الإمارات.. «الأمن السيبراني» يحذر من هجمات التصيّد الاحتيالي على المعلومات العائلية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من هجمات التصيّد الاحتيالي للمجرمين السيبرانيين على المعلومات العائلية الحساسة، مؤكداً أهمية تعلم حماية المعلومات المالية وكلمات المرور والمعرفات الشخصية.
وقدم المجلس عدة نصائح لحماية المعلومات المالية؛ حيث إن تفاصيل الحساب البنكي لعائلتك هي بمثابة كنز للمجرمين السيبرانيين، مؤكداً ضرورة الحفاظ على سرية المعلومات المالية وتعليم الأطفال دائماً أن يسألوا ولي الأمر قبل مشاركة أي شيء عبر الإنترنت.
وأضاف أن كلمات المرور هي بمثابة رموز سرية لحسابات العائلة عبر الإنترنت، وإذا كانت سهلة التخمين يمكن للمجرمين السيبرانيين اختراقها، فمن الضرورة مساعد الأطفال على إنشاء كلمات مرور قوية باستخدام كلمات وأرقام يسهّل عليهم تذكرها مع الحفاظ عليها كسر عائلي.
وأشار إلى أن المعرفات الشخصية، تشمل معلومات مثل الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد الخاص بالفرد وعائلته وإذا تمت مشاركتها مع الأشخاص الخطأ قد يؤدي إلى عدة مشاكل، مؤكداً ضرورة مشاركة التفاصيل الشخصية فقط مع الأشخاص الموثوق بهم مع الطلب دائماً من شخص بالغ قبل القيام بذلك. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
وفاة 9 أشخاص اختناقًا.. الأمن الأردني يحذر من استخدام «الشموسة»
حذرت مديرية الأمن العام في الأردن، المواطنين من استخدام المدفأة المعروفة باسم “الشموسة”، داعية إلى إيقاف تشغيلها فورًا وعدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف، بعد تسجيل 9 حالات وفاة اختناقًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن جميع حالات الوفاة سجلت في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء، بين أفراد عائلتين، نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن عدم احتراق الغاز بشكل كامل في مدفأة “الشموسة”.
وأكد المسؤول أن الجهات المعنية بدأت فحص عينات من كافة أنواع هذه المدافئ، وسيتم الإعلان عن النتائج فور انتهاء التحاليل المخبرية، مشيرًا إلى أن فرقًا مشتركة باشرت حصر المدافئ داخل المحلات التجارية والمعامل التي تصنعها لمنع بيعها إلى حين صدور النتائج.
وتعد مدفأة “الشموسة” من مدافئ الغاز التي تُسوَّق على أنها اقتصادية وتعمل لفترات طويلة بأسطوانة غاز واحدة، لكنها تواجه اتهامات بعدم تحقيق احتراق كامل للغاز، ما يزيد من خطر تسرب أول أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة. وأظهرت التحقيقات الأولية لمديرية الأمن العام أن المدفأة كانت العامل المشترك في الحادثتين المميتتين، وأن سبب الوفاة هو الاختناق بالغاز.
تشكل حوادث الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون في الأردن تحديًا مستمرًا، خاصة مع الاعتماد على وسائل التدفئة المنزلية الغازية خلال فصل الشتاء. وتؤكد السلطات على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتجنب استخدام أي أجهزة تدفئة غير معتمدة أو غير مدروسة هندسيًا، لتفادي الحوادث المميتة.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 14:28