"بداية".. جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة طبية بشرية وتمريضية بقرية البراهمة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة جنوب الوادي قافلة طبية بشرية وتمريضية بقرية البراهمة بقفط، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الانسان” تحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي واشراف الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن القافلة الطبية البشرية قامت بالكشف وصرف العلاج المجانى لعدد 452 وجاءت كالتالي عدد ٥٧ حالة باطنة وعدد٥٩ حالة عظام وعدد ١٤٠ حالة رمد وعدد ٢٩ حالة نساء وتوليد وعدد ١٣٠ حالة اطفال وعدد ٣٢ حالة أنف وأذن وعدد ٥ حالات من ذوى الاحتياجات الخاصة.
كما قام صندوق مكافحة الإدمان بقنا بتوعية أهالي القرية بأهمية القضاء على ظاهرة إدمان الشباب للمخدرات وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
واضاف نائب رئيس الجامعة أن القافلة التمريضية قامت بعمل ندوة توعوية عن اهمية مبادرة " بداية جديدة لبناء الانسان " ودور الدولة في النهوض بالخدمات الصحية والتنموية لتحقيق التنمية المستدامة كما قامت القافلة بالتوعية بمرض السكر والضغط والنزلات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي وكيفية التعامل مع الأمراض وكذلك أهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة للام والطفل.
كما قامت القافلة التمريضية بقياس الضغط والسكر للعديد من الحالات على هامش القافلة الطبية وذلك من خلال أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة التنمية المستدامة التغذية السليمة الرضاعة الطبيعية الخدمات الصحية الجهاز التنفسي المبادرة الرئاسية بداية جديدة تحقيق التنمية المستدامة ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة