"حماس" تبارك الصواريخ الإيرانية وتقول إنها رد مشرف ورسالة قوية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
صفا
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان.
وأكدت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، مساء يوم الثلاثاء، أنَّ "هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود.
وأضافت: "نسجّل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي".
ودعت كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم والمشروع الإسرائيلي العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس صواريخ إيران
إقرأ أيضاً:
ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
الثورة / متابعات
كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.