعهد جوستاف روسي خارج فرنسا بمصر، فضلاً عن المناقشة حول تحقيق الاستفادة القصوى من معهد جوستاف روسي بفرنسا، الذي يعد أحد مراكز علاج الأورام الرائدة في أوروبا والمتميز بأبحاثه وخبراته السريرية، وذلك من خلال عقد الشراكات لتعزيز سبل العلاج والبحوث، ارتكازا على أحدث الأبحاث والتجارب السريرية.
التعاون المشترك مع المعهد الفرنسي يوفر فرص علاج متقدمة لمرضى الأوراموأضاف أن التعاون المشترك مع المعهد الفرنسي يوفر فرص علاج متقدمة لمرضى الأورام تغني المواطنين عن السفر للخارج لتلقي العلاج، من خلال إضافة العديد من الخبرات المتقدمة في مجال مكافحة الأورام في مصر، لافتاً إلى تخصيص مستشفى أورام دار السلام «هرمل» لتصبح مقراً للمركز داخل مصر، على أن يكون الوحيد خارج فرنسا والمركز الرئيسي في قارة أفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة متحدث الصحة وزارة الصحة فرنسا جوستاف روسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان أن المملكه تدعم الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
جاء ذلك خلال رئاسة الأمير فيصل بن فرحان اليوم لأعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان "عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام".
شارك في المنتدى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجيه السعودى أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
وأضاف :يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب.
يهدف المنتدى إلى استعراض انجازات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.