بدء المرحلة الثالثة من برنامج التوعية للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالدقهلية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استمرت اعمال وحدة الادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظة لتنفيذ برنامج التوعية الشامل بانشطة ادارات المخلفات بنطاق المحافظة تحت مسمي الإطار المتكامل للإدارة المستدامة للمخلفات الصلبة ودوره في الحفاظ على البيئة ودور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية والذي يستهدف إيضاح دور اجهزه الدولة بمحافظة الدقهلية في التعامل مع ملف المخلفات الصلبه، كما يستهدف البرنامج الحث لمنظمات المجتمع المدني لبحث سبل دمج القطاع الغير رسمي واشراك أعضاء المجتمع وتفعيل مبادرات اعادة التدوير وتقليل النفايات بما يتوافق مع خطط التنمية المستدامة وتفعيل دور الطلبة بالعمل كحراس للبيئة ورفع الوعي والتثقيف البيئي لديهم.
وذلك في اطار توصيات قمة المناخ بشرم الشيخ واهتمام الدولة بالقضايا البيئية العالمية ووفقا لخطة مصر 2030 للتنمية المستدامة ورفع الوعي البيئي لدي جميع شرائح المجتمع..
واوضح محافظ الدقهلية إنه وفقا لخطة البرنامج تم الانتهاء من المرحلة الأولي لتنفيذ برنامج التوعيه بالتنسيق مع مديريه التضامن الاجتماعي بالدقهليه بالشراكه مع منظمات المجتمع المدني والوحدات المحليه للمراكز والمدن والاحياء مع الاستمرار في المرحلة الثانية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لتنفيذه بمراكز الشباب والاندية الرياضة والبدء في المرحلة الثالثة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم واستهداف كوادر التنمية المستدامة بالادارات التعليمية على مستوى المحافظة لبدء وتفعيل المشاركة الطلابية بالمدارس التي تتعدي اكثر من 1000 طالب وطالبة.
ومن جهته السياق أوضح محمد حمص مدير عام الادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظة إنه تم تنفيذ البرنامج التدريبي اليوم بوحدة تدريب المخلفات الصلبة بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والتي استهدفت أصحاب المصلحة من كوادر التنمية المستدامة بالادارات التعليمية بالمحافظة المشتركات بالنشاط الصيفي وتضمن البرنامج عرض لمفهوم إدارة المخلفات الصلبة وايضا مفهوم الإدارة المتكاملة المستدامة للمخلفات الصلبة ودورها في الحفاظ على البيئة والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية والتعريف بأعضاء فريق عمل وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظة وايضاح دور الدولة بالدقهلية في غلق المقالب العشوائية المفتوحة التي تسبب انبعاثات وتصاعد غاز الميثان المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري وقيام الدولة بإنشاء وتطوير مرافق المعالجة والتدوير وإنشاء المدفن الصحي الهندسي لتقليل تلك الانبعاثات وانشاء وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفتح قنوات التواصل لتلقي شكاوى المواطنين وكذلك جهود المحافظة من خلال نقل كافة المقالب العشوائية وانشاء الإدارة المتكاملة للمخلفات ووحدة تدريب لبناء قدرات العاملين وشراء معدات جمع ونقل لخدمة المحافظة كما تناول البرنامج التوعوي الحث على عقد مبادرات لتحسين إدارة المخلفات.
هذا وقد بدأ تنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج بالتنسيق مع مديرية التربية بمتابعة الاستاذ ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم والسيد مدير عام الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بديوان محافظة الدقهليه وحضر الندوة ممثلي مديرية التربية والتعليم وقد حاضر في الندوه الدكتورة مي سمير عبد المجيد مدير إدارة التواصل المجتمعي والتوعية وبناء القدرات وبمشاركة الاستاذ إبراهيم عز الدين منسق البرنامج بإدارة التواصل وبناء القدرات وسيتم تنفيذ التطبيق العملي للمستفيدين من الندوات بمرافق المعالجة والتدوير لرفع الوعي لديهم وتثقيفهم بالمنظومة كاملة ليصبحوا سفراء البيئة كل في مكانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 1000 طالب وطالبة الاحتباس الحراري الإدارات التعليمية إعادة التدوير ادارات التعليمية اهتمام الدولة أجهزة الدولة البرنامج التدريبي التضامن الاجتماع التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة الشباب والرياضة القضايا البيئية المخلفات الصلبة المرحلة الثالثة المشاركة الطلابية النشاط الصيفي ة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية برنامج التوعية قمة المناخ بشرم الشيخ لتنمية المستدامة مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية مديرية التضامن الاجتماعي منظمات المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار “مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع”، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 “عام المجتمع”، وضمن الرؤية الإستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.
وأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ “عام المجتمع”، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم.
ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية.
وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع.
وأضاف أنه بعد ستة شهور من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلا معرفيا، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون.
وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع.
وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين.
كما نظمت الحملة جلسات نادي “كلمة” للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات “خزانة الكتب”، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية.
وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية.
ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة “شهر القراءة الرقمية” عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها.
كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها “100 قصة من مجتمعنا”، و”نقرأ للأطفال”، و”الطفل يقرأ”، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة “أصدقاء اللغة العربية”.
وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة “القراءة في المرافق الحيوية”، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة “ماذا تقرأ في أسبوع؟” وفعالية “لنقرأ بالعربية”، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي.
وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.وام