الجزيرة:
2025-10-12@14:36:56 GMT

محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما

قضت المحكمة الابتدائية في تونس اليوم الثلاثاء بسجن مرشح الانتخابات الرئاسية العياشي زمال 12 عاما في قضايا تتعلق بتزوير وثائق، فيما يتصاعد غضب المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد الذي تتهمه بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه وتمهيد الطريق لولاية رئاسية ثانية.

وقال عبد الستار المسعودي، محامي زمال، إن موكله حُكم عليه اليوم بالسجن 12 عاما في 4 قضايا بتهمة تزوير وثائق من قبل محكمة تونس، واصفا الحكم بأنه "مجزرة".

وأضاف أن المحكمة قضت أيضا على سوار البرقاوي، إحدى المتطوعات في حملة زمال، بالسجن 12 عاما بنفس التهم.

ويعد هذا الحكم الثالث من نوعه ضد زمال خلال أسبوعين، ويأتي قبل 5 أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر الجاري.

وكانت محكمة ثانية بولاية جندوبة شمال غربي البلاد قد قضت الشهر الماضي بسجن زمال 6 أشهر ثم أصدرت حكما آخر بسجنه 20 شهرا.

ويعد زمال واحدا من مرشحين اثنين فقط قبلتهما الهيئة الانتخابية لخوض الانتخابات ضد المترشح الثالث الرئيس الحالي قيس سعيد.

وكان زمال، رئيس حزب "عازمون"، قد اعتُقل الشهر الماضي بتهمة تزوير توقيعات الناخبين في أوراق ترشحه، وهي التهم التي وصفها بأنها "من صنع حكومة سعيد" لإقصائه من السباق.

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس قبل الانتخابات الرئاسية خاصة منذ أن قررت لجنة انتخابية عينها سعيد استبعاد 3 مرشحين بارزين الشهر الماضي وسط احتجاجات من قبل المعارضة وفعاليات المجتمع المدني.

ورفضت اللجنة الانتخابية حُكما أصدرته المحكمة الإدارية في تونس، وهي أعلى هيئة قضائية في النزاعات المتعلقة بالانتخابات، لإعادتهم للسباق الرئاسي.

مخاوف المعارضة

وعقب رفض حكم اللجنة تنفيذ حُكم المحكمة وافق البرلمان الموالي في أغلبه لسعيد على قانون يجرد المحكمة الإدارية من سلطتها في الفصل في النزاعات الانتخابية الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف المعارضة التي قالت إنها تخشى تزوير الانتخابات.

ودعت جماعات المعارضة والمجتمع المدني إلى احتجاج حاشد الجمعة المقبلة ضد ما قالت إنه "حكم سعيد الاستبدادي" وتعهدت بالاستمرار في التصعيد والاحتجاجات.

وانتُخب سعيد بشكل ديمقراطي في عام 2019، لكنه شدد قبضته على السلطة عندما حل البرلمان المنتخب وبدأ الحكم بمراسيم في عام 2021، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها بمنزلة "انقلاب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جدل واسع بعد نقل صلاحيات الرئاسي إلى حكومة عدن وسط تحذيرات اقتصادية وانقسامات ميدانية

الجديد برس| خاص| احتدم الجدل في الأوساط السياسية لفصائل المحلية الموالية للتحالف جنوب اليمن، اليوم الأحد، عقب إعلان المجلس الرئاسي نقل كامل صلاحياته إلى حكومة عدن، في خطوة وصفت بأنها اختبار حقيقي لقدرة الحكومة على فرض سلطتها وتحقيق الاستقرار، وسط موجة تشاؤم واسعة بين النخب والمراقبين. وتباينت ردود الفعل حول القرار بين من اعتبره تحولاً في هيكلة السلطة، ومن رآه إجراءً شكلياً لن يغير واقع الانقسام القائم. ورجّحت معظم التعليقات أن نقل الصلاحيات لن يكون ذا جدوى ما لم تُوحّد القوى العسكرية والأمنية لفصائل التحالف تحت مظلة الدولة، إذ أشار الكاتب عبدالله العولقي إلى أن بقاء الفصائل المسلحة بتشكيلاتها المتناحرة يجعل من أي إصلاحات مجرد شعارات دون أثر فعلي على الأرض. من جانبه، اعتبر الخبير الجنوبي ماجد الداعري أن نجاح رئيس الحكومة سالم بن بريك مرهون بقدرته على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها تحصيل الموارد وصرف المرتبات بانتظام، وتمويل الواردات، والحفاظ على استقرار العملة، إضافة إلى إجراء تغييرات في الحكومة والأجهزة الرقابية ووقف ما يُعرف بـ”الإعاشة” في الأجهزة الرسمية. وجاء قرار المجلس الرئاسي بعد ضغوط دولية وإقليمية تطالب بتمكين الحكومة من أداء مهامها دون تدخل، ما يمنح رئيس الوزراء صلاحيات واسعة تشمل إدارة الإيرادات التي عجزت الحكومات السابقة عن ضبطها، في ظل انتشار مليشيات متعددة الولاءات. غير أن الواقع الاقتصادي بدا أكثر قتامة، إذ كشفت تقارير عن استدانة حكومة عدن راتب شهر كامل لموظفيها، رغم تعهد رئيسها بصرف المرتبات المتأخرة منذ أربعة أشهر. وفي السياق ذاته، حذّر صندوق النقد الدولي من انهيار وشيك للعملة اليمنية خلال اجتماعاته الأخيرة مع رئيس حكومة عدن، ليصبح ثالث منظمة دولية تصدر هذا التحذير بعد فشل الإجراءات الحكومية في تثبيت سعر الصرف عند مستواه المنخفض.

مقالات مشابهة

  • جدل واسع بعد نقل صلاحيات الرئاسي إلى حكومة عدن وسط تحذيرات اقتصادية وانقسامات ميدانية
  • سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
  • محكمة استئناف أميركية تقضي بعدم نشر الحرس الوطني بولاية إلينوي
  • خمسة أسئلة لفهم الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
  • مفوضية الانتخابات:توزيع الأكل على المواطنين من قبل المرشحين “حلال”!!
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما يفوز على تونس بثلاثية.. وديا
  • تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
  • الصلاة على النبي يوم الجمعة.. تقضي لك 10 أمور تحقق لك السعادة
  • تعلن محكمة المخادر بأن على المدعى عليه محمد عبدالله الموسمي الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة المحويت أن على المدعى عليها فاطمة الشماتي الحضور إلى المحكمة