عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاقية بين «موارد عجمان» ومعهد الإمارات المالي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عجمان/ وام
شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في استراحة الصفيا بمنطقة مشيرف، توقيع اتفاقية تفاهم بين دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان ومعهد الإمارات المالي، بهدف تعزيز التعاون في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في حكومة عجمان، في مجالات العلوم المصرفية والمالية والإدارية، وبرامج تطوير القيادات الموجهة لرؤساء الأقسام والقيادات العليا في الجهات الحكومية بالإمارة.
حضر توقيع الاتفاقية، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وخالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، وسيف الظاهري مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة.
وقَّع الاتفاقية، راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، ونورة البلوشي، مدير عام معهد الإمارات المالي، بحضور مصطفى الخلفاوي الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان، الشريك الاستراتيجي للمعهد.
وبموجب مذكرة التفاهم، يخصص المعهد 100 مقعد لموظفي حكومة عجمان، في برامج الخطة التدريبية لعامي 2024-2025، التي تتضمن محاور متنوعة في التمويل والاقتصاد والأعمال والإدارة، صُممت لتلبية احتياجات الموظفين في مختلف القطاعات.
كما يمنح المعهد خمسة مقاعد في برنامج القيادات النسائية، الذي يهدف إلى تمكين المرأة في العمل الحكومي، وتعزيز مهاراتها القيادية بالتعاون مع مؤسسة وايلي إيدج وكلية كولومبيا للهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى تخصيص 50 مقعداً لموظفي حكومة عجمان بمنصة المعهد التعليمية الإلكترونية بالتعاون مع Edex Learning.
وأكد راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي، حرص الدائرة على تعزيز رأس المال البشري، في إطار رؤية عجمان 2030، من خلال استراتيجيات وبرامج، تهدف إلى تمكين الموظفين من أداء وظائفهم بكفاءة ورفع مستوى المهارات والكفاءات الحكومية.
وأشار إلى أهمية الشراكة مع معهد الإمارات المالي، في تعزيز الخبرات المالية، وفتح آفاق جديدة لموظفي حكومة عجمان في هذا المجال الحيوي.
ولفت إلى أن الاتفاقية تتماشى مع التوجهات والأهداف الاستراتيجية للدائرة والإمارة، في تعزيز وتنمية كفاءات الموارد البشرية، وبناء رأسمال بشري، قادر على تحقيق تطلعات عجمان.
وأوضح أن تطوير الكوادر الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة، يسهم في تحقيق أحد المحاور الأساسية لرؤية الإمارة، وهو ضمان التعليم المستمر عبر تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات المتقدمة، التي تؤهلهم للتميز في مجالاتهم، وتضمن استمرارية تطوير الكوادر الحكومية لمواكبة المتغيرات، بما يحقق التميز الحكومي ويعزز قدرة الإمارة على تحقيق تطلعاتها المستقبلية.
من جانبها، قالت نورة البلوشي: «تعكس الاتفاقية حرصنا على تعزيز التعاون في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الإماراتية في العلوم المصرفية والمالية، من خلال برامج القيادات المصممة لرؤساء الأقسام والقيادات العليا في المؤسسة، انطلاقاً من دورنا وإيماننا بأهمية تعزيز تواجد الكوادر المواطنة، في هذه القطاعات الحيوية لاقتصاد المعرفة، الذي تعمل دولة الإمارات على تعزيزه وتطويره بشكل دائم».
وأضافت: «نسعى من خلال برامجنا وشراكاتنا الاستراتيجية، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد قوي ومستدام، يعتمد على المعرفة والابتكار، ونؤمن بأن الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر المواطنة هو استثمار في مستقبل الوطن».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان الشيخ عمار بن حميد النعيمي الإمارات المالی فی حکومة عجمان من خلال
إقرأ أيضاً:
«علاقات الشارقة» و«وزارة التسامح» تبحثان تعزيز التعاون
الشارقة: «الخليج»
بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة مع وزارة التسامح والتعايش مجالات التعاون والعمل المشترك لتعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التفاهم الثقافي والتنوع المجتمعي، بما يخدم الخطط الوطنية لدولة الإمارات، ويعكس رؤية الشارقة ورسالتها الحضارية.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد مؤخراً في مقر الدائرة، ترأّسه الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وحضره راشد إبراهيم النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في مكتب وزير التسامح والتعايش.
تضمّن جدول الاجتماع تقديم نبذة تعريفية عن الجهتين، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعزيز دور الحكومة كبيئة حاضنة لهذه القيم، من أبرزها مبادرة «الحكومة حاضنة للتسامح» وجائزة «نبض التسامح»، بما يسهم في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات المؤسسية، وغرس ثقافة التسامح على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي، أن تعزيز قيم التسامح والتعايش يمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات، التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي ركّزت على ترسيخ مبادئ المساواة والاحترام والانفتاح على الآخر، وهي الرؤية التي يواصل شعب الإمارات السير على نهجها بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأضاف: «يجسّد اجتماعنا مع مكتب وزير التسامح والتعايش هذا التوجه، ويؤكد أن العمل المؤسسي المشترك هو السبيل الأمثل لترسيخ هذه القيم، وتحويلها إلى ممارسات عملية تعزز التماسك المجتمعي والتنمية المستدامة، خاصة وأن الشارقة اليوم شريك محوري في هذا المسار، بما تملكه من إرث ثقافي وإنساني، يدعم جهودها في تنفيذ مبادرات نوعية ترسخ قيم الحوار والتعايش».
يُذكر أن وزارة التسامح والتعايش تشرف على تنفيذ البرنامج الوطني للتسامح، وتعمل مع المؤسسات والمجتمعات محلياً ودولياً على توظيف ثقافة التسامح كأداة فاعلة للتنمية والتعايش والسلام.
وتُمثّل الشارقة نموذجاً رائداً في دمج قيم التعايش ضمن رؤيتها للتنمية المستدامة، حيث تحتضن الإمارة مرافق دينية وثقافية متنوعة تُجسّد روح الانفتاح والحوار بين الحضارات.
ويتجلّى هذا التوجّه بوضوح في عدد من المبادرات العالمية، من أبرزها تعاون متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مع متحف الفاتيكان في عرض مقتنيات نادرة، إلى جانب احتضان الإمارة 10 كنائس، ما يعكس التزامها الفعلي بالتعددية الثقافية والدينية.