قصف صاروخي يستهدف معسكراً أمريكياً في محيط مطار بغداد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون../ استهدف قصف صاروخي، منتصف ليل الاثنين / الثلاثاء، معسكر “فيكتوريا” العسكري التابع للاحتلال الأمريكي في محيط مطار بغداد الدولي في العراق.
وأفادت “الميادين” باستهداف معسكر “فيكتوريا” العسكري الأمريكي في محيط مطار بغداد، منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء، مشيرةً إلى أنّه حتى اللحظة لم تتبنى أي جهة العملية.
وأشارت إلى أن 4 انفجارات سمعت بشكل متتابع في محيط المعسكر، لافتاً إلى دوي صفارات الإنذار في المعسكر.
ويأتي هذا الاستهداف، فيما تواصل الإدارة الأمريكية دعمها العسكري والسياسي للكيان الصهيوني في عدوانه على غزة ولبنان واليمن وسوريا.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت عن تنفيذها عدّة عمليات ضد العدو الإسرائيلي في شمال ووسط فلسطين المحتلة أمس الاثنين، بواسطة الطيران المسير وصواريخ كروز المطورة.
وأفادت المقاومة باستهدافها هدفاً حيوياً بواسطة صواريخ “الأرقب”، إضافةً إلى مهاجمة أهداف حيوية في كلٍ من حيفا، وميناء حيفا، ووسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالطيران المسيّر.
وأكدت المقاومة الإسلامية، “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محیط
إقرأ أيضاً:
كرة القدم تحت شمس منتصف الليل.. أقصر دوري في العالم
من العاصمة نوك، وتحت شمس لا تغيب، انطلقت فعاليات أقصر دوري كرة قدم في العالم، حيث لا يحتاج الفريق إلا خمس مباريات فقط ليُتوّج بطلا لغرينلاند التي تعد أكبر جزيرة على سطح الأرض.
في هذه البطولة المصغرة، يندمج الشغف بالتحدي، وتتحول كرة القدم إلى رابط ثقافي ومجتمعي يتجاوز ظروف الطقس وقسوة الجغرافيا.
موسم كامل في 6 أيام فقطانطلق الدوري هذا الأسبوع في العاصمة نوك، بمشاركة 8 فرق فقط، مقسّمة على مجموعتين. تلعب كل مجموعة 3 مباريات، يتأهل بعدها فريقان إلى نصف النهائي، قبل أن يُسدل الستار على الموسم الكروي مساء الأحد، عبر مباراة نهائية تختصر حلم عام كامل في أقل من أسبوع.
ورغم قصر المسابقة، لا تقل الحماسة والروح التنافسية فيها عن أي دوري في العالم، بل ربما تزيد. تقول مشجعة شابة من نوك "هنا، كرة القدم معشوقة.. في هذا الأسبوع يتوقف كل شيء ويجتمع الجميع في المدرجات، فريقك هو هويتك، واللعب تحت شمس منتصف الليل له طعم خاص".
لكن وراء هذا المشهد البديع يقف واقع صعب يواجه الأندية واللاعبين، حيث يتكفل كل نادٍ بمصاريف سفره وإقامته، بل إن بعض اللاعبين يدفعون من جيوبهم أكثر من 1000 يورو للانضمام إلى فريقهم.
يقول "أكالو أولاف"، لاعب فريق N-45 "في بعض المواسم، نسافر أياما بين طائرة وعبّارة حتى نصل، ولا توجد أي خصومات أو دعم، ومع ذلك نأتي لأننا نحب هذه اللعبة".
وحتى مع دعم اتحاد غرينلاند لكرة القدم في توفير الإقامة، لم يتمكن فريقان من السفر هذا الموسم بسبب التكاليف العالية وقلة اللاعبين القادرين على تغطيتها.
غياب فريقي UB-83 من أوبرنافيك، وN-48 من إيلوليسات (أحد أنجح الفرق تاريخيا بـ12 لقبا)، شكّل خيبة أمل لعشاق البطولة، لكن ذلك لم يقلل من زخمها.
يبقى فريق B-67 من نوك المرشح الأبرز للفوز، إذ يحمل في رصيده 15 لقبا، بينها اللقبان الأخيران، وقد وقع بعد القرعة التقليدية في مجموعة صعبة ضمت كلا من K-33 وIT-79 وT-41.
إعلانأما المجموعة الثانية فتشهد منافسة مفتوحة بين FC Nuuk، وFC Tugto، وN-45، وG-44.
جدول البطولة سرعة وإثارة الثلاثاء إلى الخميس: مباريات المجموعات. الجمعة: راحة. السبت: نصف النهائي. الأحد: النهائي الكبير.ما بين الجليد والشمس، والعزلة وتكاليف السفر الباهظة، تحتفظ غرينلاند بخصوصيتها الكروية.
هنا، لا تُقاس قيمة الدوري بطول الموسم أو عدد الجماهير، بل بقدرة اللعبة على توحيد الناس رغم البعد، وبثّ الحماسة في قلوبهم حتى ساعات الفجر.
كما قال أحد سكان نوك بفخر "إذا كانت المباراة ممتعة، فقد نبقى مستيقظين حتى الثالثة صباحا، علينا أن نستغل الشمس، فهي لن تشرق طويلا حين يأتي الشتاء".
وغرينلاند تعني بالدانماركية "الأرض الخضراء"، وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدانمارك، وتعد ثاني أكبر جزيرة في العالم بعد أستراليا، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي.