بنك إسرائيل: يجب إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة حتى منتصف 2025
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، الثلاثاء، إن من المرجح أن يضطر البنك المركزي للإبقاء على سعر الفائدة القياسي عند المستوى الحالي، حتى النصف الثاني من العام المقبل.
وأضاف أن من المرجح أن يتم خفض التوقعات للنمو لعام 2025 بسبب القتال الحالي.
وقال يارون في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرومانية بوخارست، "في ظل السيناريو الحالي من المرجح الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير حتى النصف الثاني من عام 2025".
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، قد خفضت، الجمعة، التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية هذا العام إلى "Baa-1"، وأبقت على توقعاتها للتصنيف عند "سلبي"، مع استمرار الحرب في قطاع غزة، وتفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت موديز إن "المحرك الرئيسي وراء خفض التصنيف، هو اعتقادنا أن المخاطر الجيوسياسية تفاقمت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما ينذر بعواقب مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المدى القريب والبعيد".
وكانت وكالة فيتش خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل الشهر الماضي، وأبقت على توقعات التصنيف "سلبية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يارون قطاع غزة موديز فيتش بنك إسرائيل محافظ بنك إسرائيل بنك إسرائيل المركزي أسعار الفائدة رفع أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة اقتصاد إسرائيل خسائر اقتصاد إسرائيل يارون قطاع غزة موديز فيتش أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري