أعلنت هيئة الأركان الإيرانية في بيان لها أن إيران لم تبدأ أي حرب على مدى السنوات الـ45 الماضية ولكن سترد بقوة على أي اعتداء عليها.

وجاء في البيان: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تبدأ أي حرب خلال الـ 45 عاما الماضية ولن تكون أبدا البادئة في أي حرب، لكنها لن تتقاعس عن الدفاع عن حقوقها المشروعة بقوة ضد أي جهة".

وأضاف البيان: "كان من الضروري الرد بشكل مناسب على الأعمال غير القانونية للكيان الصهيوني، من خلال اغتيال المستشارين الإيرانيين في سوريا ولبنان وانتهاك سيادة جمهورية إيران الإسلامية في اغتيال الشهيد محمد رضا زاهدي والشهيد اسماعيل هنية في طهران وبعد ذلك باغتيال قيادات حزب الله في لبنان وخاصة السيد حسن نصر الله، بالتزامن مع المذبحة التي تعرض لها الشعبان المضطهدان في لبنان وفلسطين، وتجاهل الحقوق السيادية المشروعة لجمهورية إيران الإسلامية".

وتابع: "في حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للنظام الصهيوني في أي هجوم على إيران، فإن قواعدها ومصالحها في المنطقة ستواجه ردا قويا، وعلى الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم".

وفي وقت سابق، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، في تدوينة نشرت باللغة العبرية عبر حسابه على منصة "إكس" من أن الضربات ضد إسرائيل ستصبح "أقوى وأكثر إيلاما".

كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وطلب المتحدث باسم الجيش من الإسرائيليين البقاء في حالة تأهب واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بدقة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أولي: "ردا على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي

صراحة نيوز- حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، الأربعاء، من خطر يهدد حياة النازحين والسكان مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، ولا سيما منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.

وقال مهنا  إن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة تتابع المنخفضات الجوية وافتقار البلديات للإمكانات اللازمة، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل التدفئة والأغطية والمساكن البديلة الملائمة للنازحين.

وأوضح أن قدرة محطات الضخ وشبكات تصريف مياه الأمطار انخفضت بنسبة 80%، كما تضررت مضخات تصريف المياه بنسبة 90% بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، بينما تعرضت الأخيرة لأضرار كبيرة.

وأشار إلى أن منظومة تصريف الأمطار والصرف الصحي تعرضت لدمار يفوق 50% نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية، مضيفاً أن الطواقم تعمل اليوم بما يعادل 15% فقط من الآليات المتاحة قبل الحرب، وجميعها بحاجة لصيانة مستمرة.

وأكد مهنا أن الركام في الشوارع ودمار المصارف بنسبة 40% يزيد من مخاطر الغرق والفيضانات في الأحياء المنخفضة، مشدداً على أن النقص الحاد في الوقود يفاقم انهيار الخدمات البلدية ويحد من قدرة تشغيل الآليات والمرافق الحيوية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، مع تصاعد تأثير المنخفض الجوي على القطاع.

مقالات مشابهة

  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي
  • قصر شيرين الإيرانية.. هزة أرضية بقوة 4.3 درجات قرب الحدود العراقية
  • إصلاح كسر خط المياه وتعزيز البنية التحتية بالمناطق الصناعية في العاشر من رمضان
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض