إصابة سفينتين بهجومين منفصلين قبالة اليمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأُصيبت سفينتان بهجومين منفصلين، أمس، قبالة سواحل اليمن حيث تشن جماعة «الحوثي» منذ أشهر هجمات على السفن التجارية وخطوط الملاحة البحرية الدولية.
ووفقاً لوكالة «يو كاي أم تي أو» التي تديرها البحرية الملكية البريطانية، فإن «سفينة أصيبت بضربة طائرة مسيّرة، وتم ثقب خزان الصابورة رقم 6».
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة نفسها بإصابة سفينة بصاروخ في هجوم جديد قبالة مدينة الحديدة اليمنية، مؤكدة أنها «أصيبت بأضرار، وكل أفراد الطاقم سالمون». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتَها عن الهجومين. ويشنّ «الحوثيون» هجماتٍ بالصواريخ والمسيّرات والزوارق المفخخة على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، منذ نوفمبر الماضي، حيث استهدفوا ما لا يقل عن 88 سفينة تجارية منذ بدء حملتهم ضد سفن التجارة البحرية الدولية، وفقاً لإحصاء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. وقد تسببت تلك الهجمات منذ انطلاقها في مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة وغرق سفينتين. ودفعت هجمات الحوثيين بعضَ شركات الشحن إلى الالتفاف حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقاً للغرفة الدولية للشحن البحري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن السواحل اليمنية الحوثي الحوثيين الملاحة البحرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد في البحر الأحمر.. إصابة وفقدان 4 بحارة إثر استهداف سفينة قبالة الحديدة وغارات إسرائيلية تضرب الميناء
الهجوم، الذي نُفّذ بواسطة زوارق بحرية مسيرة، جاء بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عن استهداف ناقلة بضائع أخرى في البحر الأحمر، زاعمة أنها غرقت بعد الهجوم.
وفي سياق متصل، أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أضراراً لحقت بأرصفة خرسانية في ميناء الحديدة، مرجحة أنها نتيجة غارات جوية إسرائيلية شُنت مؤخراً.
كما أشارت الشركة إلى تضرر سفينتين ترفعان علم باربادوس، دون تسجيل إصابات بين الطواقم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء، في أول تصعيد عسكري تجاه اليمن منذ نحو شهر.
الهجوم يُعد الثاني خلال يومين، والأول من نوعه في هذا الممر الملاحي الحيوي منذ منتصف أبريل، ما يعكس تصاعداً مقلقاً في وتيرة الهجمات البحرية بالمنطقة، ويزيد من المخاوف بشأن أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.