فيديو صواريخ إيرانية.. مشاهد من إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو من مناطق مختلفة في إسرائيل عشرات الصواريخ التي أطلقتها إيران تنفجر مساء الثلاثاء.
وتظهر مقاطع الفيديو، التي نشرتها وكالة رويترز، أن عددا منها أصابت مواقع في إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، مساء الثلاثاء، بوابل من الصواريخ البالستية لم يخلف "أي تأثير على القدرة العملياتية لسلاح الجو" الإسرائيلي الذي "سيضرب الليلة بقوة" في الشرق الأوسط.
واتهم هاغاري إيران بأنها "ارتكبت الليلة عملا خطرا دفع الشرق الأوسط نحو التصعيد".
وشدد هاغاري على أن القصف الإيراني يمثل "تصعيدا خطرا وجسيما".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز أنها تحققت من صحة مقاطع الفيديو التي تظهر انفجارات في تل أبيب، في حين يظهر مقطعان انفجارات بالقرب من مقر الموساد، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، على المشارف الشمالية لتل أبيب، ويُظهر مقطع آخر تم التحقق منه مطعما متضررا في المدينة، وفقا للصحيفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.