«القومي للمرأة» ينظم فعاليات ضمن مشروع مجموعات الادخار والإقراض بالمحافظات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ندوات تمكين اجتماعي وتثقيف مالي وأمن معلوماتي، استهدفت طالبات الجامعات وخريجات باحثات عن عمل بمحافظات القاهرة والشرقية وأسيوط وقنا وأسوان، في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وفي اطار مشروع مجموعات الادخار والإقراض.
وأكدت إنجي اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي ومنسقة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس، أن ندوات التمكين الاقتصادي هدفت إلى تعريف الفتيات بمفهوم العمل الحر مع تقديم أمثله عنه، وعرض لأشهر منصاته وتدريب عملي علي إنشاء التصاميم، فيما شملت ندوات التثقيف المالي توضيح مفهوم التوعية المالية وأهمية تحديد الأهداف وأنواعها، ومفهوم الادخار والموازنة، والتعرف على أدوات التخطيط المالي، وأنواع المخاطر المالية وكيفية تجنبها.
كما تضمنت ندوات الأمن المعلوماتي توضح مفهوم الأمن المعلوماتي وتأثيره على الأفراد والتعرف على المخاطر والهجمات والثغرات الأكثر شيوعًا وكيفية تجنبها .وفي ذات الاطار نظم المجلس عدد من تدريبات التثقيف المالي خارج المجموعات بمحافظة الغربية، استهدفت 1712سيدة في 29 قرية بمركز زفتي، وتضمنت العديد من الموضوعات منها توضيح مفهوم التوعية المالية وأهمية تحديد الأهداف وأنواعها، ومفهوم الادخار والموازنة، والتعرف على أدوات التخطيط المالي، وأنواع المخاطر المالية وكيفية تجنبها وتوضيح لمقدمي الخدمة المالية، علاوة على توضيح مفهوم الخدمات الرقمية والشمول المالي وعلاقته بمشروعات الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة»، وقد قام بالتدريبات مشرفة وميسرات محافظة بني سويف.
مجموعات الادخار والاقراضوهدف البرنامج التدريبي إلى توضيح أهداف مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، والتدريب على كيفية إدارة تلك المجموعات وتكوين الجلسات بها، وكيفية وضع ميثاق لعمل المجموعة، وكيفية اجراء الانتخابات للأعضاء بداخل المجموعة، بالإضافة إلى جلسة مخصصة عن مهارات المدرب، و الشمول المالي ومدي أهميته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الشمول المالي بداية جديدة لبناء الانسان مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان القومي للمرأة الادخار والإقراض مجموعات الادخار
إقرأ أيضاً:
أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جماعات مصالح مالية أعلنت عن حملة تحمل اسم "أي شخص لكن ليس ممداني"، مكونة من خمس مجموعات تأمل بجمع ملايين الدولارات لهزيمة المرشح الديمقراطي زهران ممداني.
وتضم المجموعة رجال أعمال كبار في مجال العقارات وممولين اتفقوا على إنشاء مجموعة العمل السياسي هذه بهدف هزيمته.
لكن أفراد الحملة يختلفون حول الوجهة ومن يدعمون لهزيمة ممداني، وقال بعض المنظمين إن حملتهم لن تنجح إلا في حال خروج العمدة الحالي إريك أدامز أو الحاكم السابق لنيويورك أندرو كومو. وفي عالم العقارات، حيث الود مفقود بين حيتان الصناعة، يبدو أن المقاولين والممولين متفقون على أمر واحد، وهو: يجب إخراج ممداني من السباق وهزيمته.
وكتب مارتي بيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينيت غلوبال ريال إستيت بارتنرز"، في إحدى رسالتين إلكترونيتين أُرسلتا قبل الاجتماع: "هدفنا هو أي شخص ولكن ليس ممداني".
واقترح بيرغر أن يبدأ هو وأقرانه بتخصيص 25 ألف دولار أمريكي للجنة عمل سياسي جديدة، وهي "نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل"، أو لدعم مجموعات أخرى.
وأشار إلى حملات إعلانية محتملة لمهاجمة ممداني، وخطط إنفاق لدعم منافسين محددين وجهود أخرى لتسجيل آلاف الناخبين الذين عادة ما يغيبون عن التصويت يوم الانتخابات.
وقالت الصحيفة إنه وبعد شهر من فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية، الذي أذهل نخبة رجال الأعمال في نيويورك، بدأ قادتها في ضخ أموال طائلة من الخارج في محاولة لوقف الرجل الذي يخشون أن تفسد سياساته الاشتراكية مناخ الأعمال في المدينة. لكن مع بقاء أقل من 100 يوم، ما زالوا يبحثون جاهدين عن خطة موحدة قابلة للنجاح.
وانضم في يوم الاثنين أصحاب شركات مبنى سيغرام وهادسون ياردز إلى الدعوة لإنشاء لجنة عمل سياسي كبرى مناهضة لممداني، بينما دعا قادة لجنة عمل سياسي كبرى أخرى المتبرعين إلى حملة لجمع التبرعات بقيمة 1000 دولار للشخص الواحد، والمقرر عقدها يوم الخميس، وكتبت بيتسي مكوغي، نائبة الحاكم السابقة، على الدعوة: "محاربة ممداني مكلفة، لكن السماح له بالفوز سيكلفك أكثر".
وقالت الصحيفة إن هناك بالفعل ما لا يقل عن خمس مجموعات تتنافس على حشد عشرات الملايين من الدولارات، لكل منها قادتها وأهدافها الخاصة.
وأشارت إلى أن هناك مجموعات أخرى في مراحل مختلفة من التأسيس، بما في ذلك حملة لتسجيل وتعبئة الناخبين المناهضين لممداني، والتي يرجح أن تديرها ليزا بلاو، المستثمرة المتزوجة من الرئيس التنفيذي لشركة "ريليتد كومبانيز"، مطورة مشروع هدسون ياردز. وتشمل مجموعات أخرى حلفاء جمهوريين للرئيس دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت القوى المناهضة لممداني قادرة على إيجاد طريق ناجح، خاصة وأن المعارضة منقسمة بين عدة مرشحين أكثر اعتدالا: مثل آدامز، والحاكم السابق أندرو م. كومو، وكيرتس سليوا، المرشح الجمهوري، وجيم والدن، المحامي.
وتوقعت دورا بيكيك، المتحدثة باسم حملة ممداني، أن يفشل المانحون، الذين وصفتهم بـ"أثرياء حملة لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الذين أنفقوا الملايين في محاولة هزيمة زهران في الانتخابات التمهيدية، مرة ثانية. وقالت: "سكان نيويورك مستعدون لطي صفحة الفساد المستمر والصفقات السرية".