هيئة الأركان الإيرانية: سندمر البنية التحتية في إسرائيل .. وسنرد بقوة على أي اعتداء
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان الإيرانية في بيان لها أن إيران لم تبدأ أي حرب على مدى السنوات الـ45 الماضية ولكن سترد بقوة على أي اعتداء عليها.
وجاء في البيان: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تبدأ أي حرب خلال الـ 45 عاما الماضية ولن تكون أبدا البادئة في أي حرب، لكنها لن تتقاعس عن الدفاع عن حقوقها المشروعة بقوة ضد أي جهة".
وأضاف البيان: "كان من الضروري الرد بشكل مناسب على الأعمال غير القانونية للكيان الصهيوني، من خلال اغتيال المستشارين الإيرانيين في سوريا ولبنان وانتهاك سيادة جمهورية إيران الإسلامية في اغتيال الشهيد محمد رضا زاهدي والشهيد اسماعيل هنية في طهران وبعد ذلك باغتيال قيادات حزب الله في لبنان وخاصة السيد حسن نصر الله، بالتزامن مع المذبحة التي تعرض لها الشعبان المضطهدان في لبنان وفلسطين، وتجاهل الحقوق السيادية المشروعة لجمهورية إيران الإسلامية".
وتابع: "في حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للنظام الصهيوني في أي هجوم على إيران، فإن قواعدها ومصالحها في المنطقة ستواجه ردا قويا، وعلى الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم".
وفي وقت سابق، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، في تدوينة نشرت باللغة العبرية عبر حسابه على منصة "إكس" من أن الضربات ضد إسرائيل ستصبح "أقوى وأكثر إيلاما".
كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وطلب المتحدث باسم الجيش من الإسرائيليين البقاء في حالة تأهب واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بدقة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أولي: "ردا على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية
تنفذ أمانة منطقة المدينة المنورة مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق ضمن خطتها الشاملة لتحديث البنية التحتية وتعزيز كفاءة التنقل في المدينة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف هذه المشاريع إلى تسهيل الحركة وتقليل الازدحام المروري في المحاور الرئيسة المؤدية إلى المسجد النبوي من خلال رفع كفاءة الربط المروري الداخلي والخارجي وتحسين تجربة التنقل والارتقاء بجودة الحياة في المدينة المنورة.
وتشمل المشاريع جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله الذي يُعد حلقة وصل حيوية تربط المطار بمحطة قطار الحرمين والمسجد النبوي ويضم مسارين مخصصين لحافلات النقل السريع (BRT) لتيسير التنقل بكفاءة ومرونة، إضافة إلى جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الأمير نايف الذي يعزز الربط بين أحياء المدينة ويخفف الازدحام المروري في المحاور المؤدية إلى المسجد النبوي مع توفير ممرات آمنة وسلسة لضيوف الرحمن، كما يبرز جسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب مع طريق الملك عبدالله كأحد المسارات الحيوية التي تسهم في تحسين الانسيابية المرورية نحو المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي.
الأنفاقأمانة المدينة المنورةالبنية التحتيةالجسورقد يعجبك أيضاًNo stories found.