أعادت مصممة الأزياء البريطانية والمطربة السابقة فيكتوريا بيكهام فستانها الأيقوني الذي صممته للممثلة كيرا نايتلي، وارتدته الأخيرة في فيلم Atonement عام 2007، خلال أسبوع الموضة بعاصمة النور باريس.

 

ارتدت عارضة الأزياء جيجي حديد الفستان الأخضر في عرض المغنية التي تحولت إلى مصممة أزياء خلال أسبوع الموضة في باريس.

وتعددت أوجه التشابه بين فستان حديد والفستان الذي ارتدته نايتلي في الفيلم المقتبس عن رواية إيان ماك إيوان - كان كلا الفستانين بلون الزمرد العميق، مع تفاصيل منسدلة ومصنوعين من مواد حريرية.

ومع ذلك، كانت هناك بعض الاختلافات - فقد ارتدت حديد حمالات أكثر سمكًا وحاشية غير متماثلة، وكانت بدون الظهر المفتوح كما في الزي الأصلي.

ويُباع الفستان متوسط ​​الطول ذو التفاصيل المنسدلة باللون الأخضر الطحالب بسعر 990 جنيهًا إسترلينيًا على موقع فيكتوريا بيكهام الإلكتروني.

وتميزت مجموعة بيكهام لربيع وصيف 2025 بقصات أنيقة بألوان محايدة مع بعض اللمسات من الألوان.

 

ووصفت فيكتوريا مجموعتها الجديدة، قائلة: "يبدأ فن ارتداء الملابس مع فعل ارتداء الملابس - وهي طقوس مألوفة لكل امرأة بغض النظر عن أسلوبها"، هذا ما جاء في وصف المجموعة الجديدة على موقع علامتها التجارية.

 

"وأضاف البيان: "في هذا الموسم، تواصل فيكتوريا بيكهام استكشافها لخزانة الملابس، ومراقبة العلاقة الجسدية بين الملابس والجسم، وتوافق لوحة الألوان في المجموعة مع الفكرة الرئيسية للمجموعة من العناصر الداخلية، وهي مستوحاة من ألوان جان ميشيل باسكييه التي تزين جدران منزل فيكتوريا بيكهام."

 

وجلست عائلة فيكتوريا في الصف الأمامي لدعم مجموعتها الأخيرة، قال قائد منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام لزوجته إنه "فخور للغاية" في منشور على موقع إنستجرام قبل عرض الأزياء.

نشر صورة له مع ثلاثة من أطفاله يرتدون ملابس أنيقة في تلك المناسبة إذ اختار نجم كرة القدم بدلة كلاسيكية داكنة للعرض بينما ارتدت ابنتهما هاربر البالغة من العمر 13 عامًا ثوبًا ساتانًا ورديًا.

وارتدى ابنهما روميو البالغ من العمر 22 عاما سروالا أسود وقميصا أسود اللون لحضور هذا الحدث، بينما ارتدى ابنه كروز البالغ من العمر 19 عاما قميصا أبيض بأكمام منتفخة وسراويل مخططة داكنة وحذاء أبيض.

وفي تعليقه على الصورة، كشف بيكهام أن أطفاله طلبوا منه الموافقة على الصورة قبل نشرها، وكتب: "في طريقي لحضور حفل أمي، كانت محاولة الحصول على صورة أمرًا صعبًا بعض الشيء. أبي، قبل أن تنشر الصورة، يجب أن نحصل على موافقتك جميعًا".

 

وقال إنه يحبهم جميعا وأنه يتطلع لرؤية ابنه الأكبر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز بيكهام في عرض الأزياء، وأضاف ديفيد في رسالة إلى زوجته فيكتوريا: "نحن نحبك يا أمي ونفخر بك للغاية".

ارتدت فيكتوريا، عضو فريق Spice Girl الغنائي، سابقًا بدلة سوداء أنيقة مع ياقة من الساتان، وتركت شعرها البني مصففًا على شكل موجات في عرض أزيائها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيكتوريا الموضة باريس كيرا نايتلي موضة الفستان الأخضر جيجي حديد فیکتوریا بیکهام

إقرأ أيضاً:

عبور الواقع الافتراضي.. كيف تعيد هذه التقنية تشكيل علاقتنا بالعالم؟

عندما انطلقت تقنيات الواقع الافتراضي قبل أكثر من عقد من الزمن، بدت وكأنها تنتمي لعوالم الخيال العلمي، حيث وعدتنا بعوالم غامرة، وتجارب مثيرة، وطرق جديدة تماما للتفاعل مع التقنية.

ولكن أحد أكبر التحديات التي واجهت هذا الحلم تَمثل في الفصل التام بين المستخدم والبيئة المادية المحيطة، حيث كان ارتداء نظارة الواقع الافتراضي يعني الخروج من الواقع والدخول في بيئة رقمية مغلقة.

وهنا، برزت الحاجة إلى تقنية "عبور الواقع الافتراضي" (VR Passthrough) باعتبارها الجسر الذي يصل بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي، ويعيد تشكيل العلاقة بين الإنسان والتقنية.

تعتمد تقنية "عبور الواقع الافتراضي" على مجموعة من المكونات التقنية المتطورة (شترستوك)ما تقنية "عبور الواقع الافتراضي"؟

تشير تقنية "عبور الواقع الافتراضي" ببساطة إلى القدرة على رؤية العالم الواقعي من خلال نظارة الواقع الافتراضي، عبر كاميرات خارجية مدمجة تنقل الصورة المحيطة إلى الشاشة داخل النظارة.

وفي شكلها الأساسي، تسمح هذه التقنية للمستخدم بأن يرى ما حوله أثناء استخدام الجهاز، مما يوفر درجة من الأمان ويسمح بدمج العناصر الحقيقية في التجربة الافتراضية.

ولكن التطور السريع في هذا المجال جعل التقنية تتجاوز هذا الدور البسيط لتصبح عنصرا محوريا في خلق تجارب هجينة.

وتمزج هذه التقنية بين الواقعين المادي والافتراضي بسلاسة، فيما يُعرف اليوم بـ "الواقع المختلط" (Mixed Reality)، مما يتيح تجارب، مثل التفاعل مع الأجسام الواقعية أثناء اللعب أو العمل.

تشير تقنية "عبور الواقع الافتراضي" ببساطة إلى القدرة على رؤية العالم الواقعي من خلال نظارة الواقع الافتراضي (غيتي إيميجز)كيف تعمل هذه التقنية؟

تعتمد تقنية "عبور الواقع الافتراضي" على مجموعة من المكونات التقنية المتطورة، أهمها الكاميرات الخارجية، ومستشعرات العمق، وخوارزميات المعالجة، وشاشات العرض داخل نظارة الواقع الافتراضي.

إعلان

وتثبّت الكاميرات الخارجية على النظارة لالتقاط البيئة المحيطة في الوقت الفعلي، وغالبا ما تكون هذه الكاميرات العالية الدقة ملونة لضمان وضوح الصورة.

ويحلل معالج الرؤية الحاسوبية البيانات الواردة من الكاميرات ويصحح التشوهات الناتجة عن العدسات أو الحركة، ويدمج البيانات في الزمن الحقيقي داخل شاشات النظارة.

في حين تساعد مستشعرات العمق في تحديد مسافات الأشياء بدقة، مما يسمح للجهاز بفهم هندسة المكان.

وتدمج خوارزميات المعالجة الصور الواردة من الكاميرات مع المحتوى الافتراضي، مع ضبط المنظور والظلال لتبدو طبيعية.

وتظهر شاشات العرض داخل نظارة الواقع الافتراضي الصورة الملتقطة من العالم الحقيقي مع إضافة العناصر الرقمية فوقها، مثل النوافذ الافتراضية أو الأدوات التفاعلية، مما يخلق تأثير الرؤية من خلال النظارة.

تظهر شاشات العرض داخل نظارة الواقع الافتراضي الصورة الملتقطة من العالم الحقيقي مع إضافة العناصر الرقمية فوقها (شترستوك)كيف تغير هذه التقنية طريقة تواصلنا؟

لا تقتصر هذه التقنية على تغيير طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الذكية فحسب، بل تعيد تشكيل مفهوم التواصل والعمل والترفيه، مما يلغي جزئيا الحدود بين العالم الافتراضي والواقع الملموس.

وتُستخدم هذه التقنية للتنقل الآمن، والعمل والإنتاجية، والألعاب والتطبيقات، والتواصل الاجتماعي.

وتستطيع من خلالها رؤية العوائق في الغرفة دون خلع النظارة لتجنب الاصطدام، واستخدام لوحة مفاتيح فعلية أثناء العمل في بيئة افتراضية، ودمج العناصر الافتراضية مع العالم الحقيقي.

وبدلا من الاكتفاء بمكالمات الفيديو التقليدية، يمكن للمستخدمين الآن الانخراط في محادثات افتراضية يشعرون فيها وكأنهم يجلسون في نفس الغرفة، حتى لو كانوا متباعدين جغرافيا.

ومع تطبيقات، مثل "هورايزون وورك رومز" (Horizon Workrooms) من "ميتا"، يمكن للمشاركين رؤية بعضهم البعض كأفاتار مع دمج عناصر من الواقع مثل لوحات المفاتيح أو الأوراق.

وتسمح التقنية للأشخاص بمشاركة اللحظات مع الأصدقاء والعائلة، مثل مشاهدة فيلم معا في غرفة معيشة افتراضية.

وبفضل دقة تتبع الوجه واليدين، يمكن نقل تعابير الوجه وإيماءات المستخدمين بدقة أكبر، مما يقلل من سوء الفهم في التواصل الرقمي.

التطور السريع في هذا المجال جعل التقنية تتجاوز هذا الدور البسيط لتصبح عنصرا محوريا في خلق تجارب هجينة (رويترز)أبرز الأجهزة التي تدعم هذه التقنية

شهدت السنوات الأخيرة إطلاق عدة أجهزة متطورة تدعم هذه التقنية، منها:

"ميتا كويست برو" (Meta Quest Pro): نظارة من ميتا تركز على الواقع المختلط، وتتميز بشاشات عالية الدقة وكاميرات وملونة متطورة، وتدعم تقنية تتبع الوجه والعينين لتحسين التفاعل الاجتماعي في الواقع الافتراضي. "آبل فيجين برو" (Apple Vision Pro): نظارة واقع مختلط من "آبل" تتميز بدقة عرض فائقة وتكامل مع نظام "آي أو إس" (iOS)، وتدعم تقنية تتبع العين واليدين للتفاعل دون أجهزة تحكم.  "فارغو إكس آر- فور" (Varjo XR-4): نظارة موجهة للمحترفين، وتقدم جودة شبه بشرية في عرض الواقع المعزز، وهي مصممة للمهندسين والشركات. "بيكو فور برو" (PICO 4 Pro): نظارة منافسة في السوق الصينية والعالمية، وتوفر ميزات "عبور الواقع الافتراضي" واقعية بتكلفة أقل، وتركز على سوق الألعاب واللياقة البدنية. كيف تغير هذه التقنية طريقة العمل؟ إعلان

تحدث هذه التقنية ثورة في عدة مجالات في عالم الأعمال، إذ يمكن للمهندسين عرض النماذج الثلاثية الأبعاد في البيئة الحقيقية، مثل وضع نموذج معماري على طاولة الاجتماعات وتعديله في الوقت الفعلي.

وتستطيع الفرق العاملة عن بعد التفاعل مع نفس النموذج الرقمي كما لو كان ماديا، مما يقلل الحاجة إلى السفر.

كما يمكن للجراحين التدرب على عمليات معقدة في بيئة تحاكي الواقع مع الاحتفاظ برؤية الأدوات الحقيقية.

تأثير هذه التقنية في الترفيه والتفاعل الاجتماعي

تفتح هذه التقنية آفاقا جديدة في مجال الترفيه، إذ يمكن للاعبين مشاهدة أيديهم الحقيقية تتفاعل مع العناصر الافتراضية، مثل لعب الشطرنج مع شخص آخر على طاولة حقيقية.

ويمكن دمج الأفلام أو العروض مع البيئة المحيطة، مثل مشاهدة فيلم رعب حيث تظهر الكائنات الخيالية في غرفة المعيشة.

كما يمكن للفنانين الرسم في الهواء باستخدام فرش افتراضية مع رؤية اللوحة في سياق العالم الحقيقي.

تمثل تقنية "عبور الواقع الافتراضي" خطوة كبيرة نحو مستقبل يتداخل فيه الواقعان الرقمي والمادي بشكل لا ينفصل (شترستوك)التحديات والمستقبل

رغم الإمكانيات الهائلة، تواجه تقنية "عبور الواقع الافتراضي" بعض التحديات، مثل التكلفة المرتفعة للأجهزة، واستهلاك البطارية، ومخاوف الخصوصية.

ولكن مع تطور المعالجات والذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تصبح هذه التقنية أكثر انتشارا، وربما نصل إلى مرحلة تصبح فيها النظارات الذكية بديلا عن الهواتف، مما يعيد تعريف طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا.

كما تتجه الشركات، مثل "ميتا" و"آبل"، إلى تحسين جودة الصورة وتقليل التأخير لجعل التقنية أكثر واقعية، مما يفتح الباب أمام تجارب "الواقع المختلط" الأكثر تقدما.

في الختام، تمثل تقنية "عبور الواقع الافتراضي" خطوة كبيرة نحو مستقبل يتداخل فيه الواقعان الرقمي والمادي بشكل لا ينفصل، مما يغير، ليس فقط كيفية لعبنا أو عملنا، بل أيضا كيف نرى العالم من حولنا.

مقالات مشابهة

  • ملابس الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.. من يحتاج إليها؟
  • أسرع 5 طرق للتخلص من بقايا الحرق على سطح المكواة بدون مجهود
  • وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟
  • متى تحتاجين لارتداء ملابس الحماية من الأشعة فوق البنفسجية؟
  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد
  • عبور الواقع الافتراضي.. كيف تعيد هذه التقنية تشكيل علاقتنا بالعالم؟
  • اختتام أسبوع الموضة في كوبنهاغن: عروض تحافظ على الاستدامة وإطلالات محتشمة من موضة الشارع
  • هيئة الصحة العامة تنصح بارتداء الملابس المناسبة للوقاية من الإجهاد الحراري
  • ذمار.. إضراب لمحال الملابس احتجاجاً على حملة حوثية لمصادرة "المانيكان"
  • إضراب شامل لتجار الملابس في ذمار احتجاجًا على قيود الحوثيين على عرض الأزياء